مستغلة تقنيات تكنولوجية حديثة.. فضح شبكة احتيال استثماري في قطاع الغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تلقت الأسواق المالية إنذارًا بعد كشف “كاسبرسكي” عن عمليات احتيال متطورة تستهدف المستثمرين في قطاع الغاز الطبيعي.
وأوضحت الشركة الرائدة في الأمن الإلكتروني كيف تم استخدام تقنيات التزييف العميق ومقاطع فيديو مزورة لاستدراج ضحايا من المستثمرين عبر تطبيقات محمولة ومنصات ترويجية.
ونصحت الشركة المستثمرين بتوخي الحيطة والحذر، مؤكدةً أهمية الاعتماد على مصادر موثوقة واستخدام حلول أمنية متقدمة للحماية من مثل هذه المخاطر السيبرانية.
يقول ديمتري كالينين، خبير الأمن السيبراني في الشركة: “لا تشكل عمليات الاحتيال في حد ذاتها تحدياً جديداً، إلا أن استخدام مقاطع الفيديو المولدة بالتزييف العميق لقادة عالميين، ونشر التقارير الإخبارية المزيفة بلغات مختلفة، وانتشار استخدام الحملات الإعلانية على نطاق واسع يمثل تحولاً ملحوظاً في الاستراتيجيات الاحتيالية”.
وأضاف: “على الرغم من أننا واجهنا مثل تلك العمليات من الاحتيال في الماضي، إلا أن دمج التزييف العميق لشخصيات معروفة، والتقارير الإخبارية المزيفة متعددة اللغات، والحملات الترويجية واسعة النطاق يعد تطوراً فريداً ومثيراً للقلق”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بدء ضخ كميات محدودة من غاز الطهي لغزة لأول مرة منذ حوالي سبعة أشهر
غزة - صفا
بدأ مساء اليوم الأحد ضخ كميات محدودة من غاز الطهي لقطاع غزة، وذلك لأول مرة منذ ما يزيد عن ستة أشهر.
وأكدت جمعيات توزيع الغاز في قطاع غزة، دخول عدد من شاحنات الغاز عبر معبر كرم أبو سالم التجاري جنوبي قطاع غزة.
وأفاد عدد من موزعي الغاز لوكالة "صفا" أن الهيئة العامة للبترول أبلغتهم بضرورة جمع أسطوانات الغاز من المواطنين بأقصى سرعة، بسقف زمني أقصاه مساء اليوم.
وقال الموزع يوسف أبو سمرة "بناءً على تعليمات الهيئة سيكون سعر الأسطوانة للمواطن 60 شيقل، بمعدل 8 شيقل للكيلو الواحد".
وفجر يوم الجمعة، صادقت حكومة الاحتلال، على اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، برعاية قطرية مصرية أمريكية، بما يشمل إدخال المساعدات دون شروط بمعدل 600 شاحنة يوميًا بما فيها غاز الطهي والوقود.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء يوم الثلاثاء، انتهاء الحرب في قطاع غزة.
ويعاني قطاع غزة أزمة حادة جراء انعدام غاز الطهي كليًا، بسبب إغلاق المعابر المستمر منذ مارس المنصرم.
وكانت سلطات الاحتلال قبل الحصار تسمح بإدخال 10 شاحنات يوميًا، عبر معبر كرم أبو سالم، محملة بالغاز بواقع 200 طن وهي أقل من نصف الكمية التي يحتاجها القطاع.
ولجأ الغزيون إلى استخدام النار عبر شراء ألواح الخشب سريعة الاحتراق، والتي لا تصمد نارها، بالإضافة لما تسببه النار من أزمات صحية وبيئية وأمراض في الجهاز التنفسي.
ومنذ حوالي سبعة أشهر أغلقت "إسرائيل" معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية ما فاقم من معاناة الغزيين الذين أنهكتهم الإبادة الجماعية.