ارتفاع الأسعار وصل حدودا لا تطاق تهدد معظم المغاربة في قوتهم الأساسي (بيان نقابي)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
اعتبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بأن ارتفاع الأسعار وصل حدودا لا تطاق، وأصبح معظم المغاربة والعمال مهددين في قوتهم الأساسي وخصوصا ما يتعلق بالمواد الغذائية والفلاحية.
وطالب بيان صادر عن المجلس الكونفدرالي للقطاعات النقابية، بالرفع من الأجور وفق ما جاء في اتفاق 30 أبريل 2022، والحد من الغلاء، والكف من تحرير الأسعار، والتصدي للأرباح الفاحشة للوبيات المتحكمة في أسواق المواد والسلع الضرورية.
المجلس المنعقد أمس الأربعاء بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، في دورة المرحوم الصبار الخياطي، الكاتب العام السابق لنقابة الطاكسي الصغير، “تدارس الوضعية الراهنة للطبقة العاملة بالإقليم في ارتباطها بالسياق العالمي الموسوم باللاستقرار والحروب”.
وأيضا بارتباطها بالسياق الوطني المطبوع بتحطيم القدرة الشرائية، وغلاء المعيشة، وتدمير المرفق العمومي، ومحاصرة العمل النقابي الجاد والمسؤول.
بالإضافة إلى السياق المحلي “المحكوم بإغلاق المقاولات، وانتشار العمل الهش والخارج عن القانون”.
وأعلن البيان رفضه “النهج المتبع في إغلاق المقاولات الكبرى بمدينة المحمدية (ايكوما، سطرافور، بزكلي، سامير…) وتشريد الآلاف من العمال وعائلاتهم، بغاية إرضاء لوبيات العقارات والغابات الإسمنتية”.
ودعا لاستئناف الإنتاج بالشركة المغربية للتكرير (سامير سابقا)، وإنقاذ مجموعة “الكتبية” من السقوط، ومساعدة كل المقاولات التي تواجه الصعوبات، والمحافظة على مكاسب هذه المقاولات لفائدة الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية.
وطالب السلطات المعنية بحماية الحق في الانتماء النقابي، والحد من المضايقات المسلطة على النقابيين في المقاولات.
ودعا إلى احترام قانون الشغل للحقوق الأساسية للعمال، والحوار والتفاوض الجدي والمسؤول هو الطريق الوحيد لتأهيل مستوى العلاقات الجماعية للشغل للرفع من الإنتاجية والمردودية وتعزيز متطلبات السلم الاجتماعي. كلمات دلالية ارتفاع الأسعار الكونفدرالية الديموقراطية للشغل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار
إقرأ أيضاً:
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة
زنقة 20 | الرباط
يستمر الجدل وسط الجمهور المغربي، و بين المتابعين للشأن الإعلامي الرياضي بالمغرب حول الغياب غير المفهوم للقناة الرياضية عن تغطية منافسات كأس أفريقيا التي تقام ببلادنا.
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية أمم أفريقيا التي تقام بالديار ، أثار استغراباً واسعاً في صفوف الجمهور المغربي و أيضا الفعاليات الإعلامية و الرياضية ، في ظل اهتمام و حضور قوي للإعلام العربي و الأفريقي الذي شرع في بث ربورتاجات وتقارير حول الكان على بعد شهر من انطلاقة البطولة.
في الوقت الذي تعيش بلادنا على وقع تعبئة واسعة لاحتضان هذا الحادث القاري الذي لا يتكرر في كل مناسبة، عبر الجمهور المغربي عن استيائه و تذمره من غياب المتابعة و المواكبة من قبل القناة الرياضية المتخصصة الوحيدة التي يتوفر عليها الإعلام العمومي المغربي.
هذا الغياب الإعلامي ، و بحسب مهتمين يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول طريقة تدبير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لملف الحقوق السمعية البصرية، وحول غياب رؤية واضحة للتغطية الإعلامية لكأس أفريقيا في زمن أصبح فيه النقل التلفزيوني رافعة أساسية للرياضة وصورتها.
هذا الوضع يعيد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة إصلاح الإعلام العمومي ليكون فاعلا و متفاعلا مع الأحداث الرياضية الكبرى خاصة تلك التي تنظمها بلادنا، و قادرا على منافسة الإعلام الأجنبي لتقديم صورة لائقة و مشرفة للمغرب أمام العالم.
و خلص عديد المتتبعين إلى أن الإعلام الرياضي العمومي أخلف الموعد تماما حينما تجاهل بطريقة غريبة وغير مفهومة أهم بطولة في أفريقيا و ثالث أغلى بطولة كروية في العالم.