السفير الأمريكي بإسرائيل يزعم: حماس هي المسؤولة عن احتجاز الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
زعم السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، أن حركة حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مشددًا على أن لا علاقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أو حكومة الاحتلال الإسرائيلية بذلك.
. ونتنياهو يضلل الرأي العام العالمي
وأضاف هاكابي في تصريحات صحفية، أن السبب في أن الأسرى لا يزالون محتجزين في غزة، ليس ترامب، ولا إسرائيل، السبب هو حماس”.
وأكد أنه لا يمكنه الحديث عن تفاصيل ما يُناقش مع الحركة بشأن هذا الملف، ومشككًا في مصداقيتها بقوله: "لست متأكداً أن بالإمكان الوثوق بما تقوله حماس".
وتابع السفير الأمريكي أن هناك فترات هدنة حصلت بالفعل، لكنها لم تؤدِّ إلى استعادة جميع الأسرى.
ورفض هاكابي الدخول في مقارنات بين سلوك الطرفين قائلاً: "لن أدخل في مقارنة من نوع: حماس فعلت كذا، وإسرائيل فعلت كذا. أرفض هذه المقارنة، ومن غير المقبول أخلاقياً مساواة حماس بإسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي حركة حماس الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة دونالد ترامب حكومة الاحتلال الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.