كرَّم اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، عدد من قيادات وأعضاء وكوادر الحزب؛ تقديرا لجهودهم وعملهم خلال المرحلة الماضية، بما يسهم في دعم مسيرة الحزب في المشهد السياسي.

وقال اللواء رؤوف السيد علي، في بيان، إن المرحلة الراهنة تشهد حراكا سياسيا كبيرا في الشارع الحزبي والسياسي، وبالأخص عقب انتخابات رئاسة الجمهورية واستئناف جلسات الحوار الوطني واستطاع الحزب خلال تلك المرحلة أن يقوم بدوره الوطني تجاه الدولة من خلال سلسلة مؤتمرات وندوات ومسيرات وفاعليات بما أسهم في رفع معدلات الوعي ودعم الجهود الوطنية التي تبذل من أجل استقرار وتماسك الجبهة الداخلية خلف القيادة السياسية .

وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان الحزب سيظل علي عهده دائما مستمرا في عطاءه ودعمه للدولة ومؤسساتها الوطنية انطلاقاً من قناعات داخلية اعلي من شأن مصر ومصلحتها العليا، مشيرا إلى أن أبناء وبناة الحركة الوطنية كان لهم دور فاعل في المشهد السياسي والحزبي من خلال جهودهم وتحركاتهم الميدانية اذا كان من الضروري ان يكون لهم كل التقدير والاحترام والدعم والمساندة والدفع بهم نحو مزيد من العمل والعطاء الوطني لام الدنيا.

وشارك في حفل التكريم، الدكتور أحمد الضبع الأمين العام ونائب رئيس الحزب، واللواء محمود خليفة نائب رئيس الحزب، وعبد الإله عبد الحميد أمين التنظيم بالحزب، والعديد من أمناء اللجان وقيادات الحزب .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرکة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

الصحافة تقاطع بيجيدي بنكيران بسبب القاموس الحيواني وتمييع التواصل السياسي

زنقة 20. الرباط

تحولت الندوة الصحافية، التي أعلن عنها حزب “العدالة والتنمية” إلى لحظة تأمل لدى عدد من القادة مما تبقى من الحزب الذي حوله “بنكيران” إلى أصله التجاري الخاص.

الندوات الصحافية التي كان الحزب الإسلامي، يعجز عن تدبير تدفق الصحافيين إليها بسبب صغر مقره العام، أضحت حكايات من الماضي، بعدما ميع “بنكيران” التواصل السياسي وشرع في الإقتباس بمناسبة أو بغيرها من قاموس حديقة الحيوانات، ليخاطب الصحافيين والمغاربة عموماً في أرذل أنواع التواص السياسي على مر التاريخ الحزبي بالمملكة.

إنكشف قناع الكذب، وظهر قناع السب، ليتأكد بالملموس للصحافة المغربية، أي زعيم يكون هذا الذي كان يعطي الدروس للمغاربة في الود والتعايش وحب الوطن، ليشرع في مهاجمة الصحافيين والمغاربة من ديانة يهودية، ويعترف أنه وعائلته كانوا دوماً ضد “العمل مع المخزن”. لكنه لم يشرح لنا لماذا قبل معاش المخزن ؟.

ندوة ما تبقى من “العدالة والتنمية”، بقاعة تشبه قاعات جمعيات المشردين ولافتات باهتة، تحولت إلى ما يشبه جنازة “شخص يتيم” في الغربة لا معين له ولا رحيم. مكان الصحافيين شغره بنكيران وبقية من تبقى من حزبه، لتتحول الندوة الصحافية، إلى كوميديا، يخاطب فيها اليزمي بنكيران ويجيب بنكيران على اليزمي، بينما غاب الصحافيون، بعدما كان “بنكيران” يفرض على أفواج الصحافيين المغاربة والأجانب الإكتفاء بعدد محدود من الأسئلة، بسبب أعدادهم الغفيرة.

إنطفأت شمعة “البيجيدي” بتجبر “بنكيران” وإختياره الهيمنة على الحزب، وتحويل التواصل السياسي إلى حلقة تهريج وميوعة، يصفق لها القطيع، بعدما غادر السفينة عقلاء الحزب الإسلامي أو تنحوا مؤقتاً إلى أن يرحل “بنكيران” ويعودوا للعمل السياسي بقواعده وليس كما يريد المريد.

مقالات مشابهة

  • الصحافة تقاطع بيجيدي بنكيران بسبب القاموس الحيواني وتمييع التواصل السياسي
  • ليلى بن خليفة: البعثة تقصي كل الليبيين بدون استثناء في اختيار المشهد السياسي المقبل
  • الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تعلن عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس
  • المؤتمر: القائمة الوطنية تعكس الوحدة والتنوع السياسي فى انتخابات الشيوخ
  • "سياسي المصريين الأحرار": نرصد المشهد السياسي.. واستراتيجية الحزب لانتخابات الشيوخ
  • اللواء أحمد سعد: تسريع تسليم بطاقات عضوية الجبهة الوطنية للمحافظات
  • نشارك في كل القضايا الوطنية..رئيس حزب الاتحاد: ندفع بكوادر شبابية في انتخابات الشيوخ
  • حزب الجبهة الوطنية يعلن آليات وطريقة اختيار مرشحيه لمجلس الشيوخ
  • الجبهة الوطنية يعلن آليات اختيار مرشحي الحزب لمجلس الشيوخ
  • بحضور أبو العينين.. الجبهة الوطنية يعلن آليات اختيار مرشحي الشيوخ