بريطانيا تُعفي مواطني دول الخليج والأردن من التأشيرة بدءاً من 2024…
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قالت حكومة المملكة المتحدة إن جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ستنتقل إلى نظام تصاريح السفر الإلكترونية اعتباراً من مطلع العام القادم 2024.
وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن مواطني دول الخليج لن يحتاجوا إلى تأشيرات زيارة المملكة المتحدة، إذ ستعمل السلطات البريطانية على تحسين العمليات الحدودية لتسهيل دخول السياح والطلبة ورجال الأعمال.
وأوضحت الحكومة البريطانية أن دول الخليج كافة (البحرين، السعودية، الكويت، سلطنة عُمان، قطر، الإمارات)، إضافة إلى الأردن، ستنتقل إلى نظام تصاريح السفر الإلكتروني، ما يعني عدم الحاجة إلى تأشيرة زيارة.
وأكدت الحكومة البريطانية إلى أن الإعفاء من التأشيرة سارٍ لمن يخطط للسفر إلى بريطانيا بعد تاريخ 22 فبراير 2024، إذ بإمكان السائح تقديم طلب الحصول على تصريح سفر إلكتروني سارٍ لمدة عامين بقيمة 10 جنيهات إسترلينية، سواء للكبار أو الصغار والرضع، ابتداءً من تاريخ 1 فبراير من العام القادم، ويستغرق إتمام الطلب نحو ثلاثة أيام عمل تقريباً.
وذكرت حكومة بريطانيا أن التصريح الإلكتروني ETA يسمح بدخول الأراضي البريطانية والإقامة لمدة ستة أشهر كسائح أو لزيارة الأقارب أو لغرض الأعمال التجارية أو للدراسة القصيرة، أو للحصول على تأشيرات العبور عبر مطارات المملكة المتحدة «الترانزيت»، أو للعمل المؤقت لمدة ثلاثة أشهر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بارتكابهم للفظائع، من بينها القتل الجماعي، والعنف الجنسي، وتعمد الاعتداء على مدنيين في الفاشر، في السودان.
ووفق ما أفاد مراسلنا فإن من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم.
وبموجب هذه العقوبات، يواجه جميع المستهدفين تجميدا لأرصدتهم، كما تم منعهم من الدخول إلى المملكة المتحدة.
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن "الفظائع التي تقع في السودان مروعة للغاية وتعد وصمة في ضمير العالم. والدليل القاطع على الجرائم البشعة – عمليات إعدام جماعي، وتجويع، واستخدام الاغتصاب بشكل ممنهج ومحسوب كسلاح حرب – لن، ولا يمكن، مرورها دون عقاب