الدكتور الغالي: جزء كبير من تراثنا الثقافي يوجد بالمناطق التي تعرضت لزلزال الحوز +فيديو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
نظمت جمعية “مغرب شباب”، امس الأربعاء، بشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، ومختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات، وفي اطار الدورة الخامسة عشر لمهرجان “سان فيستيفال”، “نظمت” ندوة فكرية حول “السبل والآليات القانونية الكفيلة بحماية التراث زمن الأزمات والكوارث”، بمقر جمعية النخيل بمراكش.
وفي هذا الصدد صرح الدكتور محمد الغالي، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في قلعة السراغنة، في تصريح ل”مراكش الآن”، ان موضوع الندوة يتعلق بالآليات والسبل القانونية لحماية التراث الثقافي أثناء الأزمات والكوارث.
ويضيف الدكتور الغالي في التصريح ذاته، الى ان معالجة مثل هاته المواضيع بمقاربة تدبير المخاطر الطبيعية ومختلف الكوارث، طرح بجدية بعد فاجعة زلزال الحوز، على اعتبار ان جزء كبير من تراثنا الثقافي يوجد بهاته المنطقة، وتعرض لمخاطر هذا الزلزال من خلال تهديم البنايات.
ويشير الدكتور محمد الغالي، في تصريحه ل” مراكش الآن”، ان هاته الندوة تشكل فرصة لمسائلة الإطار والآليات القانونية الكفيلة لحماية التراث الثقافي أثناء الأزمات والكوارث الطبيعية.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
اليونسكو: انتخاب الجزائر نائبا لرئيس الدورة الحكومية الدولية القادمة لصون التراث الثقافي غير المادي
اِنتُخبت الجزائر نائبا لرئيس الدورة الحكومية الدولية الحادية والعشرين للجنة اليونسكو الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي لسنة 2026.
وحسب بيان وزارة الثقافة والفنون تم انتخاب الجزائر خلال الدورة العادية الـ 20 للجنة المنعقدة اليوم الجمعة في نيودلهي.
وقد تقرر خلال هذه الدورة المنعقدة في نيودلهي اليوم الجمعة أن تعقد الدورة الـ 21 في مدينة شيامن بالصين في الفترة من 30 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2026″.
هذا وتعد هذه “اللجنة هي الهيئة القانونية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي, وهي مسؤولة عن الإشراف على تنفيذ الاتفاقية وتقييم ملفات الترشيح المدرجة على قوائم التراث العالمي”.
وأضاف البيان ان “هذا الانتخاب الرفيع يأتي كشهادة دولية بالمكانة الرائدة للجزائر وجهودها المتواصلة في صون وحماية التراث الثقافي الإنساني”.
كما ان “انتخاب الجزائر لهذا المنصب الهام يتيح لها فرصة أكبر للمساهمة في رسم السياسات وتوجيه الجهود الدولية لحماية التراث غير المادي للبشرية. ويؤكد التزامها بدعم قضايا التراث الثقافي العادل والمستدام”.