بوابة الوفد:
2025-05-28@10:34:24 GMT

السجن 3 سنوات لمنتج سينمائي لاتهامه بتزوير توكيل

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

قضت محكمة جنايات الجيزة بالسجن 3 سنوات على منتج سينمائي لاتهامه وآخر بتزوير توكيل لرفع دعوى على شريكته السابقة ورفع عدة دعاوى قضائية.

وجاء في أمر إحالة القضية رقم 13982 لسنة 2020 جنايات قسم إمبابة مقيدة برقم 5163 لسنة 2020 حى شمال الجيزة ضد “ع.م”. وكشف أنه وشخص آخر سبق الحكم عليهما خلال شهر أكتوبر 2020 في قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة، وأنهما ليسا من أصحاب الوظائف العامة.

وكانت القصة أن المتهمين اشتركوا عن طريق الاتفاق والمساعدة مع شخص آخر مجهول في تزوير محرر رسمي وهو توكيل رقم 2827 لسنة 2020 يوثق صدوره في الدقي لصالح مصلحة الشهر العقاري. وقد تم ذلك بطرق مصطنعة، إذ اتفقوا مع المجهول على إنشائه بنفس طريقة المستندات الصحيحة منه، وساعدوه بتزويده بالبيانات التي يريد إثباتها فيها. وقام المجهول بإطلاق سراحها خلافاً للحقيقة، وختمها بتوقيعات منسوبة زورا للمجني عليه “ه.ف”، و”ن.ع”، و”ع.م”، بالإضافة إلى موظفين عموميين، وختمها بأختام مزورة منسوبة زورا إلى المجني عليه.

 ذلك الطرف، فارتكبت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة، وذلك على النحو المبين في التحقيقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة السجن 3 سنوات المتهمين موظفين عموميين ارتكبت الجريمة طريقة المستندات منتج سينمائي لاتهامه بتزوير توكيل

إقرأ أيضاً:

"نُطف الحرية".. رسالة تتجاوز جدران السجون الإسرائيلية

في قلب واقع تحكمه القيود الأمنية والسجون المعزولة، تبرز قصص فلسطينية تُعيد تعريف معنى الأبوة والإرادة، و من داخل السجون الإسرائيلية، خرجت نُطف تحمل الأمل، وهزمت العزل، لترسم ملامح حياة جديدة خلف خطوط الأسلاك. اعلان

 

رغم سنوات الأسر الطويلة وغياب الحرية، لم تُطفئ السجون الإسرائيلية حلم الأبوة في قلوب الكثير من الأسرى الفلسطينيين، ففي ظل واقع تحكمه القيود الأمنية والسجون المعزولة، لجأ عدد من الأسرى إلى وسيلة غير تقليدية لتمديد نسلهم، بتهريب نُطفهم إلى خارج المعتقلات، ما أدى إلى ولادة عشرات الأطفال الذين لم يروا آباءهم إلا بعد سنوات — أو لم يروهم قط.

 من بين هذه القصص، قصة الأسير المحرر حسام العطار، الذي اعتُقل عام 2009 وهو لا يزال حديث الزواج، بتهمة "مساعدة العناصر المسلحة"، وحُكم عليه بالسجن 18 عامًا. السلطات الإسرائيلية لم تسمح بحصول أي لقاء مباشر بين حسام وزوجته، لكنه لجأ إلى وسيلة غير تقليدية.. تهريب نطفة عبر قنوات سرية لتخصيب زوجته داخل غزة، بعد مرور عشر سنوات، التقى حسام ابنته جنات للمرة الأولى بعد إطلاق سراحه في فبراير 2025 ضمن صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

 تقول جنات العطار، وهي تمسك بيد والدها لأول مرة: "كنت أتصور أنه رجل مسنّ، مثل جدّي. الحمد لله، كان شابًا وجميلًا."

 يستعيد حسام العطار تفاصيل قراره بتهريب النطفة قائلًا:"هرّبت النطفة بمساعدة أحد الزائرين. كانت الفكرة أن نُهرّبها مع طفل صغير."

Relatedأسرى فلسطينيون محررون من السجون الإسرائيلية يروون أهوالها.. وأحدهم لم يتمكن بسبب ألمهاحتفالات في رام الله بعد إالإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاق التبادلسيف درويش.. أصغر أسير محرر من السجون الإسرائيلية يخشى اعتقاله مجددا

 تسعة أشهر بعد التهريب، أبصرت جنات النور، لكنها لم تعرف وجه والدها إلا بعد إطلاق سراحه، لأنها لم تكن مسجّلة، ولم يكن معترَفاً بها رسمياً، تصف طفلة العشر سنوات، مشاعرها خلال مرحلة الطفولة، حين كانت جدران السجن تفصلها عن والدها: "في المدرسة، كان هناك آباء يأتون لاصطحاب بناتهم إلى البيت. كنت أحزن وأبكي، لأن والدي كان في السجن. كل الأطفال كان لديهم آباء، أما أنا فلم أكن أعرف حتى شكله."

   في مستشفى الحلّو الدولي بمدينةغزة، يقول الطبيب المختص في أمراض النساء والتوليد، د. محمد الحلّو، عن الظاهرة التي باتت تعرف بـ"نُطف الحرية":  "لدينا العديد من قصص النجاح.. وصلت إلينا عينات من السجون ومن مخيمات اللاجئين، هذه الممارسة تعزز صمودنا هنا في فلسطين، وتمكننا من مواصلة الحياة وتوريث الأجيال رغم الظروف."

 ويتابع الطبيب الشاب: "هناك مئات الحالات التي تم فيها إرسال العينات من داخل السجون، لهذا نطالب بتحسين الظروف، ونأمل بتدخل دولي لتسهيل هذه العمليات الإنسانية."

 قصة جنات ليس الوحيدة في غزة، فهناك العشرات من القصص المتشابهة، وإن كانت تختلف في تفاصيلها إلا أنها تحمل نفس الرسالة والهدف وتُجسّد المعاناة والأمل.

 فمن أطراف مدينة غزة المدمرة، تظهر قصة الأسير المحرر أحمد السكني، الذي قضى 22 عامًا في السجون بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عملية ضد الجيش الإسرائيلي، خلال فترة أسره، فقد ابنه الوحيد في حادث سير، فقرّر تهريب نطفته رغم الصعوبات النفسية والعملية.

 يقول السكني: "فعلت هذا من أجل عائلتي ومن أجلي، لنخرج من الحالة التي كنا فيها بعد فقدان ابننا. كان قرارًا صعبًا، لكننا تمكّنا من تنفيذه بمساعدة الله، ورغم تحقّق حلمه في إنجاب طفلين، فإن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة أجبرت عائلته على مغادرة القطاع إلى مصر، ما جعل لقاءه بأطفاله مرهونًا بمكالمات الفيديو، التي يتحدث فيها أحمد مع أطفاله بمرارة الاشتياق وآمل اللقاء القريب

 ورغم الحرب، والشتات، والألم، يستمر هؤلاء الآباء في التشبث بحلمهم الأبوي، متحدّين السجن والغياب والإجراءات الإسرائيلية. أطفالهم وُلدوا من "نُطف مهرّبة"، لكنهم يشكلون اليوم دليلاً حيًّا على أن الحياة لا تُقيَّد، وأن الأمل لا يُسجن.

 

 

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • السجن 6 سنوات بحق مدان انتحل صفة مدير عام في هيئة النزاهة
  • "نُطف الحرية".. رسالة تتجاوز جدران السجون الإسرائيلية
  • محكمة جنايات القاهرة تقضى ببراءة نقيب المعلمين من تهمة الرشوة
  • قبل الحكم عليه.. أبرز محطات قضية محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تلقى رشوة
  • 10سنين غيابي.. محام يسلم نفسه للشرطة بسبب تزوير توكيل عصام صاصا
  • متهم فى قضية تزوير توكيل عصام صاصا يسلم نفسه لمديرية أمن الجيزة
  • المشدد 10 سنوات للمتهم بتزوير محررات رسمية بالقليوبية
  • السجن 6 سنوات للمتهمة بقتل طفلها بعد تعذيبه في القليوبية
  • السجن 6 سنوات لربة منزل لاتهامها بقتل نجلها بعد تعذيبه بالقليوبية
  • السجن 6 سنوات لـ ربة منزل بتهمة قتل نجلها بتعذيبه والتعدى عليه بالضرب بالقليوبية