نشرت وسائل إعلام عبرية، صورة جديدة تزعم أنها لأحد قادة الفصائل الفلسطينية الذي تبحث عنه إسرائيل أثناء حربها على قطاع غزة، وهو القيادي الفلسطيني محمد الضيف، مرجحة وجوده في أحد أنفاق قطاع غزة، والذي لا توجد له صور كثيرة لأنه مقل الظهور بشكل عام منذ انضمامه للفصائل الفلسطينية.

بلا عين وبشعر ابيض: هكذا تم رصد محمد ضيف، فقد تمكن جيش الدفاع من الحصول على صورة جديدة لقائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد ضيف الذي نجا في الماضي من عدة محاولات اسرائيلية لتصفيتهhttps://t.

co/3kbT3j0dGJ pic.twitter.com/B7gZzTB67F

— مكان الأخبار (@News_Makan) December 27, 2023 تفاصيل الصورة المزعومة للقيادي الفلسطيني محمد الضيف

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي المعروفة اختصارا بـ«مكان»، في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقا)، إن الصورة المزعومة الملتقطة حديثا للقيادي الفلسطيني بحسب الجهة الإسرائيلية أظهرت «الضيف» بشعر أبيض وهي ثاني صورة تحصل عليها إسرائيل للضيف بعد سنوات من الصورة الأولى التي يظهر فيها في بداية شبابه، على حد مزاعمها.

إصابات تذكرها إسرائيل

وتدعي إسرائيل بحسب الصورة المنشورة بأن «الضيف» فقد إحدى عينيه لذا يرتدي نظارة طبية ويظهر بعين واحدة، فيما تزعم دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه فقد عينه وقدمه من قبل في إحدى الغارات الإسرائيلية المنفذة في قطاع غزة في وقت سابق وليس أثناء عملية السيوف الحديدية التي تنفذها إسرائيل بداية من 7 أكتوبر الماضي.

ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين

وتشهد أعداد الشهداء الفلسطينيين ارتفاعا متزايدا مع دخول الحرب يومها الـ82، حيث تزايد عدد الشهداء عن 21 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما تطالب الجهات الدولية بوقف فوري لإطلاق النار ومنها مجلس الأمن الدولي بجانب القيادات الدينية وعلى رأسها بابا الفاتيكان البابا فرنسيس.

من هو محمد الضيف؟

اسمه الحقيقي هو محمد دياب إبراهيم المصري، وكنيته أبو خالد وشهرته محمد الضيف، مولود في غزة عام 1965 ووضعته إسرائيل على قوائم المطلوبين منذ عام 1995 بعد قتله جنودا إسرائيليين، ونجا من 7 محاولات اغتيال تمت بواسطة أجهزة أمنية إسرائيلية عدة، ووضعته أمريكا على قوائم الإرهاب العالمية منذ عام 2015.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة محمد الضيف محمد الضیف

إقرأ أيضاً:

لقاء نادر لمذنب أخضر يعبر أمام “أعمدة الخلق” في صورة مذهلة

الولايات المتحدة – في مشهد سماوي نادر، التقط عالم الفلك مانويل غاسباري صورة مذهلة لمذنب يمر أمام أحد أشهر السدم في الكون. 

وتظهر الصورة  الهالة الخضراء المتوهجة للمذنب C/2025 R2 (SWAN)، وذلك بعد أكثر من شهر على مروره بأقرب نقطة له من الشمس في 12 سبتمبر، بينما كان يخترق نجوم كوكبة الحية.

وقد تمكن غاسباري من توثيق اللحظة التي عبر فيها المذنب C/2025 R2 (SWAN) أمام سديم النسر العملاق، حاملا معه هالته الخضراء المميزة ليمر كضيف عابر أمام أعمدة الخلق، ليلة 17 أكتوبر الماضي، من صحراء أتاكاما التشيلية.

ويظهر في الصورة التي التقطت بعد أكثر من شهر على مرور المذنب بأقرب نقطة له من الشمس، ذيل المذنب المتوهج بلون أخضر لامع وهو يشق طريقه عبر نجوم كوكبة الحية، بينما يهيمن على الخلفية المشهد الأسطوري لسديم النسر – السحابة الكونية الهائلة من الغاز والغبار التي تتألق بفعل الإشعاع الصادر عن النجوم الفتية التي تولد في أحشائها.

والسديم الذي يشبه في شكله طائرا جارحا عملاقا، يحوي في قلبه تشكيلا شهيرا يعرف باسم “أعمدة الخلق”، وهي أعمدة غاز وغبار كوني تشكلت بفعل الرياح النجمية والإشعاع. وهذه الأعمدة التي خلدتها عدسات تلسكوبي هابل وجيمس ويب الفضائيين، تظهر في صورة جاسباري كتفاصيل دقيقة على يسار الهالة الخضراء للمذنب.

ومن أجل التقاط هذا المشهد الاستثنائي، استخدم جاسباري تلسكوبا عاكسا من نوع نيوتن بفتحة 130 ملم، ودمج 40 صورة تعرض كل منها لمدة دقيقتين كاملتين. وقد علق على التجربة قائلا: “كان المنظر مذهلا حتى عبر العدسة العينية، حيث رأيت الهالة الخضراء للمذنب تنجرف ببطء عبر أحد أكثر السدم مشاهدة في السماء”.

المصدر: سبيس

مقالات مشابهة

  • تدشين دورات طوفان الأقصى وافتتاح معامل طب الأسنان بجامعة 21 سبتمبر
  • مناقشة جهود التعبئة والتحشيد ودورات “طوفان الأقصى” بمديرية التعزية
  • اجتماع بمديرية مقبنة يناقش جهود التحشيد والتعبئة وبرامج دورات “طوفان الأقصى”
  • تعز .. اجتماع في مديرية صبر الموادم يناقش جهود التحشيد لمواجهة العدو
  • هل ظهر بشار الأسد داخل حانة في موسكو؟ (صورة)
  • لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”
  • لقاء نادر لمذنب أخضر يعبر أمام “أعمدة الخلق” في صورة مذهلة
  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حرض بحجة
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 379 (زين نصر)
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟