كشفت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء 27 ديسمبر 2023 ، أن الشاباك تلقى خلال الصيف الماضي، معلومات من عميل يشغله الجهاز في قطاع غزة ، حول عزم حركة حماس تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" في "الأسبوع التالي ليوم الغفران"، والذي وافق 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، في فصل جديد من الإخفاقات الاستخباراتية الإسرائيلية التي ترافقت مع هجوم القسام.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وبحسب التقرير، فإن الشاباك تلقى المعلومات من "طرف ثالث"، أي أن العميل الذي يشغله الجهاز في غزة تلقى المعلومات من مصدر أول ونقلها لعميل الشاباك، وتفيد بأن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يعتزم تنفيذ هجوم واسع على معسكرات الجيش الإسرائيلي في محيط قطاع غزة في الأسبوع التالي لما يسمى "يوم الغفران".

وفي حين نفذت العملية التي أطلقت عليها كتائب القسام تسمية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي والتي تمثلت بهجوم واسع ومباغت على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في "غلاف غزة"، غداة عيد "سيمحات توراه"، أي بعد نحو أسبوعين مما يسمى "يوم الغفران"، والذي وافق هذا العام يوم الإثنين 25 أيلول/ سبتمبر الماضي.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رئيس الشاباك الجديد يتحدث عن فشل 7 أكتوبر.. من يتحمل المسؤولية؟

قال الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" ديفيد زيني، إن "الفشل في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 كان عميقا وواسع النطاق".

وفي تصريحات نقلتها  هيئة البث الإسرائيلية، قال زيني، "إن فشلا بهذا الحجم ليس محددا، بل عميقا وواسع النطاق، ونحن جميعا نشارك فيه".

وأضاف، "سأغادر إلى مساحة جديدة وصعبة ومثيرة للاهتمام ولكنها غير واضحة"، في إشارة إلى رئاسة "الشاباك".

وكان رئيس "الشاباك" الحالي رونين بار، أعلن إنه سيغادر منصبه في 15 من الشهر الجاري، عقب خلافات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دفعت الأخير لإقالة بار.

وفي أيار/ مايو الماضي أعلن نتنياهو تعيين زيني رئيسا للشاباك خلفا للمقال بار، في خطوة اعتبرتها المحكمة العليا الإسرائيلية أنها مخالفة للقانون، واثارت احتجاجات شعبية وانتقادات حادة من المعارضة.

ونفذت حركة "حماس" في 7 أكتوبر 2023 هجوما مفاجئا على عشرات القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين.

ومنذ ذلك الحين، يعتبر مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون الهجوم بأنه مثل "إخفاقا سياسيا وعسكريا واستخباريا غير مسبوق".

والجمعة، قال الناطق باسم كتائب القسام، إن ما تكبده الاحتلال، من خسائر خانيونس وجباليا، "هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، ونموذج لما ستجابه به قوات الاحتلال، في كل مكان تتواجد فيه".

وأضاف في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة تليغرام: "لا يزال مجاهدونا ورثة الأنبياء يقذفون بحجارة داود على عربات جدعون فتدمغ جبروت الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصار الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة".

وتابع: "ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة، أو التجهز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت".



واعترف جيش الاحتلال، بمقتل 4 من جنوده، وإصابة ضابط بجروح خطرة، في كمين للمقاومة صباح اليوم الجمعة، في خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقال الاحتلال، إن القتلى من وحدتي ماغلان ويهلوم، المتخصصتين في الكشف عن الأنفاق، وقتلوا جميعا في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.

وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن الجنود دخلوا مبنى في بني سهيلا، بعد وصول معلومات بأنه يستخدم من قبل حماس.

من جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال، تعليقا على إعلان مقتل الجنود الأربعة: "إنه يوم حزين وصعب، باسم جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة خلال معركة دحر حماس واستعادة رهائننا، والذين سمح بنشر أسماء اثنين منهم، الرقيب أول يوآف ريفر والرقيب أول تشين غروس".

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تنشر مشاهد لاستهداف جرافة عسكرية من نوع “D9”
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • كتائب القسام تعلن قتل جندييْن إسرائيليين بمدينة غزة
  • كتائب القسام تعلن استهداف جرافة إسرائيلية بخان يونس
  • “القسام” تكشف تفاصيل عملية تفجير عين نفق في قوة صهيونية بغزة
  • كتائب القسام تعلن قتل وجرح 6 جنود إسرائيليين جنوب قطاع غزة
  • كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
  • الرجال يبادرون للحد من الإنجاب.. ماذا نعرف عن عملية قطع القناة المنوية؟
  • رئيس الشاباك الجديد يتحدث عن فشل 7 أكتوبر.. من يتحمل المسؤولية؟
  • تنفيذ 413 ألف عملية تداول بالبورصة الأسبوع الماضي