وقد سرق اخُ لهُ منْ قبلُ من ………………صواع الملك
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن وقد سرق اخُ لهُ منْ قبلُ من ………………صواع الملك، وقد سرق اخُ لهُ منْ قبلُ من ……………… صواع_الملك د. بسام_الهلول ثمة ظاهرة_سياسية ملفتة للانتباه…لاتكاد تتخلف وكأنها .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وقد سرق اخُ لهُ منْ قبلُ من ………………صواع الملك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقد سرق اخُ لهُ منْ قبلُ من ………………#صواع_الملك د. #بسام_الهلول
ثمة #ظاهرة_سياسية ملفتة للانتباه…لاتكاد تتخلف وكأنها سنة من سنن المعجم السياسي العربي بل ومن اقدارها…….ومن اقدارها في نضالاتها ضد من استعمروها ان الاحرار كابدوا وجاهدوا وكانت دماؤهم وقودا لشعوبها..وناضلوا وكابدوا وقاتلوا المستعمر في السهل والجبل والغاب…ولم يلتفتوا الى اي امتياز يحصلون عليه وضحوا وقدموا ارواحهم رخيصة من اجل ترابهم الوطني..واستعصموا في الجبال وطوردوا من قبل المستعمر…وعندما جاء وقت الجني والحصاد كي يستريحوا من عناء جهادهم..او ما يسمى استراحة المحارب…قذف المستعمر لفيفا لم يكابد اوار الحرب واوار الجهاد والاستشهاد ..تربوا على عينهم( عملاء )…ومستخذين لشرفهم..وهم من يقودوا اليوم وامس دفة الاوطان…وهم من يتحكمون في رقاب ابناء الاحرار الذين مهروا الاوطان بدمهم الزكي…بل واستبعدوا من قيادة دفة المركب…في هذه الاغفاءة التي اخذتهم بل سنة من تعب المحارب…تقدم ابناء الخونة والمتواطئين مع المستعمر…تسنم امر المجتمعات..وهانحن نراهم وقد اعطوا دبرهم ووقعوا مع عدوهم عقودا تستخدى فيه الاجيال…هذه قاعدة بل ظاهرة لم تتخلف على طول وعرض اوطاننا من الخليج الى المحيط…وهاهم يأخذون الاوطان الى مانحن فيه من دمار…لايحق لي ان اعاتب وألوم هؤلاء الاحرار غفلتهم..وانما سنة النوم اخذتهم..وغفلتهم جعلت الاوطان الى ما وصلت اليه…واقرب شاهد ما رأيناه بالامس في مخيم جنين….مما دفع بالشباب ان يصيحوا برا برا…بعد ان قدموا مهج ارواحهم..وجاء نفر لايحسنون الكر ولا الفر. (الا الحلب والتصرية..)يتقدمون بالنصح والارشاد…. وافواههم والغة في دم الشرفاء كبرت كلمة تخرج من افواههم….مما يجعلنا جميعا ان نقف على( مايوم حليمة بسر)….فالحذر الحذر..ياشباب جنين ان يجري لكم ما جرى لكل الاحرار من قبلكم….واحسبكم( لست بالخب ولا الخب يخدعني)…نعم ( هم العدو فأحذروهم)….ولكل احرار فلسطين الف تحية…نفخر بكم ونرفع القبعات ما تكتبونه باخلاص على ناصع من البياض في ارشيف الاوطان………ان معركة جنين فيما وراء الهوية ثمة مفهوم طرحه ( جنين)..هو مفهوم( الحريك)…والذي يرتبط شخصه بالشجاعة والاقدام رغم مايملكونه الا ( اليد الفارغة)…التي تلاطم( المخرز)..مما يواجهونه من مؤامرة فيما وراء اقبية نضالهم المستميت..اذ هي الاخطر من مواجهة عدوهم ( الصريح)…بحيث شكلوا ورسموا ( مقاما)…رغم رقمهم المرقون بلا( بسط)…اذ احرقوا قوانين المرور في مدينة من مدن الضفة( رام الله وسلطتها)…احرقوا( الضوء الاحمر)..الماثل امامهم والذي يدعوهم للامتثال الى امر قانوني…فهم لايؤكدون وجودهم ككائنات وفق منطق العقل( رام الله وسلطتها)…وانما اكدوا وجودهم كخلق( برّاني)…ونباتات يصدق فيها وصف( النوابت)…وهو ما يعيق الحصاد من جني المحصول..يعيق حركة العملاء من جني ( مكوسهم)…فهؤلاء اي الاحرار هم( النوابت)…اذ كل حر نابتة…ان جنين شخص مفهومي ( يلد واقعه ولا يصفه…..
….فهي خروج على معطى وصفي قبلا…فهي نداءات ومخططات احداثية لوقائع ما بعدها وفضاءات لتصريف رغبة مقاوم..في حرق( الضوء الاحمر)…في مدينتهم( رام الله وسلطتها)…فهم بحق ( النايضة)..(..والفاكنس)و( التوي نيكوس)..او( الحرّيك)…في زمن( هشيم السلطة)… او من يسهر على ايقاظ ( الحصادين)..في ليالي صيفهم( القويدح)…بل هو( المقلق العام)…في زمن نوم ( الرسمي)… تنهض جنين لتقدم ( ثائرا يريد معناه)…
واخوف مااخاف وما يتوجس منه القلة الغيارى ان يجري لنا ماجرى لآمة من قبل …..وقد قيل له(ابكِ مِثلَ النساءِ مُلكاً مُضاعاً لم تحافظ عليه مثل الرجال…)ما أشب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك ترامب !!
يتصرف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منذ أدائه القسم في العشرين من يناير الماضي، كملك متوج، وليس كرئيس منتخب في واحدة من أعرق الديمقراطيات في العالم !!
ولا يتصرف “جلالة الملك ترامب” كملك على الشعب الأمريكي الذي انتخبه فحسب، وإنما يتصرف كملك على كل العالم، فهو يريد أن “يوسع مملكته الخاصة” ليضم إليها كندا، وقناة بنما وجزيرة غرينلاند، ويريد أن يحتل أو يشتري – لا فرق عنده – قطاع غزة ليحوله إلى “ريفيرا الشرق الأوسط”، ولهذا لافرق عنده بين أن يقبل أهل القطاع أن يساعدهم على البحث عن وطن بديل أو أن يسمح لآلة الحرب الإسرائيلية التي تستخدم الأسلحة والتكنولوجيا الأمريكية، أن تحصدهم عن بكرة أبيهم، فتهدم بيوتهم والخيام التي نزحوا إليها فوق رؤسهم، وتقطع عنهم إمدادات الماء والكهرباء والدواء، فمن لم يمت بالأسلحة والقنابل الأمريكية مات بغيرهما؛ وهو يريد فوق ذلك أن يُخضع بقية “الدويلات” المبعثرة على الكرة الأرضية إلى سلطانه، ويجعلها طوع بنانه، طمعاً في رضاه أو خشية من جبروته !!
يفعل الرئيس ترامب كل هذا، ولا أحد في العالم “الحر” أو العالم غير الحر، يقول له “عينك في راسك”، إذ أثبت ما يُعرف بالنظام الدولي، الذي تأسس عقب الحربين العالميتين، أنه في حالة موت سريري، والغريب في الأمر، أن ترامب يقول إنه يريد أن يجنب العالم حرباً عالمية ثالثة، من خلال وساطته لوقف الحرب الروسية على أوكرانيا، والتي يراها الروس حرباً أوروبية على بلادهم، يريد الأوروبيون أن يورطوا فيها “الناتو” !!
نوايا الرئيس ترامب “وأقواله الطيبة” بخصوص تجنيب العالم حرباً عالمية – نووية، تقابلها “أفعال شريرة”، يتعرض خلالها الشرق الأوسط لحرب مدمرة تدور على أرض فلسطين وفي لبنان وسوريا، وفي اليمن، هدفها المعلن هو “تقليم أظافر” النفوذ الإيراني في المنطقة، ودفع إيران إلى داخل حدودها الجغرافية، وتفكيك برنامجها النووي والصاروخي، وليس سراً أن الطرف المستفيد من ذلك هو دولة الكيان، الابنة المدللة للغرب عموماً وللولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص، وهي التي ظلت – منذ تسعينيات القرن الماضي – تخطط وتتحدث عن “شرق أوسط جديد” كانت تريده من مدخل السلام كما حدث في اتفاقيات أوسلو ومدريد، والآن تريد كل من الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها، أن تفرضاه عن طريق “القوة الغاشمة” !!
ليس معروفاً بعد، كواليس الإتفاق الذي يسعى الرئيس ترامب لعقده مع الرئيس بوتين، لكن يلفت نظر المتابع للأحداث، حديث ترامب المتكرر عن “تبادل أراض”، مما قد يعني أن إدارة ترامب، وهي تخطط لضم غرينلاد وغيرها، ترغب في كسب الموقف الروسي، مقابل أن يتضمن الإتفاق الروسي الاوكراني الذي يتوسط بشأنه ترامب تنازلاً عن أراض تعتبرها أوكرانيا جزءاً لا يتجزأ من ترابها الوطني لصالح روسيا ، وإن كانت هذه الأخيرة تعتبر أوكرانيا كلها أرضاً روسية !!
ينهي “الملك ترامب” اليوم زيارة لمنطقة الخليج، يعود بعدها منتفخ الجيوب والأوداج بعد أن وقع اتفاقيات بأكثر من ثلاثة ترليونات من الدولارات، والملفت للنظر في الخطابات التي ألقاها ترامب في محطاته الثلاث ، الرياض والدوحة وأبوظبي، أنه ظل يركز على أن هدف هذه الجولة وشعارها هو “أمريكا أولاً” أي أنه أتى ليضمن ضخ مزيدٍ من الاستثمارات الخليجية في الاقتصاد الأمريكي، ومزيدٍ من مبيعات المنتجات الأمريكية – وخاصة الأسلحة – للدول الخليجية، في حين خلت الخطابات عن وعود جدية – مجرد وعود – بتسوية نهائية لمشكلة المشاكل في الشرق الأوسط، وهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتجنبت الادانة الواضحة للجرائم التي ترتكبها إسرائيل بشكل يومي في فلسطين، وبطبيعة الحال لم يأت أحد على سيرة تداول السلطة والتحول الديمقراطي والحكم المدني، الذي يبدو أن لا محل له من الإعراب في العهد الترامبي، ولم يتحدث أحد عن “القيم الأمريكية” التي كانت تزعم الإدارات الأمريكية السابقة أنها تريدها أن تسود العالم !!
مثلما كان الراحل، العقيد القذافي، يطلق على نفسه “ملك ملوك أفريقيا” فإن الرسائل التي ظل يطلقها الرئيس ترامب منذ بداية عهدته الرئاسية الثانية، وكررها في جولته الخليجية هذه، أراد من خلالها أن يقول للناس أنه “ملك ملوك العالم”، وما خطابه في قاعدة العديد الجوية صباح الخميس، إلاّ تأكيد على ذلك، فهو صاحب أقوى جيش في العالم وأفضل أسلحة في العالم وسيطور القبة الحديدية لتصبح ذهبية، وستتسيد بلاده الأرض والبحار والفضاء، ومَن أراد أن يدين له بالحسنى فأهلاً به ومَن أراد خلاف ذلك فسيجد مِن أشكال “الضغط الأقصى” ما يعيده إلى صوابه !!
سبق للرئيس ترامب، أن عين زوج إبنته كبيراً لمستشاري البيت الأبيض، في عهدته الرئاسية الأولى، ولم ينس ترامب، وهو يغادر آخر محطاته في الشرق الأوسط اليوم، أن يشير إلينا بأنه عائد إلى بلاده للسلام على أحفاده الجدد، أي نعم أحفاده، ولم ينس وهو يخاطب القوات الأمريكية في قاعدة العديد الجوية، أمس، أن يشير بوضوح إلى أنه يفكر في عهدة رئاسية ثالثة، فهو يريد أن يجني حصاد هذه الترليونات التي حصل عليها، ويدرك أن أوان حصاد الجانب الأكبر منها سيحين بعد انقضاء العهدة الرئاسية الحالية، والرئيس ترامب يدرك أنه لكي يفعل ذلك، يحتاج أن يجري تعديلاً على الدستور الأمريكي، وقد سبق له أن أشار إلى ذلك. ومعنى هذا كله هو أنه بدلاً من أن ينقل ترامب إلى منطقتنا “عدوى” الديمقراطية التي لا تناسب بيئتنا، ها هو ينقل إلى بلاده “عدوى” الوراثة التي لا تناسبها !!
يُحكم الرئيس ترامب قبضته الشخصية على الحزب الجمهوري وعلى الكونغرس بمجلسيه، وعلى قطاع المال والأعمال، ولهذا نجده يتصرف وفق ما تمليه عليه قناعاته، وما يراه من مصالح “رائعة” يريد تحقيقها في عامه الأول قبل أن يأخذ موضوع تعديل الدستور مأخذ الجد، وقبل أن يحين موعد الانتخابات النصفية، التي قد تُحدث نتائجها تعديلاً في تركيبة مجلسي الشيوخ والنواب، ومن خلال إحكام القبضة نراه يقرر في أيام معدودة، ما كان الرؤساء السابقين يحتاجون إلى سنوات ليقرروا بشأنه، وقد لا يستطيعون، فهو يتخطى إسرائيل في أول زيارة له للشرق الأوسط، وهو يريد أن يصل إلى تسوية سياسية مع إيران وفق ما نصحه به أصدقاؤه القطريون، وهو يأمر برفع العقوبات عن سوريا، لأن صديقاه أردوغان ومحمد بن سلمان طلبا منه ذلك، بل ويلتقي بالرئيس أحمد الشرع الموضوع على قائمة الإرهاب!!
مفاجآت العهد الترامبي، لم تنقضِ بعد، ومما لاشك فيه أن بصمة “ملك ملوك العالم” ستُحدث تحولات جذرية في السياسة الدولية، ولو كانت هناك من عِبرة نعتبرها نحن في السودان مما يجري في بلادنا وفي العالم من حولنا، هي أن نأخذ أمرنا بيدنا لا بأيدي غيرنا، وبما يلزم من جدية، وأن ندرك أن المدخل لبناء علاقات مع العالم تقوم على الندية والاحترام وتبادل المصالح، هو في توحيد صفنا الوطني أولاً وتحديد وجهتنا ثانياً، وإدراك ديناميكيات عالم اليوم، إدراكا نافياً للجهل ثالثاً.
العبيد أحمد مروح
إنضم لقناة النيلين على واتساب