صور الخضروات الأردنية في السوق الإسرائيلية تثير ضجّة (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن مجدداً بموضوع تصدير الخضار والفواكه من الأردن إلى الكيان الإسرائيلي بعد نشر مصادر عبريّة صوراً لصناديق تحوي منتجات أردنية من الخضار المصدّر حديثا.
وشملت البضائع المصدّرة أصنافاً مختلفة من الخضروات، سيما الخيار والبندورة والكوسا، حيث أظهرت الصور وجودها في الأسواق "الإسرائيلية" ومصدرها شركات أردنية محلية.
وتبيّن الصور ملصقات التوريد لهذه البضائع ويظهر عليها اسم شركة "رائد الهمشري" الأردنية وهو عضو بالجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه.
شركة رائد الهمشري - الأردن تقوم بتصدير خضروات (الخيار) لإسرائيل https://t.co/xBcVy8HjFN — عُمَر خَاطِر (@Khater199) December 26, 2023
الأردن يرسل شحنة خيار إلي اسرائيل. — Abu Ayyash (@aliAyyash86) December 26, 2023
بعد صدور قانون جديد في الكيان يلزم الباعة بعرض بلد المنشأ انكشفت عورات تجارنا "الكرام"
الآن دور عائلاتهم وعشائرهم وعموم المواطنين لتكريمهم وشكرهم على هذا الموقف الوطني الشجاع… https://t.co/dfuDDw0FH2 — سلطان العجلوني (@AjloniSultan) December 27, 2023
وكانت الجمعية قد أصدرت في وقت سابق بياناً أكدت فيه رفضها القاطع للتعامل التجاري مع الاحتلال الإسرائيلي، داعية القطاع الزراعي إلى الالتزام بهذا الرفض، مبينة أنها ستتخذ إجراءات بحق التجار المخالفين.
وحاولت "عربي21" التواصل مع التجار الذين تمت الإشارة إليهم لكن لم تفلح اتصالاتها بالحصول على رد.
وقالت تقارير صحفية إن "رحلات التجار الإسرائيليين إلى منطقة الأغوار الأردنية لا تتوقف، وذلك للتعاقد على شراء كميات كبيرة من الخضار، وتعويض ما كانت تنتجه مستوطنات غلاف غزة".
وتشهد الأسواق الأردنية ارتفاعاً في أسعار الخضروات حيث تجاوز سعر كيلو "الخيار" على سبيل المثال حاجز الدينار (1.40 دولار)، وهو ما عزاه مواطنون إلى تصدير كميات من الخضروات إلى دولة الاحتلال لتعويض النقص الحاصل نتيجة العدوان على غزة.
وفي سياق آخر، قال موقع "واللا" العبري في وقت سابق، إن الدفعة الأولى من الشحنات التجارية المحملة بالمواد الغذائية الطازجة من دبي إلى الاحتلال من خلال الجسر البري الجديد البديل للبحر الأحمر قد وصلت عبر الأردن.
وهو الأمر الذي نفاه الناطق باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين، في تصريح سابق لـ"عربي21"، وأشار إلى أن الأردن لن يكون جسراً لمرور البضائع "الإسرائيلية".
في وقت سابق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن البندورة الأردنية تصل بمعدل 500 طن في الأسبوع، لتعويض مقاطعة الاحتلال للخضار التركية بسبب تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، المنتقدة لـ"إسرائيل".
وقالت الصحيفة إنها اطلعت على الأرقام التي تشير إلى أن واردات البندورة من الأردن في ارتفاع كل أسبوع، لتعويض نقص الخضار التركية، والخضار التي كانت تأتي من مستوطنات غلاف غزة التي هاجمتها المقاومة الفلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وخلال الشهر الجاري، تظاهر أردنيون، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، أمام وزارة الزراعة، للمطالبة بعدم تصدير الخضروات إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل العدوان على قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون بالتوقف عن إرسال الخضار إلى دولة الاحتلال، في وقت يتم فيه التضييق على المساعدات التي تصل إلى القطاع المحاصر.
وهتف المشاركون رفضا لدعم الاحتلال، في وقت تحتاج فيه غزة إلى الدعم العربي، لا سيما الأردني.
وهتفوا: "طلعت قوافل تطبيع تدعم المحتلين"، و"شعب الأردن ما ببيع"، "وعلا يا بلادي علا والتصدير مذلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الخضار الاردنية تصدير خضراوات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی وقت
إقرأ أيضاً:
علان: السوق السوري شريك استراتيجي لا يمكن الاستغناء عنه في قطاع الألبسة والأحذية
صراحة نيوز ـ أكد نقيب تجار الألبسة والأحذية والأقمشة سلطان علان أن الأسواق السورية تُعد من أهم المصادر لتوفير المنتجات لقطاع الألبسة والأحذية والأقمشة في الأردن، مشددًا على أنه لا يمكن التفريط بها، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية.
وأشار علان، في تصريح صحفي ، إلى أن العلاقات التاريخية بين التجار في البلدين تسهّل التعاملات التجدارية بين الجانبين، وتُعزز من فرص التعاون والتبادل الاقتصادي.
وأضاف أن هناك بعض المنتجات من الألبسة والأحذية والأقمشة يصعب إيجاد بدائل مناسبة لها من حيث الجودة والسعر والتصميم، مؤكدًا أن السوق السوري يُعد الأقرب للأردنيين من عدة نواحٍ، أبرزها التشابه في أنماط اللباس بين العائلات الأردنية والسورية، بالإضافة إلى سهولة النقل، ما يساهم في تخفيض أسعار المنتجات النهائية.
وبيّن علان أن الصناعة السورية بحاجة إلى مدخلات إنتاج، والأسواق الأردنية قادرة على توفير هذه المستلزمات بشكل جيد وفعّال، مما يعزز التكامل الصناعي بين البلدين.
وأوضح أن النقابة تدعم تسريع فتح قنوات التجارة مع سوريا، وتساند الجهود الحكومية إلى جانب القطاع الخاص لتفعيل التبادل التجاري المشترك.
وأشار إلى أن النقابة تعمل تحت مظلة غرفة تجارة عمان، الممثلة للقطاعات التجارية في المملكة، لتقديم مقترحات من شأنها توفير بيئة مناسبة لتسهيل إجراءات التخليص الجمركي على الصادرات والواردات المتعلقة بالقطاع.
وفي ختام تصريحه، ثمّن علان دور وزارة الصناعة والتجارة في متابعة هذا الملف، وإدارته بأسس علمية وعملية، تسهم في تعزيز قنوات التبادل التجاري بين الأردن وسوريا.