الدعم السريع سيطرت على 7 ولايات وقتال عنيف في الخرطوم.. دبلوماسي يكشف آخر تطورات السودان
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشف السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه ليس هناك إمكانية لوقف إطلاق النار في السودان، وفقًا لمبادرة جدة، حيث يرفض الطرفان في السودان وقف إطلاق النار، وبالتالي فالمعارك مستمرة في أكثر من ولاية.
الدعم السريع سيطر على 7 ولاياتوأضاف السفير صلاح حليمة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الأربعاء، أن ميليشيا الدعم السريع سيطرت على ما يقرب من 7 ولايات، بينما لازالت العاصمة الخرطوم تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.
وتابع، أن آخر هذه المعارك كانت في ولاية الجزيرة وود مدني، وهي أبرز الولايات لما فيها من ثروات في قطاع الزراعة والتعدين، مضيفًا أن المعركة في شرق السودان، ويبدو أن الجيش استعد لها بشكل أكبر بكثير مما كان منتظرً، لكن الدعم السريع دخل ولاية الجزيرة، انسحبت القوات المسلحة السودانية منها دون الدخول في معارك.
حصاد "حديث القاهرة".. أبرزها أزمة غزة وحرب السودان وارتفاع الأسعار تصاعد الأزمة في السودان: اشتباكات عنيفة وهلع يهدد الاستقرار.. والدعم السريع: "أطلقنا صراح عددًا من قوات الجيش" تحركات دولية وإقليمية لتسوية الأزمةوأشار إلى أن هناك تحركات على المستوى الإقليمي والدولي، ومحاولات لتسوية الأزمة السودانية، ورعاية من المجلس المصري لحوار سوداني سوداني، يستهدف وقف العنف ووقف إطلاق النار، ومعالجة الأوضاع الإنسانية، ومسار سياسي، ومسار لإعادة البناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق وقف اطلاق النار السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على قيادات قوات «الدعم السريع» في السودان
فرضت المملكة المتحدة اليوم عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع في السودان، بعد الاشتباه بارتكابهم انتهاكات جسيمة تشمل القتل الجماعي، والعنف الجنسي، والاعتداء المتعمد على المدنيين في مدينة الفاشر.
ووفق البيانات الرسمية، من بين المستهدفين بالعقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة قيادات أخرى يُشتبه في ضلوعهم بالجرائم المذكورة.
وتشمل العقوبات تجميد أرصدة المستهدفين ومنعهم من دخول المملكة المتحدة، في خطوة تهدف إلى مساءلة المسؤولين عن الانتهاكات وحماية المدنيين من المزيد من الانتهاكات.
وفي تعليقها على الإجراءات، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن الفظائع التي ارتُكبت في السودان مروعة وتشكل وصمة في ضمير العالم، مؤكدة أن عمليات الإعدام الجماعي، والتجويع، واستخدام الاغتصاب كسلاح حرب لن تمر دون محاسبة.
تقرير مروع يوثق أكثر من ألف حالة اغتصاب وعنف جنسي ضد النساء في السودان
وثقت شبكة نساء القرن الإفريقي “صيحة” أكثر من 1294 حالة مؤكدة من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في 14 ولاية سودانية، خلال الفترة من 2023 وحتى 2025.
وأشارت الشبكة في بيانها إلى أن “قوات الدعم السريع مسؤولة عن الغالبية العظمى من الانتهاكات، حيث نسبت إليها 87% من الحالات التي تم فيها تحديد هوية الجناة”.
وأضافت “صيحة” أن العنف الجنسي في النزاع السوداني ممنهج، وليس مجرد أضرار جانبية، ويتبع تحركات النزاع ويعكس التحولات في السيطرة الإقليمية. وأظهرت البيانات أن 77% من الحالات التي توفرت عنها معلومات تفصيلية كانت جرائم اغتصاب، بينما وثقت الشبكة 225 حالة لأطفال، معظمهم فتيات تتراوح أعمارهن بين 4 و17 عامًا، يمثلون 18% من إجمالي الحالات الموثقة.
وأشار البيان إلى أن الجيش اعتقل أكثر من 840 امرأة في مناطق سيطرته مثل ود مدني بولاية الجزيرة، والقضارف، وبورتسودان بولاية البحر الأحمر.
كما ركز البيان على الاستهداف العرقي، حيث تعرضت النساء والفتيات من قبائل دارفور مثل المساليت، البرتي، الفور، الزغاوة للاستهداف المباشر، إضافة إلى نساء جبال النوبة المقيمات في الخرطوم اللواتي تعرضن للإهانة والعنصرية.
وذكرت الشبكة أن العنف المنهجي يسير عبر ثلاث مراحل متصاعدة تتبع تقدم القوات، تبدأ بالاستيلاء على المنازل ونهبها بالتزامن مع ارتكاب جرائم الاغتصاب، ثم المرحلة الثانية التي تستهدف النساء علنًا في الشوارع والأماكن العامة، والمرحلة الثالثة الأشد قسوة، وتشمل احتجاز النساء لفترات طويلة داخل المنازل أو المعتقلات، حيث يتعرضن للتعذيب والاغتصاب الجماعي والزواج القسري.