(عدن الغد) خاص :

وجهت بعض الشخصيات السياسية والدبلوماسية والاكاديمية والاعلامية والاجتماعية رسالة إلى المبعوث الأممي الى اليمن السيد هانس غروندبرغ بمناسبة الاتفاق على خارطة طريق دعم مسار السلام التي باركتها كل من المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والأردن والعراق والأمين العام لجامعة الدول العربية ومجموعة السلام العربي وغيرهم،

جاء فيها مايلي:

صاحب السعادة السيد هانس غروندبرغ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن المحترم

تحية طيبة وبعد،

تابعنا وتابع شعبنا وكافة القوى المتطلعة إلى السلام وإلى نجاح دوركم المحمود، في تحقيقه الجهود المخلصة التي بذلتموها بشأن السلام في اليمن والمنطقة منذ تعيينكم مبعوثاً خاصاً للأمين العام.


ونحن الموقعون وبقية القوى المحبة للسلام والمصالحة في اليمن نقدر هذه الجهود السياسية والإنسانية التي أدت للتوصل الى مشروع اتفاق أعلنتم عنه، وقد حظي كما جاء في بيانكم، بموافقة الشعب وكافة الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية. ومن إيجابيات ما أعلنتموه التأكيد على الوقف الدائم للحرب ودفع المرتبات وفتح المطارات والطرقات كخطوات ضرورية على طريق الحوار والحل الشامل والكامل لبناء نظام سياسي جمهوري تحكمه المؤسسات والقوانين ويخدم مصالح المواطنين. 
وفي هذه اللحظة التاريخية نعبر عن شكرنا لقبول القوى اليمنية ما توصلتم إليه ولجهود قيادة سلطنة عمان وللمملكة العربية السعودية وقيادتها الذي سيؤدي إلى انفراج طال انتظاره وتحقيق السلام في اليمن والمنطقة. 
إننا نأمل أن ينتقل هذا الاتفاق الى حيّز التنفيذ والتطبيق في أقرب وقت نظراً لما يعانيه شعبنا اليمني معيشياً وأمنياً وسياسياً وغير ذلك من الأمور المتعلقة بسيادة اليمن واستقلالها كمقدمات ضرورية للقطيعة مع الماضي. وفي الوقت نفسه نؤكد أن استقرار اليمن والمنطقة مترابطين وشرط لا غنى عنه لاستقرار المنطقة والعالم أجمع بحكم الموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به اليمن في باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي والقرن الإفريقي. إننا نرى فيما تحقق مصلحة أكيدة ليس لليمن وحده بل لجميع دول الإقليم والعالم. إن الطريق شاق وطويل ولكننا على ثقة بأن جهودكم وإخلاصكم سيذلل كل العقبات، ولكم منا التحية والتقدير
*السيد هانس غروندبرغ:
نهنئكم ونبارك نجاح مساعيكم بالوصول لهذا الاتفاق الذي يعد انتصاراً لجهودكم وجهود دول المنطقة الداعمة للسلام، وكما أكدنا على الدوام أن الحل لا يأتي إلا عبر الاحتكام الى لغة الحوار بدلاً عن السلاح الذي لم يجلب غير المآسي والعذابات على اليمن وشعبه، لهذا فإن التوصل إلى هذا الاتفاق يعتبر انتصاراً لصوت الدبلوماسية والسلام على صوت الحرب والسلاح. وذلك يعكس إرادة الشعب ورغبته في السلام والاستقرار والتنمية والحياة الكريمة، فهذه الحرب التي انهكت الشعب وأفقرت موارده لا يستفيد منها إلا تجار الموت والحروب.
ونؤكد على وجوب مشاركة كل القوى السياسية اليمنية وضرورة مشاركة المرأة والشباب في رسم خارطة الطريق الخاصة بتحقيق السلام وأن الحوار بين اليمنيين هو السبيل الوحيد لحل كافة مشاكلهم وخلافاتهم.
وقد آن لهذا الشعب أن ينعم بالأمان والاستقرار بعد كل الحروب والصراعات التي مر بها اليمن خلال العقود الأخيرة.
وتمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح لاستكمال مهمتكم السياسية والإنسانية العظيمة.
‐--------------------------
الموقعون:
1- علي ناصر محمد رئيس مجموعة السلام العربي
2- دولة الرئيس حيدر العطاس رئيس ورئيس مجلس وزراء سابق
3- عبد العزيز جباري نائب رئيس مجلس النواب
4- الاستاذ يحي العرشي وزير سابق
5- الدكتور عبد الله عوبل وزير الثقافة السابق
6- الدكتورة وهيبة فارع وزيرة سابقة
7- السفير علي محسن حميد
8- الأستاذ عبد الباري طاهر نقيب الصحفيين
9- الشيخ علي عبد ربه القاضي عضو مجلس النواب 
10- الشيخ نبيل الباشا عضو مجلس النواب
11-الشيخ عيسى بن سالم ياقوت شيخ مشايخ سقطرى  
12- الدكتور علي عبد الكريم دبلوماسي والمستشار السابق للامين العام للجامعة العربية.
13- الأستاذ إنصاف مايو نائب رئيس الكتلة البرلمانية
14 - السفير حسين الفضلي
15- السفير محمد عمر بحاح
16- السفير فيصل ابوراس
17- المهندس خالد عبد الواحد نعمان ناشط سياسي وخبير اقتصادي
18- اللواء أحمد محمد قحطان المهري
19- البروفسور نزار غانم أستاذ جامعي في طب المجتمع وباحث
20- الاستاذ محبوب علي نقيب الصحفيين الاسبق
21-  الأستاذ يحيى منصور ابو اصبع رئيس الحزب الاشتراكي
22- الاستاذ أحمد الحاج صحفي
23- الاستاذ منصور هائل صحفي
24- الاستاذ شفيع العبد وكيل وزارة
25- اللواء سعيد الحريري
26- اللواء عبد الرحمن الحليلي
27- الدكتور حمود العودي أستاذ جامعي وأكاديمي 
28- الدكتور محمد يحي الشرفي عضو مجلس النواب
29- العقيد عبد الكريم السعدي كاتب سياسي ورئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية 
30- السيدة نور محمد باعباد ناشطة بقضايا المرأة والسلام  
31- الدكتور حسين الجنيد
32- الاستاذ أحمد مهيوب الصبري خبير مصرفي في البنك الزراعي 
33- الاستاذ قاسم محسن حميد خبير تنموي في الصندوق الاجتماعي  
34 -الأستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري
35- الاستاذ هاني علي سالم البيض دبلوماسي وكاتب سياسي.
36- الأستاذ حسن محمد زين نائب وزير سابق
37- الأستاذ صفوان حسن سلطان
38-  عبد المجيد سعيد وحدين رئيس اللجنة التنفيذية (مؤتمر القاهرة ).

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الرياض تفجّر مفاجأة في قمة بغداد: لا سلام في اليمن قبل حدوث هذا الأمر

العلم السعودي (وكالات)

في خطوة مفاجئة، أعادت السعودية فتح ملف التصعيد في اليمن، متشبثة بشرط وصفه مراقبون بـ"الإسرائيلي الهوى"، وهو وقف العمليات الحوثية المناصرة لغزة مقابل التقدم في مسار السلام اليمني، في وقتٍ كانت واشنطن نفسها قد تراجعت عن هذا الطرح.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، في القمة العربية الـ34 المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، حيث ربط فيها بشكل صريح بين أمن الممرات الملاحية في البحر الأحمر وتحقيق الاستقرار في اليمن، وهو ربطٌ أثار علامات استفهام كثيرة، وفسّره مراقبون بأنه عودة سعودية واضحة إلى منطق الضغط السياسي والمراوغة الدبلوماسية.

اقرأ أيضاً سيارتك قد تتحول لقنبلة بالصيف: 5 نصائح تنقذك من الأعطال والحوادث قبل فوات الأوان 17 مايو، 2025 ودّع خطر النوبات القلبية: 5 عادات يومية "بسيطة بشكل مذهل" تنقذ حياتك 17 مايو، 2025

اللافت أن الشرط الذي أعادت السعودية طرحه اليوم، هو ذاته الذي تقدمت به الإدارة الأميركية في نوفمبر 2023، حين ربطت أي تقدم في اتفاق السلام اليمني بوقف "الدعم العملياتي الحوثي" للفصائل الفلسطينية في غزة، وهو ما اعتبر حينها تعطيلاً متعمداً للاتفاق.

ومع تخلي واشنطن مؤخرًا عن هذا الشرط ورفعها بعض القيود عن ملف السلام، بدا أن الطريق أصبح ممهّدًا أمام تفاهمات يمنية–سعودية أكثر واقعية. غير أن إحياء الرياض لهذا المطلب أعاد خلط الأوراق مجددًا، وطرح تساؤلات حول نية السعودية التملص من استحقاقات السلام، لا سيما في ظل صعود نفوذ الحوثيين إقليميًا وتراجع أداء "الشرعية" سياسيًا.

ربط الملف اليمني بأمن البحر الأحمر — وهو ما ركز عليه الجبير في خطابه — يفتح الباب أمام فرضية أن القرار السعودي بات يُدار بزاوية نظر أوسع من اليمن نفسه، ربما استجابة لضغوط إسرائيلية أو ضمن تفاهمات أمنية إقليمية أوسع.

وهذا يعزز مخاوف من أن تكون الرياض بصدد استخدام الملف اليمني كورقة مناورة في مشهد إقليمي شديد التعقيد.

وإذا ما تم أخذ تصريحات الجبير على محمل الجد، فإنها تنذر بموجة تصعيد جديدة قد تطال الجبهات الحدودية أو تقيّد مسار المفاوضات التي كانت تقترب من نتائج ملموسة.

وفي حين اختارت واشنطن الخروج من "مأزق الشرط الإسرائيلي" لتخفيف التصعيد، تبدو الرياض ماضية في استحضاره مجددًا، ولكن هذه المرة بلسان عربي رسمي، ما قد يُعقّد المشهد أكثر ويضع مبادرات السلام على المحك.

مقالات مشابهة

  • «إكستند» تعلن تشكيل مجلس إدارتها الجديد لتعزيز النمو والتميز المؤسسي
  • مصر تجدد دعمها لوحدة اليمن وجهود عملية السلام
  • تسوية سياسية بقيادة يمنية.. الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش يتحدث عن مسار العنف والسلام في اليمن
  • رئيس هيئة الأركان العامة يجري جولة تفقدية على عدد من المطارات برفقة قائد القوى الجوية
  • نيويورك تايمز: ترامب عزز سياسية بايدن الفاشلة في اليمن وخسائر أمريكا بلغت 7 مليار دولار (ترجمة خاصة)
  • الرياض تفجّر مفاجأة في قمة بغداد: لا سلام في اليمن قبل حدوث هذا الأمر
  • رسالة دكتوراه حول الذكاء الاصطناعي التوليدي ودوره في التميز الحكومي| صور
  • أستاذة علوم سياسية: زيارة ترامب للسعودية كانت صفقة تجارية لا جولة سياسية
  • «المرداس»: الدبيبة قرأ المشهد بشكل خاطئ.. وأدخل القوى في صراع مع بعضها
  • الهيئة الشعبية لإسناد المقاومة الشعبية بالقضارف تؤكد وقفتها خلف القوات المسلحة