الشهابي: لا صوت يعلو فوق صوت القضاء والمشاركة السلاح الوحيد لإسقاط المال السياسي
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الأجواء السياسية الحالية أصبحت أكثر وضوحًا، بعد أن حاول المال السياسي خلال الأيام الماضية التمدد داخل بعض الدوائر، مؤكدًا أن «لا صوت يعلو فوق صوت القضاء المصري» وأن حماية العملية الانتخابية مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطنين.
. وتهديد مباشر لنزاهة الانتخابات
وأوضح الشهابي خلال برنامج حضرة المواطن مع الإعلامي سيد علي أن ما حدث في بعض المناطق من شراء أصوات داخل شوادر معلنة يمثل اعتداءً صريحًا على إرادة الناخبين، ومحاولة للتلاعب بمستقبل الوطن.
وشدد على أن المال الفاسد ظن أن بإمكانه فرض نفسه على الساحة، لكنه نسي أن المصريين عبر تاريخهم «لا يُباعون ولا يُشترون».
وأكد رئيس حزب الجيل أن المشاركة الكثيفة في الانتخابات لم تعد مجرد استحقاق دستوري، بل تحوّلت إلى واجب وطني ملزم لإسقاط المال السياسي ومنع تأثيره.
وأردف أن العزوف عن التصويت يترك الفرصة للتجاوزات، بينما الإقبال الكبير يُعيد الانضباط ويحفظ شفافية المشهد.
وأضاف الشهابي أن صوت كل مواطن شابًا كان أو كبيرًا، رجلًا أو امرأة يمثل خط الدفاع الأول عن الدولة، وأن النزول لصناديق الاقتراع هو الرسالة الأقوى في مواجهة محاولات التأثير غير المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي العملية الانتخابية
إقرأ أيضاً:
حملة لإعلام شمال سيناء حول التطوع والمشاركة المجتمعية
نفذ مجمع إعلام شمال سيناء ندوة إعلامية دارت حول العطاء مسئوولية اجتماعية وليس خيارا؛ حاضر فيها الدكتور امير محسوب دكتوراه فى التربية وبرعاية الشباب جامعه العريش وحضرها عدد كبير من العاملين بالمصالح المختلفه ومن مكلفي الخدمة العامة والمهتمين من الاهالي والنشطاء بالعمل الاهلي.
افتتح اللقاء عبد الفتاح الإمام مدير مجمع إعلام شمال سيناءقائلا اللقاء ياتي ضمن الحمله التي اطلقها الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه العامه للاستعلامات وبتوجيهات من الدكتور احمد يحيى رئيس قطاع الاعلام الداخلي وباشراف الدكتور تامر شمس الدين رئيس الاداره المركزيه لإعلام القناه وسيناء حول العمل الأهلى الضلع الثالث للتنميه تحت شعار مجتمعنا مسئوليتنا
وتحدث محمد سلام مسئول اللقاء حول اهمية العمل التطوعى والعشاء دون النظر الى المقابل.
وتحدث الدكتور امير محسوب حول العطاء مسئوليه اجتماعيه وليس خيارا قائلا بأن العباره تلخص جوهر المسئوليه الاجتماعيه وهي ان الافراد والمؤسسات ملتزمون اخلاقيا بالمساهمه الايجابيه في المجتمع واكد بان العطاء التزام يصنع اثرا مستداما ويعزز التماسك الاجتماعي لافتا بأن العطاء في الاسلام قيمه شامله تتجاوز المال لتشمل افعال الخير بكافه صورها واشكالها محذرا من الرياء والمن والأذى وناشد بضروره تضافر الجهود للأفراد والمؤسسات من أجل تنميه المجتمع المحلي وتطرقت الندوه الى تعريف العطاء وأنواعه وأبعاده واهميته بالنسبه للفرد والمجتمع وعرض النماذج من سيره الرسول ومن القران والسنه ونماذج حيه من جبر الخواطر
ودارت تساؤلات خلال اللقاء حول الفرق بين الذكاء والوعي وهل البخيل مريض نفسي وما هي أنواع الإنفاق وكان من أهم التوصيات التي جاءت في اللقاء ضروره التكاتف والتطوع والعطاء من قبل الأفراد والمؤسسات لزياده ترابط المجتمع وضرورة التحلي بالسلوكيات الايجابيه والبعد عن السلوكيات السلبيه التي تضر بالمجتمع المحلي وتكثيف اللقاءات الاعلاميه وعرض النماذج الناجحه في العمل الأهلى.