خبير علاقات دولية: المظاهرات في شوارع إسرائيل تهدد استمرار حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال أحمد شديد الخبير في العلاقات الدولية والباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إنّ ما يجري في الساعات الأخيرة على الساحة الإسرائيلية من تظاهرات في الشوارع ضد الحكومة، ينذر بخطر حقيقي على حكومة بنيامين نتنياهو.
خطر حقيقي ضد حكومة نتنياهووأضاف «شديد»، في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «ما يجري الآن في الساحة الحزبية بإسرائيل ينذر بتفكك هذه الحكومة بشكل هو الأغرب منذ اندلاع العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وبالتالي، فإن نتنياهو مطالب بأن يذهب بعيدا من حيث التنازلات».
وتابع خبير العلاقات الدولية، بأن وزير دفاع دولة الاحتلال يواف جالانت، حصّن نفسه عندما ذهب إلى وزير المالية ووقع معه اتفاقا لاقتطاع ما يعادل 3 مليارات دولار تقريبا تُصرف لجنود الاحتياط والعلاج النفسي وتعويض الجنود الذين خسروا أشغالهم أثناء التحاقهم بالخدمة في العدوان الأخير، وبذلك يكون «جالانت» قد أخرج نفسه من معادلة الصراع داخل الحكومة، وأصبح باب ابتزاز نتنياهو مفتوحا لدى الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال وزير المالية وزير دفاع يواف جالانت نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق في غزة وعدم مماطلة حكومة نتنياهو
قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إن أسبوعا آخر مرّ بينما تستمر المماطلة بلا نهاية بسبب ضغط المتطرفين في الحكومة.
وأوضحت الهيئة -في بيان- أن الأسرى ليس لديهم وقت، وأن الشعب يريد عودتهم إلى أهليهم وإنهاء الحرب ووقف موت الجنود.
وأضافت الهيئة أن الوضع في غزة بلغ الحد الأقصى من الناحية العسكرية، وأن هناك حاجة إلى خطوات سياسية.
وشددت الهيئة على طلبها للتوصل إلى صفقة تبادل لإعادة جميع المحتجزين الـ50، داعية المتضامنين معها للتظاهر اليوم السبت في تل أبيب للضغط على الحكومة.
وفي وقت سابق أمس، قالت هيئة عائلات الأسرى في بيانها إن "العائلات تطالب طاقم المفاوضات بوضع آلية لتقصير الجدول الزمني لضمان التوصل إلى اتفاق شامل خلال هذا الأسبوع، والتأكد من أن الصفقة تشمل إعادة جميع المختطفين دون تمييز أو انتقائية"، وختمت "لا ينبغي للمختطفين الانتظار ولو ليوم واحد آخر".
من جهتها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن شقيق رهينة سابق قوله إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب وإعادة المحتجزين ويحاول فقط كسب مزيد من الوقت السياسي، معتبرا أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد أي اتفاق على الإطلاق.
وبحسب المصدر ذاته، فإن السبيل الوحيد لإطلاق سراح الرهائن هو من خلال صفقة.
وقبل أيام، تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في مدن عدة -بينها تل أبيب والقدس وحيفا– للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق شامل يضمن عودة جميع الأسرى، مشيرين إلى أن جميع الأسرى في حالة إنسانية صعبة، وحذرت من أن بعضهم يواجه خطر الموت أو الاختفاء.
وتقدر إسرائيل وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها آلاف الفلسطينيين الذين يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.