قالت الكاتبة الصحفية إيمان مسلماني، إنّ الحكومات الأوروبية وبخاصة الحكومة الفرنسية تخضع لمتطلبات الشعب، مشيرةً إلى أن الشعب الفرنسي يدعم إيقاف الحرب الجارية على قطاع غزة، فاندلعت مظاهرات كثيرة تطالب الحكومة بالتدخل.

وأضافت مسلماني في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «في بداية الحرب، كان الإعلام الفرنسي يركز على القتلى من الإسرائيليين وكان يعتبر أن الشهداء أعداد فحسب، ولكن تغير الإعلام الفرنسي إلى تسليط الضوء على الشهداء الفلسطينيين».

وتابعت، أنّ موقف فرنسا تغير تجاه غزة وستطالب بوقف إطلاق النار، لافتةً إلى أن الإعلام الفرنسي بدأ التركيز على الوضع الإنساني في قطاع غزة وصمت الحكومة الفرنسية، فاضطرت إلى التدخل بشكل إيجابي لصالح قطاع غزة، ولكن هذا الأمر لن يؤثر كثيرا في مسار الحرب، مثلما حدث في الحرب على أوكرانيا التي دعمتها كل الدول الأوروبية منذ بداية الحرب، ورغم ذلك تستمر الحرب وروسيا بكامل قوتها».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومات الاوروبية الحكومة الفرنسية الحرب الجارية على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

550 مُسيرة روسية تهاجم كييف وترامب يفشل في إقناع بوتين بوقف إطلاق النار

واصلت روسيا وأوكرانيا تبادل الهجمات بالمسيرات بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فشله في إحراز "أي تقدم" نحو وقف إطلاق النار بين البلدين خلال اتصاله مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس.

وأعلنت السلطات الأوكرانية بالعاصمة كييف التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة تعرضها لهجوم بمئات المسيرات القتالية الروسية في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة والليلة الماضية.

وقالت السلطات في كييف -في وقت مبكر من صباح اليوم- إن روسيا قصفت العاصمة بطائرات مسيرة في هجوم استمر طوال الليل، مما أسفر عن إصابة 23 شخصا على الأقل وإلحاق أضرار بالبنية التحتية للسكك الحديدية وإضرام النيران في مبان وسيارات.

وقد استمرت الإنذارات من الغارات الجوية لأكثر من 8 ساعات خلال الليل، وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 550 طائرة مسيرة و11 صاروخا على أراضي البلاد.

وذكر رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أن 14 من المصابين نقلوا إلى المستشفيات.

وأضاف كليتشكو -على تطبيق تليغرام- أن أضرارا سُجلت في 6 من أحياء كييف الـ10 على جانبي نهر دنيبرو الذي يقسم المدينة، وأدى سقوط حطام مسيرة إلى اشتعال النيران في منشأة طبية في حي هولوسيفسكي.

ووفقا للقوات الجوية الأوكرانية، استخدم الجيش الروسي أيضا صاروخا واحدا على الأقل من طراز كينغال (الخنجر) الفرط صوتي كما تم إطلاق صواريخ باليستية على موجتين باتجاه أهداف في كييف أو المناطق المحيطة بها.

وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى أن الهدف الأساسي كان مطار فاسيلكيف العسكري جنوب العاصمة. وبحسب شركة السكك الحديد الوطنية الأوكرانية، ألحق القصف الروسي أضرارا بالبنية التحتية للسكك الحديد غرب المدينة، مما أدى إلى تحويل مسارات قطارات.

وفي وقت سابق، أفاد فاديم فيلاشكين حاكم منطقة دونيتسك أن 5 أشخاص على الأقل قتلوا جراء الهجمات الروسية في المنطقة الأوكرانية الشرقية، كما أصيب 12 آخرون.

إعلان

وقتل شخصان في مدينة بوكروفسك المتنازع عليها، بالقرب من خط المواجهة، و3 آخرون في قريتي بيلينكي وإيلينيفكا. ودعا فيلاشكين مرة أخرى السكان المتبقين بالمنطقة إلى الفرار لمناطق آمنة.

هجوم أوكراني

على الجانب الآخر، أعلنت السلطات الروسية مقتل شخص في هجوم بمسيّرة أوكرانية استهدف الليلة الماضية منطقة روستوف (جنوب البلاد).

وقال يوري سليوسار القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، في منشور على تليغرام إن "مسيّرات هاجمت ليلا مناطق آزوف وميلروفسكي وتاراسوفسكي. وقد صدت وحدات الجيش الهجوم الجوي لكنّه لم يخل من عواقب وخيمة للأسف".

وأوضح أن مُسيرة تحطمت في مبنى سكني من طابقين في قرية دولوتينكا بمقاطعة ميلروفسكي، مما أسفر عن مقتل مدرس متقاعد" في حين لم تخلف بقية المُسيرات أي إصابات.

المحادثات الهاتفية بين ترامب (يمين) وبوتين لم تسفر عن شيء (غيتي) ترامب يأسف

وتأتي هذه الهجمات في وقت أعلن الرئيس الأميركي أنه فشل -خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس- في إحراز "أيّ تقدّم" نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، في حين أكد الكرملين أن موسكو "لن تتخلى" عن أهدافها في هذه الحرب.

وتحدث ترامب وبوتين في ظل توقف مفاوضات السلام الرامية لإنهاء نزاع مستمر منذ أكثر 3 سنوات في أوكرانيا، وبعدما علّقت واشنطن بعض شحنات الأسلحة المخصصة لكييف.

وقال ترامب في تصريح للصحفيين "كانت مكالمة طويلة، تحدثنا عن العديد من الأمور بما في ذلك إيران، وتحدثنا أيضا، كما تعلمون، عن الحرب مع أوكرانيا. أنا لست سعيدا" باستمرار الحرب.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان قد اقترب من التوصل لاتفاق يضع حدا للغزو الروسي لأوكرانيا، قال الرئيس الأميركي "كلا، لم أحرز أيّ تقدم معه على الإطلاق".

وأتى توصيف ترامب للاتصال سلبيا خلافا لعادة الرئيس الجمهوري الذي دأب على إطلاق تصريحات إيجابية في سائر الاتصالات الخمسة السابقة التي جرت بينه وبين بوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.

ويبدي ترامب إحباطا متزايدا من الرئيس الروسي بعدما كان أبدى انفتاحا تجاهه. كما رفض عرض بوتين -في الأسابيع الأخيرة- التوسط في النزاع بين إيران وإسرائيل، طالبا منه بدلا من ذلك التركيز على وضع حد للحرب في أوكرانيا.

ومن جهته، قال المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف إن الرئيس بوتين أبلغ ترامب أن "روسيا ستحقق الأهداف التي حددتها، أي القضاء على الأسباب العميقة المعروفة جدا والتي أدت للوضع الراهن" مؤكدا أن روسيا "لن تتخلى عن هذه الأهداف".

ولطالما شددت روسيا على أن أهدافها في أوكرانيا تتمثّل بالتخلص من "الأسباب الأساسية" للنزاع، مطالبة كييف بالتخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

مقالات مشابهة

  • حماس تصدر بيانا يوضح موقفها تجاه مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • الأمل يتجدد لدى مواطني غزة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات
  • 550 مُسيرة روسية تهاجم كييف وترامب يفشل في إقناع بوتين بوقف إطلاق النار
  • عاجل.. ترامب يعتزم إعلان وقف إطلاق النار في غزة الاثنين المقبل
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الفرنسي لبحث التطورات الإقليمية
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونظيره الفرنسي
  • البيت الأبيض: ترامب يعمل جاهدا لإنهاء الحرب الوحشية بغزة
  • حماس: نسعى لاتفاق يضمن إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة
  • شاهدتها عن قرب.. ترامب يطالب بوقف صحفية شككت في جنس زوجة ماكرون
  • مسئولون إسرائيليون: مفاوضات خلال هدنة الـ 60 يومًا لإنهاء الحرب في غزة