قالت الكاتبة الصحفية إيمان مسلماني، إنّ الحكومات الأوروبية وبخاصة الحكومة الفرنسية تخضع لمتطلبات الشعب، مشيرةً إلى أن الشعب الفرنسي يدعم إيقاف الحرب الجارية على قطاع غزة، فاندلعت مظاهرات كثيرة تطالب الحكومة بالتدخل.

وأضافت مسلماني في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «في بداية الحرب، كان الإعلام الفرنسي يركز على القتلى من الإسرائيليين وكان يعتبر أن الشهداء أعداد فحسب، ولكن تغير الإعلام الفرنسي إلى تسليط الضوء على الشهداء الفلسطينيين».

وتابعت، أنّ موقف فرنسا تغير تجاه غزة وستطالب بوقف إطلاق النار، لافتةً إلى أن الإعلام الفرنسي بدأ التركيز على الوضع الإنساني في قطاع غزة وصمت الحكومة الفرنسية، فاضطرت إلى التدخل بشكل إيجابي لصالح قطاع غزة، ولكن هذا الأمر لن يؤثر كثيرا في مسار الحرب، مثلما حدث في الحرب على أوكرانيا التي دعمتها كل الدول الأوروبية منذ بداية الحرب، ورغم ذلك تستمر الحرب وروسيا بكامل قوتها».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومات الاوروبية الحكومة الفرنسية الحرب الجارية على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يصل تركيا

أنقرة (زمان التركية) – وصل الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إلى العاصمة التركية، أنقرة، للقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وسيبحث زيلينسكي في لقائه مع أردوغان جميع جوانب التطورات الأخيرة في إطار الحرب الروسية الأوكرانية.

ومن المنتظر أن يجدد أردوغان التأكيد خلال اللقاء على موقفه تجاه إنهاء الصراع والبدء فورا في مباحثات السلام.

وسيشهد اللقاء بين الزعيمين والوفود تبادل وجهات النظر بشأن مجالات التعاون بين البلدين والقضايا الأخرى على الساحة.

وترى أوكرانيا أنه يتوجب بدء وقف إطلاق نار شامل للشروع في مباحثات السلام المحتملة مع روسيا، حيث تؤكد أوكرانيا أنه ليس بالإمكان الحديث عن السلام في مناخ تتواصل فيه الحرب وتتأثير فيه حياة المدنيين. وتدعم الدول الأوروبية الكبرى موقف كييف هذا.

وشددت أوكرانيا على ضرورة قبول روسيا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما كبادرة حسن نية على بدء مفاوضات السلام.

وتطالب أوكرانيا بضمانات أمنية لاستعادة أراضيها المحتلة وعدم التعرض لأحداث مشابهة خلال المرحلة القادمة وذلك في ختام المفاوضات التي ستتم في ظل توقف لإطلاق النار.

ومن بين توقعات كييف فيما يتعلق بالضمانات الأجنبية هو نشر قوات قوات أجنبية على الأرض لمتابعة تطبيق السلام بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي والناتو.

وفي الوقت نفسه، تطالب كيييف بضمان إعادة إعمار أوكرانيا من خلال تعويضات الحرب التي ستقدمها روسيا.

في المقابل، ترى روسيا أنها تتمتع بالقوى أكثر على الساحة بعد انسحاب القوات الأوكراية من منطقة كورسك الخاضعة لسيطرتها من الناحية العسكرية.

وتتخوف موسكو من أن يتم استغلال فترة وقف إطلاق النار كفرصة لإعادة تمكين القوات العسكرية الأوكرانية المنهكة والاستعداد لهجوم جديد.

ولهذا ترى روسيا أنه من الضروري بدء المفاوضات في إسطنبول بدون شروط وإعلان وقف إطلاق النار وفقا لمسار المفاوضات بين الأطراف.

ولا ترغب روسيا في مغادرة منطقة دونباس الأوكرانية وشبه جزيرة القرم التي احتلتها وضمتها لأراضيها في عام 2014.

وتشدد موسكو على ضرورة إلغاء العقوبات الغربية المفروضة عليها كأحد نتائج الإتفاق المبرم في نهاية المفاوضات.

ومن بين أولوليات موسكو أيضا عدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو وألا يشكل الحلف تهديدا لها.

وجهة أخرى أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يشارك في مباحثات إسطنبول وسينوب عنه وفد بقيادة مستشاره.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قطر إنه قد يزور إسطنبول إذا تم إحراز تقدم في المباحثات.

Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةرجب طيب أردوغانروسيافلاديمير زيلينيكسيمفاوضات إسطنبول

مقالات مشابهة

  • الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين
  • مظاهرة لندن: الآلاف يحيون ذكرى النكبة ويطالبون بوقف الحرب في غزة
  • فرنسا تتردد وبريطانيا تراوغ .. الاعتراف بدولة فلسطين في مهب المصالح الأوروبية
  • الرئيس السيسي في قمة بغداد: مصر تؤكد على موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وأزمات المنطقة
  • المفوضية الأوروبية: الأولوية التوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام: إطلاق النار في محيط السكن الجامعي باللاذقية كان تعبيرًا عن الفرح وليس لترويع الطلاب
  • فرنسا تجدد دعمها للمجلس الرئاسي… والمنفي يؤكد أولوية وقف إطلاق النار
  • زيلينسكي يصل تركيا
  • وزير الخارجية الفرنسي: يجب وقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل مفاوضات سلام
  • الناتو :أوكرانيا جاهزة للالتزام بوقف إطلاق النار لكن الموقف الروسي غير واضح