كشف المطرب رامي صبري عن اسم أحدث أعماله الغنائية وهو ألبومه الجديد "النهايات أخلاق المقرر طرحه عام 2024.

 

وطرح رامي عبر حساباته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي البوستر الدعائي للألبوم الجديد مع8لقا عليه بـ "قريبًا".

 

 

تفاصيل ألبوم رامي صبري 

ويتعاون رامي في الألبوم الجديد مع عدد كبير من أشهر صناع الموسيقى في مصر من شعراء وملحنين وموزعين ويقدم خلال الألبوم الجديد مجموعة من المفاجآت.

​​​​​​وانتهى رامي خلال الفترة الماضية من تصوير أغنية جديدة من ألبومه الجديد على طريقة الفيديو كليب يطرحها خلال الفترة القادمة.


تصريحات رامي صبري 

يشار إلى أنه كان رامي صبري حل ضيفًا في برنامج "صاحبة السعادة" تقديم الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على قناة DMC، وتحدث عن عدم ظهور بشكل كبير في الإعلام قائلًا: "بحب الناس تسمعنى أكتر ما تشوفني، وبالتالي تلاقي صوتي أشهر من وشي، وفى مصر البرامج الفنية مش كتيرة وموضوع الكلام في الفن مش بيكون فن، مش كله زى صاحبة السعادة".

وعن اتجاهه للإنتاج لنفسه قال رامي صبري: "قررت أنتج لنفسى من وقت ما بقى شركات الإنتاج بتحدد ميعاد نزول الألبوم وأنا بكون عاوزه ينزل في وقت محدد عشان أنا عامل حالة معينة تناسب الوقت ده زى الصيف مثلا، وهو بيأجل ميعاده فبيكون مش مناسب للأغانى وعشان كده قررت أنتج لنفسي؛ لأني كمان فهمت إزاى الأغنية بتكسب.

وأضاف رامي صبري: أول ألبوم أنتجته هو ألبوم السنة دى "معايا هتبدع"، وكان عاجبنى إن مكتبى هو اللى هيحجز والتصوير فى لبنان، وأنا اللى بختار المنتج، وبقرر أدفع له كام، وبختار الأغنية ووقت نزولها، ودى حاجات عمرى ما كنت أتخيل إنى أعملها، ولكن عاجبنى إن محدش بيفرض عليا حاجة".

 

 

 

حفل رامي صبري المقبل برأس السنة

جدير بالذكر إنه يستعد رامي صبري لإحياء حفلً غنائيًا على هامش احتفالات رأس السنة الجديدة 2024، وذلك بأحد الفنادق في منطقة السلام، ومن المقرر أن يحضر عدد كبير من الجمهور.

وكان رامي صبري، حرص على الترويج لحفلته برأس السنة، عن طريق نشره فيديو لبعض الأغاني التي يؤديها بالحفلة، معلقًا عليه: «حفل رأس السنة 2024».

 

آخر أعمال رامي صبري 

يذكر أن رامي صبرى طرح خلال الفترة الأخيرة أحدث أغنياته والتي تحمل اسم "كعبك عِلي"، على "يوتيوب"، والأغنية من كلمات تامر حسين، وألحان رامى صبري، وتوزيع جلال حمداوى.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رامي صبري المطرب رامي صبري رامی صبری

إقرأ أيضاً:

النهايات والبدايات

ها نحن على مشارف رحيل سنة جديدة نتأمل اقترابها من الذهاب والانقضاء بعين المحاسبة والمكاشفة والتقييم، فهي سنة لأناس، وعام لآخرين. فبناء على الفرق اللغوي عند علماء اللغة الذين يرون بأن كليهما يُطلق على المدة الزمنية المعروفة المكونة من اثني عشر شهرا في الاصطلاح، لكن المعنى البلاغي لكليهما مختلف ومتضاد تماما؛ حيث إن السنة تُطلق على المدة الزمنية التي تكون صعبة شديدة قاسية على المرء والناس، فكما يورد ابن منظور في قاموسه اللغوي الكبير؛ لسان العرب -بتصرف- «والسنة مطلقة: السنة المجدبة، أوقعوا ذلك عليها إكبارا لها وتشنيعا واستطالة.. وقوله عز وجل: ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين، أي بالقحوط.. وفي الحديث اللهم أعني على مضر بالسنة.

ويقال: هذه بلاد سنين أي جدبة؛ قال الطرماح:

بمنخرق تحن الريح فيه حنين الجلب في البلد السنين»

أما المعنى البلاغي للعام، فكما في الآيات الكريمة من سورة يوسف « قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعُ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ ، ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ، ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ لنَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ». فالعام كناية عن الفرج بعد الشدة، والسَّعة بعد الضيق، والغَوث بعد الإجداب والقحط. وفي العموم، فإن المسألة النفسية لكل امرئ منا أوضح وأبلغ من اللغة المجردة. فالمرء بمنظوره للحياة والجهة التي يرى الحياة منها، يحكم عليها بالفساد أو الصلاح، بالشدة أو الفرج؛ لكن متى يكون حكمه حقيقيا سليما؟ ومتى يكون وهما أو خيالا؟

أليست حياتنا بضع ساعات مكوّمة؟ فإن المرء نتاج مباشر لما يفعله في تلك الساعات، وما يجنيه ويحصده منها. فالحكم السليم الصحيح، لا يكون كذلك إلا بالتجرد المطلق من الخوف النابع من رهبة محاسبة النفس والإقرار بخطئها فيما مضى -إن وجد- لأن الخطأ يستوجب الإصلاح والعمل، وهو شيء لا تحبه النفس البشرية إلا بعد لأي وتعب. أما الوهم والخيال، فهما نتاجان كذلك لما نواجه به الحياة من إقبال أو إحجام.

فكما يقول جيمس كلير في أحد كتبه «إن وقتنا محدود على هذا الكوكب، والعظماء من بيننا هم أولئك الذين لا يعملون بجد فقط، وإنما يمتلكون حظا سعيدا يتيح لهم التعرض إلى الفرص المواتية لهم». لكنه يتحدث عن أمر بالغ الأهمية في السياق ذاته، وهي الحدود التي نضعها لأنفسنا، ويتبين من خلالها إن كان ما نضعه وهما أم حقيقة. «إن حقيقة وجود حد طبيعي لأي قدرة معينة ليس لها علاقة بوصولك إلى سقف قدراتك أو عدمه. فالناس ينشغلون بحقيقة أن لديهم حدودا، إلى درجة أنهم نادرا ما يبذلون الجهد المطلوب للاقتراب من هذه الحدود».

إن الشجاعة التي يتطلبها المرء في مواجهة نفسه لا تتأتى لكل أحد، فالأحكام المسبقة والسهام التي تعترض المرء من الجهات المحسوبة وغير المحسوبة، والحسابات المعقدة للحالة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لأحدنا؛ كلها أسباب تكبح المرء عن التغيير. فالإنسان بطبيعته يحب الراحة والدَّعَة، ويميل إلى السكون لا الحركة، لذلك نجد الفارقين في تاريخنا الإنساني أولئك الذين أولوا وقتهم ما يجيدون ويحسنون.

وخلاصة القول إن المدة الزمنية الآيلة للانقضاء؛ تتطلب من كل واحد منا نظرة فيما مضى منها، ورؤية لما سيأتي. وفي الحقيقة فإننا ننتظر -غالبا- البدايات، بداية السنة، بداية الأسبوع، بداية العَقد الجديد في حياتنا؛ لكن هذه حيلة نفسية نوهم بها أنفسنا أن حياتنا تشبه القصة التي تتضمن فصولا عديدة، بينما هي ساعات ودقائق ونحن من بيده تحويلها إلى أن تكون سنة أو عاما، إلا في ظروف قليلة خارجة من يدنا. فهل سننتظر بداية العام الجديد؟ أم سنبدأ من اللحظة التي تتغير فيها مدركاتنا ونظرتنا للأمور؟

مقالات مشابهة

  • دانيال كريج يكشف الجديد في حياته المهنية بعد تخليه عن جيمس بوند
  • رامي عياش: المشاكل السياسية في لبنان السبب وراء تأخر إصدار ألبومي الأخير
  • رامي عياش يكشف كواليس مؤثرة حول أغنية "وبترحل"
  • ظروفي مسمحتش .. رامي إمام يكشف سبب إعتذاره عن مسلسل يسرا
  • مصطفى كامل يطرح أغنية «هما كده» من ألبومه الجديد «قولولي مبروك».. غدا
  • رامي عياش: المشاكل السياسية في لبنان السبب وراء تأخر إصدار ألبومي الأخير وهذا موعد طرحه
  • قصة حقيقية عشتها بالكامل.. رامي عياش يكشف كواليس مؤثرة حول أغنية وبترحل
  • رأس الخيمة تستعد لاستقبال العام الجديد بأكبر عرض للألعاب النارية على الإطلاق
  • النهايات والبدايات
  • عمر كمال يطرح أغنيتين من ألبومه الجديد رهان كسبان