بعد الشرارة والفيل.. صمام آخر مهدد بالإغلاق
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن بعد الشرارة والفيل صمام آخر مهدد بالإغلاق، عون يحذر من إغلاق صمام جديد بعد تهديد مجموعة بذلك، ويتحدث عن خسارة 340 ألف برميل جراء إغلاق الشرارة والفيل حتى الآن .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد الشرارة والفيل.. صمام آخر مهدد بالإغلاق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عون يحذر من إغلاق صمام جديد بعد تهديد مجموعة بذلك، ويتحدث عن خسارة 340 ألف برميل جراء إغلاق الشرارة والفيل حتى الآن
أفاد وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة محمد عون بأن مجموعة هددت بإغلاق صمام نقطة 108 على الخط الرابط بين حقل (الانتصار 103) وميناء الزويتينة النفطي.
وأوضح وزير النفط في تصريح للأحرار، أنه إذا تحقق إغلاق الصمام فسيتسبب في كارثة ربما يستحيل بعدها استعماله لنقل الخام، طبق قوله.
كما أكد عون خسارة نحو 340 ألف برميل جراء الإغلاق الذي طال حقلي الشرارة والفيل.
وفي مداخلة سابقة مع الأحرار، دعا وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية إلى عدم استخدام ورقة النفط وسيلة للضغط.
وقال عون في مداخلته إن الشعب سيكون المتضرر الوحيد من إغلاق حقول النفط ومنشآته.
وأضاف وزير النفط أن الدخل العام سيتضرر نتيجة إغلاق الحقول النفطية باعتبار أن حصة الطرف الليبي في حقلي الفيل والشرارة تفوق 88%.
وأكد عون أن حقل الفيل الذي ينتج نحو 80 ألف برميل يوميا أغلق بالكامل، بينما أغلق حقل الشرارة جزئيا.
ولفت وزير النفط إلى أن هذا الإغلاق سيؤدي إلى نقص الوقود في محطة أوباري، ما سيدفع شركة الكهرباء إلى اللجوء لطرح الأحمال للحفاظ على الشبكة.
وكانت مجموعة من أهالي ومشايخ مدينة أوباري قد أعلنوا إغلاق حقل الشرارة النفطي بالكامل، بعد ساعات من إعلان مجموعة من قبيلة “الزوية” إغلاق حقل الفيل احتجاجا على احتجاز وزير المالية السابق بحكومة الوفاق “فرج بومطاري” المنحدر من القبيلة ذاتها.
وفور الإغلاق، أعلنت الشركة العامة للكهرباء إخلاء مسؤوليتها جراء الأحداث الواقعة في حقل الشرارة النفطي من الإغلاق.
وأعربت الشركة في بيان عبر صفحتها بفيسبوك عن أسفها إزاء التطورات السلبية الطارئة بالحقل، مطالبة الحكومة وكافة الجهات والأطراف المعنية بالتدخل العاجل ومعالجة هذا الخلل في أقرب وقت ممكن.
ولفتت الشركة إلى ضرورة تفادي العقبات الوخيمة المترتبة عن إغلاق محطات الجنوب خصوصًا، تجنبا لحدوث أي إطفاءات على الشبكة.
ودوليا، أعربت البعثة الأممية عن قلقها إزاء الأنباء الواردة عن إغلاق بعض حقول النفط.
وشددت البعثة على ضرورة إنهاء الإغلاق فورا وعدم استخدام النفط والموارد الأخرى في المساومة في الصراع.
ودعت البعثة جميع القادة السياسيين والأمنيين والاجتماعيين إلى الامتناع عن أي شكل من أشكال التصعيد.
وإلى هنا، دعت السفارة البريطانية جميع الأطراف إلى الامتناع عن الإجراءات التصعيدية، بما في ذلك إغلاق حقول النفط.وعبرت السفارة في بيان لها عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بالاعتقالات التعسفية في البلاد في إشارة إلى احتجاز مجموعة أمنية “بومطاري” في العاصمة طرابلس.
ويعد حقل الشرارة من أكبر الحقول النفطية في ليبيا إذ تصل ذروة إنتاجه ما يقارب 240 ألف برميل يوميا ويمثل إنتاجه قرابة 25% من الإنتاج الخام.
كما يعد حقل الفيل الذي تديره شركة مليتة للنفط والغاز من أهم حقول النفط في حوض مرزق الذي يبلغ إنتاجه نحو 80 ألف برميل يوميا الذي بدأ إنتاجه عام 2004.
المصدر: بيانات + تصريحات
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حقل الشرارة وزیر النفط حقول النفط ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
وزير النفط:ننظر الى الكربون فرصة اقتصادية ومالية كبيرة
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير النفط حيان عبد الغني في كلمة ألقاها خلال انعقاد المؤتمر الدولي الأول لاقتصاديات الكربون في بغداد ،اليوم، “لقد ادرك العراق حجم التحدي المناخي العالمي وسرعة التغيرات الاقتصادية والتقنية التي تفرض نفسها على مشهد الطاقة”.وأضاف أنه “يمكن تحويل خفض الانبعاثات الكربونية الى فرصة حقيقية لجلب التمويل والاستثمار، وتطوير التكنولوجيا من خلال آليات سوق الكربون وسندات الكربون”، مردفا بالقول “لقد بدأنا خطوات في هذا المسار منها تمهيد مشاريع حركة الغاز المصاحب والوصول الى تشكيل الحرق الروتيني بحلول عام 2029، وإعداد مشاريع لفرص انبعاثات الكربون، وذلك من خلال الانفتاح على الأسواق الدولية، والتعاون الثنائي مع الشركاء الدولي”.كما أشار عبد الغني إلى أنه “سيتم افتتاح أول محطة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بطاقة 250 ميغاواط مع نهاية هذا العام”.ومضى بالقول “اننا ننظر الى الكربون كفرصة اقتصادية يمكن أن يتحول من ضريبة بيئية الى اقتصاد مالي عبر استثمار الكربون مما يساهم في تمويل مشاريع استراتيجية دون إرهاق الموازنة العامة للدولة”.واعتبر وزير النفط أن “هذا المؤتمر يمثل حلقة مهمة في سلسلة الجهود الوطنية الرامية الى بناء اقتصاد منخفض الكربون، ورفع جاهزية العراق للانفراد في اليات القيادة المناخي بما ينسجم مع التزاماتنا في اتفاق باريس للمناخ، و وضع طموحاتنا في تنويع مصادر الدخل”.وأوضح أنه “بموجب هذا الاتفاق كان هناك التزام على العراق بتخفيض الانبعاثات بنسبة 2% لغاية العام 2023، ولكن نحن استطعنا وزارة النفط أن تحقق أكثر من هذه النسبة مع أول مشروع تم تنفيذه في في محافظة البصرة من خلال تنفيذ المرحلة الاولى”.وتابع عبد الغني، إن “هناك مشاريع وقعتها وزارة النفط مع العديد من الشركات الهدف منها إيقاف حرق الغاز، ومن خلال هذه المشاريع التي يتم تنفيذها سوف يتم تخفيض الانبعاثات الحرارية بنسبة تزيد على 23%، ويأتي هذا تقريبا اكثر من عشرة أضعاف أمام ما التزم به العراق في مؤتمر باريس”.