مسقط- الرؤية

رفعت وكالة التصنيف الائتماني العالمية "كابيتال إنتليجنس"، تصنيف بنك العز الإسلامي طويل الأجل على المستوى الوطني في سلطنة عمان من "omAAA" إلى "omAA+"، كما أكدت التصنيف الوطني قصير الأجل للبنك عند  "omA1+".

وجرى رفع تصنيف بنك العز الإسلامي نتيجةً لتحسن نسب رأس المال، مدعومةً بإصدار صكوك إضافية من الفئة الأولى مؤخرًا، مما يعزز إمكانات نموه وقدرته على استيعاب مزيد من التمويلات.

وأكد التقرير أن التصنيف الائتماني لبنك العز الإسلامي يستند إلى مؤشراته المالية السليمة من حيث جودة أصول التمويل والسيولة وتحسين الربحية، كما أن التوسع المستمر في ودائع العملاء يدعم مركز السيولة القوي للبنك. ومن الناحية المالية، حقق بنك العز الإسلامي أرباحًا أعلى في عام ٢٠٢٤، مدعومة بشكل رئيسي بصافي دخل التمويل وتحسن نسبة التكلفة إلى الدخل.

وقال علي المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "أدى تعزيز التوازن المالي وتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي إلى تحسن آفاق التصنيف السيادي لسلطنة عمان الأمر الذي سيكون له تأثير إيجابي على القطاع المصرفي بشكل عام، وسيواصل بنك العز الإسلامي رحلته في المضي قدما لتحقيق نتائج مستدامة للمساهمين وفقا للاستراتيجية الحصيفة التي نتبعها".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كان يا ما كان في غزة| تناول مغاير للواقع الفلسطيني بمهرجان كان السينمائي

استقبل فيلم "كان يا ما كان في غزة" بحفاوة كبيرة خلال عرضه العالمي الأول ضمن قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك بحضور صُنّاع الفيلم، وعدد كبير من النقاد وصُنّاع السينما من العالم العربي.

تدور أحداث الفيلم في غزة عام 2007، حيث يتتبع قصة يحيى، الطالب الجامعي الذي يكوّن صداقة غير متوقعة مع أسامة، صاحب مطعم فلافل ذو شخصية كاريزمية. معًا، ينخرطان في تجارة المخدرات تحت ستار توصيل الساندويتشات، قبل أن تبدأ الأمور في الانهيار تحت تهديد شرطي فاسد يسعى لابتزازهما.

يقدّم الفيلم كوميديا سوداء تمزج ببراعة بين السخرية والدراما الاجتماعية، بأسلوب سينمائي مستوحى من أفلام الغرب الأمريكي من حيث الشكل البصري، مع معالجة جريئة ومتعمقة للواقع الفلسطيني داخل غزة، حيث تتجلى سيطرة بعض الفصائل على حساب فصائل أخرى، ما ينعكس على حياة الناس اليومية ومعاناتهم المستمرة.

وقبيل العرض، عبّر الأخوان ناصر عن إدانتهم الشديدة للاحتلال الإسرائيلي والقتل اليومي الذي يتعرض له المدنيون في غزة، مؤكدين أن لهم أهلًا وأصدقاء لا يعرفون مصيرهم من ساعة لأخرى، ويكافحون يوميًا للنجاة وسط الدمار. واختتما كلمتهما بالقول: "ستنتهي الحرب لا محالة، لكن العار سيظل يلاحق الإنسانية."

الفيلم هو ثالث عمل روائي طويل للإخوة ناصر بعد أفلامهم السابقة مثل “Dégradé” و”Gaza Mon Amour”، ويشارك في بطولته نادر عبد الحي، مجد عيد، رمزي مقدسي، وإسحاق إلياس، وتم تصويره باللغة العربية .

طباعة شارك غزة نظرة ما كان يا ما كان في غزة

مقالات مشابهة

  • بتقنيات مستقبلية .. سيارات 2025 بالسوق المحلي
  • كابيتال بنك يحصد جائزتي “أفضل تطبيق بنكي للهاتف المحمول في الأردن” و”أفضل خدمات إدارة ثروات في الأردن” لعام 2025
  • بيان «أمريكي- تركي» مشترك يؤكد الالتزام برؤية سوريا مستقرة وآمنة
  • الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: الإمام أبوحنيفة وضع حلولا لمسائل مستقبلية
  • تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور وينذر بجائحة مستقبلية
  • كالكاليست: ريان إير تلوّح بالانسحاب من إسرائيل لظروف أمنية غير مستقرة
  • كان يا ما كان في غزة| تناول مغاير للواقع الفلسطيني بمهرجان كان السينمائي
  • أحمد بن محمد: بتوجيهات محمد بن راشد نُسرّع الجهود لبناء منظومة إعلامية مستقبلية تعكس تطلعات دبي للريادة العالمية
  • أسعار النفط مستقرة مع ترقب المستثمرين لمحادثات إيران والبيانات الصينية