بروتوكول تعاون بين جامعتي أسيوط وبدر في المجالات التعليمية والبحثية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
وقع الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أشرف الشيحى رئيس جامعة بدر بالقاهرة (BUC)، اليوم الخميس، بروتوكول تعاون مشترك؛ لدعم الفرص التعليمية، والبحوث المشتركة، والتدريب، والتعاون في مجال البحث العلمي، والدراسات العليا والبحوث، وذلك بمقر جامعة بدر بمدينة بدر بالقاهرة.
حضر توقيع البروتوكول الدكتور عمرو عبدالفتاح عميد معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، والدكتور محمود فهمى الصبحى نائب رئيس جامعة بدر بالقاهرة لشئون البحث العلمى، وشوكت صابر أمين عام جامعة أسيوط.
يهدف البروتوكول إلى تعزيز فرص التعاون بين الجانبين فى مجموعة من التخصصات ذات الاهتمام المشترك، وحصول طلاب كلا الجامعتين على فرص؛ للتدريب في المعامل القائمة بجامعة بدر بالقاهرة، ومعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، كما يحصل طلاب مشاريع التخرج على فرص؛ للتدريب داخل معامل أي من الطرفين، هذا إلى جانب التعاون البحثى بين الجامعتين؛ وكتابة الأبحاث المشتركة، وتعزيز فرصة الإشراف المشترك على رسائل الماجستير، والدكتوراه؛ لطلاب الدراسات العليا، ومشاريع التخرج؛ لطلاب البكالوريوس، فضلاً عن تسهيل التدريب العملي واستعراض فرص العمل بالمشاريع الجاري أو المزمع قيامها بكلا الطرفين، كما نصت الإتفاقية كذلك على تعاون الجامعتين في تنظيم الفعاليات العلمية مثل المؤتمرات العلمية والمعارض التكنولوجية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوى، أن الخطة الاستراتيجية للجامعة تهدف إلى تنمية، وتطوير العملية التعليمية، والبحثية، وتوفير البيئة المناسبة؛ للتعلم والإرتقاء بمستوى كوادر الجامعة من الباحثين، وأعضاء هيئة التدريس، فضلاً عن توسيع أطر التعاون العلمي والبحثي بين الجامعة؛ بما تضمه من مراكز، ووحدات بحثية، وبين مثيلاتها من الجامعات الأخرى، مما يسهم فى تحسين جودة التدريس، والتعليم والبحث، ورفع مستوى الأداء لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وزيادة المشاريع البحثية وجودتها، بما يحقق أهداف ورؤية مصر ٢٠٣٠.
من جهته رحب الدكتور أشرف الشيحى، بالتعاون العلمي، والبحثي مع جامعة أسيوط؛ مؤكدا على عراقة جامعة أسيوط، ومكانتها العلمية المرموقة، وسمعتها المتميزة على الصعيد المحلي والدولي؛ مشيداً كذلك بما تمتلكه من كوادر، وخبرات علمية متميزة فى مختلف التخصصات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي التدريب العملى الدراسات العليا بدر بالقاهرة جامعة أسیوط جامعة بدر
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.