سفير الأردن لدى مصر: موقف القاهرة وعمان موحد في دعم غزة ورفض التهجير
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد سفير الأردن لدى القاهرة أمجد العضايلة، أن هناك تنسيقاً أردنياً مصرياً لم ينقطع منذ 7 أكتوبر الماضي، وقمة اليوم بين الرئيس السيسي، والعاهل الأردني، هي الرابعة منذ ذلك التوقيت، ومواقفهما ثابتة، وهدفهما وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وحشد الدعم الدولي لوقف هذا العدوان، وبدء مفاوضات جادة تعيدنا للمرجعيات الدولية والعودة لدولة فلسطينية مستقلة، والبلدان معنيان بشكل كبير لوقف العدوان وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن موقف مصر والأردن واحد ورافض بشكل بات لعملية التهجير من قطاع غزة، سواء قسريا أو طوعيًا، وبالنسبة للبلدين خط أحمر.
الأردن قدم العديد من المساعداتأشار إلى أن المملكة الأردنية أسهمت في تقديم العديد من المساعدات، وكذلك مصر، بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني على الصمود على أرضه، ومواجهة أي تفكير للتهجير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني قطاع غزة غزة مصر الأردن
إقرأ أيضاً:
أهالي عرب المليحات يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم
أريحا - صفا أطلق أهالي تجمع عرب المليحات في منطقة المعرجات شمال غربي أريحا نداء استغاثة عاجلًا إلى الجهات الرسمية والحقوقية المحلية والدولية، للمطالبة بالتدخل الفوري ووقف ما وصفوه بجريمة التهجير القسري المنظم، الذي تنفذه مجموعات من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال. وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، أن التجمع تعرض خلال الأشهر الأخيرة لسلسلة من الاعتداءات والانتهاكات شملت اقتحامات، تخريب ممتلكات، ترهيب للسكان، تسميم وسرقة مواشٍ، وإغلاق الطرق. وأشارت إلى أن هذه الممارسات دفعت أكثر من نصف السكان إلى النزوح القسري مطلع تموز/ يوليو الماضي. وأضافت أنه وبعد مرور 27 يومًا على عملية النزوح القسري، عاد عدد من العائلات في 31 يوليو إلى أراضيهم في التجمع بدعم من وزارة مقاومة الجدار والاستيطان، وسلطة الأراضي، ومحافظة أريحا، ومؤسسات وطنية أخرى، وتم توفير الحد الأدنى من مقومات الثبات، مثل الخيام والمياه والكهرباء، لتأمين صمود السكان. وبعد العودة، حاصر المستوطنون الأهالي في المنطقة، وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارًا عليها، وسط تهديدات مستمرة، وغياب أي ضمانات حقيقية لعدم تكرار الاعتداءات. ويخشى السكان من أن تكون هذه الخطوات جزءًا من خطة أوسع لتهجير المجتمعات البدوية من الأغوار، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.