على الرغم من تسليط وسائل الإعلام الضوء على الجوانب السلبية التي واجهها العالم خلال عام 2023، من حروب في أوروبا والشرق الأوسط وكوارث طبيعية مدمرة، يرتبط بعضها بالتغير المناخي، إلا أن الأمر لا يخلو من بعض الإيجابيات التي شهدها العالم.
نستعرض فيما يلي 10 إيجابيات جعلت عام 2023 أفضل في العديد من النواحي، أوردتها مجلة تايم الأمريكية.


تراجع أعداد الوفيات بسبب فيروس كورونا
بفضل اللقاحات والعلاجات الحديثة لم يعد فيروس كورونا طارئاً صحياً عالمياً، وانخفضت بشكل ملحوظ أعداد الوفيات بسببه، بعدما كان سبباً رئيسياً للوفاة في كل من الولايات المتحدة وحول العالم.
ووفقاً لبيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها "CDC"، توفي نحو 65 ألف شخص في الولايات المتحدة جراء كورونا خلال 2023، أي أقل من نصف عدد الأرواح التي حصدها الفيروس في عام 2022.
وبناءً على ذلك، بدأ متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة في الانتعاش بعد الانخفاض التدريجي الذي حدث خلال الجائحة.


السيارات الكهربائية تخفض الطلب على الوقود الأحفوري
أحدث نمو قطاع السيارات الكهربائية تأثيراً ملحوظاً على استخدام النفط العالمي، وساهم في خفض الطلب على الوقود الأحفوري بشكل كبير، وفي عام 2023 ثمة توقعات بوصول خفض الطلب على النفط بحوالي 1.8 مليون برميل يومياً، حسب شبكة بلومبرغ.
ويتوقع محللون أن يسهم تنامي الطلب على المركبات الكهربائية في خفض الطلب على النفط بنحو 12.4 مليون برميل يومياً بحلول عام 2035.
وزادت المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية والهجينة بنسبة 20% اعتباراً من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة بالعام الماضي، ومن المرجح أن ترتفع إلى ما بين 40% إلى 45% من السوق بحلول نهاية العقد، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.
وهذا يجعل تبني المركبات الكهربائية هو المؤشر الوحيد للتقدم المناخي الذي يراقبه معهد الموارد العالمية والذي يعتبر على المسار الصحيح للمساعدة في تلبية حد الاحتباس الحراري العالمي المنصوص عليه في اتفاق باريس وهو 1.5 درجة مئوية.


تقدم في العلوم الجراحية
حقق الأطباء والباحثون نقلة تاريخية في مجال الطب عام 2023، على سبيل المثال لا الحصر، نجاح فريق علمي أمريكي في زرع كلية خنزير معدل وراثياً في جسم بشري بحالة موت دماغي، ما يحمل آفاقاً في تخفيف النقص الحاد في الأعضاء البشرية، عبر الاستخدام الناجح لأعضاء الحيوانات.
وفي إنجاز طبي غير مسبوق، نجح أطباء أمريكيون في إجراء أول عملية على الإطلاق لزراعة عين كاملة لشخص استغرقت 21 ساعة، في خطوة كبيرة نحو علاج فقدان البصر، ولا تزال هذه الانجازات قيد التنفيذ، لكنها مؤشرات تبعث الأمل.


أفكار مناخية جيدة أصبحت حلولاً حقيقية
بقيادة مسؤول تنفيذي سابق في تسلا، دشنت شركة "فورم إنرجي- Form Energy" مصنعاً في ولاية فرجينيا، يختص لإنتاج بطاريات الحديد الهوائية، أرخص 10 مرات من بطاريات الليثيوم أيون، وأماناً لعدم قابليتها للاشتعال، كما أنها حلاً ممتازاً لتخزين الطاقة المتجددة طويلة الأمد، إذ يمكنها تخزين الكهرباء لمدة 100 ساعة، في حين تخزن بطاريات الليثيوم أيون الحالية الطاقة من 4 لـ6 ساعات فقط.
واستعرضت شركة "أنتورا للطاقة" الأمريكية تقنيتها خلال مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "كوب 28" في دبي، والمتمثلة في تحويل الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية أو الرياح، وتخزينها على شكل حرارة، تصل درجتها لـ1500 درجة مئوية، إما تستخدم مباشرة كحرارة، أو تحويلها لكهرباء لاستخدامات متعددة.


تراجع جرائم العنف
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي تقريره السنوي عن الجرائم، في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 سلط فيه الضوء على اتجاه إيجابي، متمثل في انخفاض جرائم العنف في أمريكا، إذ انخفضت بنسبة 23% من عام 2002 حتى عام 2022، وفي العام الماضي وحده انخفضت جرائم القتل بنسبة 6%، فيما قلت جرائم العنف بنسبة 2% بشكل عام. ومنذ عام 1991 انخفضت جرائم العنف بنسبة 49% والتي تشمل جرائم القتل والاغتصاب والسطو المسلح والاعتداء.
ولعل مدينة نيويورك الأمريكية التي تواجه دوماً انتقادات حادة وعنيفة من قبل السياسيين، بسبب ارتفاع معدلات الجريمة لديها بمختلف أشكالها، شهدت العام الجاري انخفاضاً في جرائم القتل بنسبة 26.7%، وبنسبة 22% انخفضت عمليات السطو، فيما قلت حوادث إطلاق النار بنسبة 8%، أما جرائم الكراهية فانخفضت بنسبة 9%.


أول معاهدة دولية لحماية أعالي البحار
اعتمدت الأمم المتحدة في يونيو (حزيران) 2023 أول معاهدة لحماية أعالي البحار، والمعروفة رسمياً باسم معاهدة التنوع البيولوجي، ووصفت بـ"إنجاز تاريخي" كونها تضع إطار عمل قانوني لتوسيع نطاق حماية البيئة ليشمل المياه الدولية، بما يعادل أكثر من 60% من محيطات العالم، كما تسعى المعاهدة لتحقيق هدف عالمي متمثل في حماية 30% من محيطات وأراضي العالم بحلول 2030، من خطر التلوث وتأثيرات ظاهرة التغير المناخي المدمرة والتحديات البيئية المتصاعدة والتي تهدد كوكب الأرض وسكانه وموارده الطبيعية.


إنجازات تاريخية في "كوب 28"
شهد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" انجازات ونجاحات غير مسبوقة، تمثلت في تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، لتعويض الدول والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات التغير المناخي، وتدشين صندوق للمناخ بـ30 مليار دولار، للحلول المناخية على مستوى العالم، مع توقيع 123 دولة تعهداً بشأن المناخ والصحة بهدف حماية الصحة وضمان جودة حياة أفضل للبشر، كما وقعت 134 دولة على إعلان كوب 28 بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة.


الطاقة النظيفة
تجاوزت الاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة 1.7 تريليون دولار هذا العام، مقارنة بتريليون دولار فقط مستثمرة في الوقود الأحفور، وفقاً لبيانات الوكالة الدولية للطاقة.
ويشمل هذا الاستثمار كافة التقنيات القديمة، مثل توربينات الرياح، ومزارع الطاقة الشمسية، والبطاريات والمضخات الحرارية.


المزيد من الدراسات العلمية المجانية
شهدت البحوث العلمية خلال عام 2023 تحولات جذرية، أبرزها التحول نحو البحث المفتوح، من خلال إتاحة الوصول المجاني للجمهور للأبحاث والمقالات على الإنترنت، بدلاً من الاعتماد على المجلات العلمية التي تتطلب الاشتراكات الباهظة.
وواصل كبار الناشرين والمؤسسات بما في ذلك شركة النشر الأكاديمية الألمانية البريطانية "سبرينغر نيتشر"، ومعهد ماساتشوستس للتقنية، تشغيل برامج ناشئة مخصصة للوصول المجاني، وتوفير التمويل للباحثين ودعم المجلات بمشاركة بياناتهم.
وبحسب استطلاع رأي أكاديمي، شمل أكثر من 600 باحث، تبين أنه في عام 2023 نشر 75% منهم أبحاثاً مفتوحة المصدر وسهل الوصول إليها مجاناً، خلال السنوات الثلاث الماضية، مقارنة بـ44% فقط من الناشرين عام 2021، وعليه فأكثر من 272 ألف مقال علمي منشور في عام 2023، مقارنة بـ233 ألف في عام 2022، و167 ألف فقط في عام 2021.


أول علاج باستخدام مقص "كريسبر" الجزيئي
للمرة الأولى في الولايات المتحدة، يستطيع مرضى فقر الدم المنجلي الاستفادة من أحدث تقنيات التحرير الجيني، بعدما أعطت السلطات الصحية الأمريكية الضوء الأخضر، بهدف علاج مرض الخلايا المنجلية والثلاسيميا بيتا، وهي اضطرابات وراثية تؤثر على خلايا الدم الحمراء، والذي يصيب نحو 100 ألف شخص في الولايات المتحدة، ما يمثل إنجازاً طبياً كبيراً، في مجال العلاج الجيني.
ويعمل العلاج الجيني المعتمد حديثاً، والمسمى CASGEVY على تصحيح جينات الهيموجلوبين المعيبة في الخلايا الجذعية لنخاع العظم لدى المريض حتى تتمكن من إنتاج الهيموجلوبين الفعال. ويتم جمع الخلايا الجذعية للمريض من نخاع العظم، وتحريرها في المختبر، ومن ثم غرسها مرة أخرى في المريض. ويمكن لعلاج واحد أن يعالج بعض المرضى مدى الحياة.


مشروع السعادة الكبير
للسعادة فؤاد جمة تنعكس إيجاباً على الصحة الجسدية كتقليل ضغط الدم ومخاطر أمراض القلب والأوعية والدموعية وأيضاً الصحة النفسية والعقلية. وفي عام 2023 تعاون عدد من الباحثين من أكثر من 12 مؤسسة، بما في ذلك جامعة هارفارد وجامعة كاليفورنيا، لتحديد ما إذا كانت التصرفات البسيطة التي تبعث على الفرح والتفاؤل تؤثر على الطريقة التي يشعر بها الأشخاص على المدى القصير والطويل، بالاستناد على عوامل مثل العمر والعرق والمكان، وشملت الدراسة التي أطلق عليها اسم "مشروع الفرح الكبير- BIG JOY"، وهو أكبر مشروع علمي حول الفرح في العالم، قرابة 70 ألف مشارك من أكثر من 200 دولة، ضمن برنامج سعادة رقمي مدته 7 أيام، ولمدة 7 دقائق يومياً
وأظهرت النتائج، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن أفعال الفرح الصغيرة اليومية عززت من رفاهية المشاركين بنسبة 26%، وحسنت نوعية نومهم بنسبة 12%، وزادت شعورهم بالرضا عن جودة علاقاتهم بنسبة 30%، وقدرتهم على التعامل مع التوتر زادت بنسبة 33%، كما زادت ثقتهم في التأثير على سعادتهم بنسبة 27%.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة الطلب على فی عام 2023 أکثر من

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه الراسخ بحقوق الإنسان في العالم

جدد الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، التزامه الراسخ بتعزيز حقوق الإنسان في العالم والدفاع عنها، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام.

رئيس البرلمان العربي: حماية وتعزيز حقوق الإنسان تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة يوم حقوق الإنسان 2025.. دعوة أممية لضمان الصحة كحق لا امتياز في شرق المتوسط

وأكدت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان، أن حماية الكرامة الإنسانية تبدأ من التفاصيل الصغيرة التي تحدث يوميًا حول العالم، حيث يقوم ملايين الأشخاص بأفعال بسيطة لكنها مؤثرة تُجسّد قيم حقوق الإنسان.

 

وقالت كالاس إن "حقوق الإنسان ليست مجرد التزامات قانونية منصوص عليها في الاتفاقيات الدولية، بل هي ممارسات حيّة تتجلى في تفاصيل الحياة اليومية في المدارس وأماكن العمل والخدمات العامة وفي الفضاء الرقمي".. وأشارت إلى أن هذه الحقوق تحمي حرية التعبير والعبادة والتنظيم والحب والمشاركة في المجتمع.

وأضافت أن العالم يواجه اليوم تحديات متصاعدة، بداية من التضليل الإعلامي وتآكل الديمقراطية إلى التمييز وعدم المساواة، فضلًا عن الآثار المدمرة للحروب، مؤكدة أن ملايين المدنيين، خصوصًا في أوكرانيا ومناطق أخرى قريبة من حدود الاتحاد الأوروبي، يكافحون يوميًا للبقاء في مواجهة النزاعات.

 

وشددت كالاس على أن "حقوق الإنسان ليست مضمونة بذاتها"، بل تتطلب شجاعة وتضامنًا ويقظة مستمرة من الدول والمؤسسات والمجتمعات والأفراد، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي سيظل ثابتًا في التزامه بحمايتها داخل أراضيه وخارجها.

 

كما جدّدت دعم الاتحاد الأوروبي للأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، ولجميع الشركاء العالميين الذين يعملون على ضمان احترام الحقوق الأساسية.

 

واختتمت كالاس بيانها بالإشادة بالأفراد "الذين يجعلون حقوق الإنسان واقعًا ملموسًا من خلال مواقفهم اليومية"، مؤكدة أن التغيير لا يتحقق فقط في المحاكم والبرلمانات، بل يبدأ عندما يختار الناس التعاطف بدل اللامبالاة، والعدالة بدل الراحة، والشجاعة بدل الصمت، والكرامة بدل الانقسام.

 

الاتحاد الأوروبي: خفض 90% من الانبعاثات هدف مناخي لعام 2040

وافق الاتحاد الأوروبي على هدف مناخي ملزم قانونيًا يقضي بخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 90% بحلول عام 2040، في خطوة تُعدّ من أهم محطات التحول المناخي الأوروبي.

 

 

ورحّبت المفوضية الأوروبية بالاتفاق السياسي المبدئي الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية بين البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد بشأن هذا الهدف وتعديل قانون المناخ الأوروبي، كما يتضمن الاتفاق إمكانية استخدام ائتمانات دولية عالية الجودة لتحقيق جزء من هذا الخفض بنسبة تصل إلى 5% مقارنة بمستويات عام 1990.

 

ويمهّد الهدف الجديد -بحسب بيان صحفي نشرته المفوضية اليوم الأربعاء- الطريق نحو تحقيق اقتصاد أوروبي منزوع الكربون بالكامل بحلول عام 2050 ويعزز اليقين لدى المستثمرين والشركات لدفع عجلة التحول الأخضر وتعزيز القدرة التنافسية الصناعية وضمان أمن الطاقة واستقلاليتها.

 

وعلى المستوى الدولي، أكد الاتحاد الأوروبي التزامه القوي باتفاق باريس للمناخ ودوره القيادي في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

 

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تعليقًا على الأمر: "اليوم يبرهن الاتحاد الأوروبي على التزامه القوي بالعمل المناخي وباتفاق باريس، بعد شهر واحد من مؤتمر كوب-30، حوّلنا كلماتنا إلى أفعال عبر هدف قانوني بخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040، ولدينا الآن مسار واضح نحو الحياد المناخي وخطة مرنة وواقعية تجعل التحول الأخضر أكثر تنافسية."

 

وقدم الاتفاق مسارًا عمليًا يأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية ويضمن توفير المتطلبات اللازمة لتحقيق هدف 90%، بما في ذلك التنفيذ الكامل لمبادرة الصفقة الصناعية النظيفة.

 

وتضمن الاتفاق مجموعة من الآليات المرنة التي ستشكل الإطار المناخي لما بعد 2030 وتوجّه مقترحات المفوضية التشريعية المقبلة، أبرزها السماح باستخدام ائتمانات دولية عالية الجودة بدءًا من عام 2036 للمساهمة في تحقيق هدف 2040 بنسبة تصل إلى 5% من انبعاثات الاتحاد الأوروبي لعام 1990، ما يعني خفضًا محليًا صافياً بنسبة 85%، والالتزام بأن تكون هذه الإجراءات طموحة وفعّالة من حيث التكلفة، مع توفير ضمانات صارمة تتماشى مع اتفاق باريس..

 

مقالات مشابهة

  • اكتشافات طبية مذهلة شهدها عام 2025.. تعرف على بعضها
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • بعيداً عن الأكاذيب.. مدبولي يؤكد احترام الحكومة للصحفيين والإعلاميين والحرص على حرية الرأي
  • الكوارث والحوادث تهز العالم بين انهيارات وحرائق وفيضانات
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه الراسخ بحقوق الإنسان في العالم
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة