كازاخستان: ننتظر توضيحا رسميا من أوكرانيا حول الهجوم على خط أنابيب بحر قزوين
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
قال نائب وزير الخارجية الكازاخي أكان رحمتولين إن بلاده لا تزال تنتظر ردا رسميا من أوكرانيا بشأن الهجمات التي استهدفت خط أنابيب بحر قزوين العام الجاري.
وأشار رحيمتولين في إفادة صحفية إلى أن كييف لم تقدم حتى اللحظة أي توضيحات بهذا الصدد عبر القنوات الدبلوماسية.
وأضاف ردا على سؤال من وكالة "تاس" الروسية: "لقد أبلغنا الجانب الأوكراني بقلقنا إزاء هذه الهجمات ونحن ننتظر الرد، نذكرهم بين الحين والأخر بمطلبنا من خلال سفارتنا في كييف، لكن حتى الآن لم يردوا، ولا أعتقد أننا سنحصل على رد في المستقبل القريب".
في يوم 17 فبراير، هاجمت القوات الأوكرانية محطة ضخ النفط "كروبوتكينسكايا" التابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين في 17 فبراير. ويزود اتحاد خط أنابيب بحر قزوين، الذي يمر عبر الأراضي الروسية وهو اتحاد دولي للمساهمين من روسيا والولايات المتحدة وكازاخستان، الأسواق العالمية بالنفط من كازاخستان.
وأعلنت إدارة محطة "كروبوتكينسكايا" (الواقعة في أراضي روسيا)، أن المحطة تعرضت لهجوم بسبع طائرات مسيرة محملة بمواد معدنية ضاربة، إضافة إلى المتفجرات.
وأوضحت شركة "ترانسنفت"، في وقت لاحق، أن الطائرات المسيرة كانت موجهة من قبل "تشكيلات مسلحة يسيطر عليها نظام كييف".
ويعتبر اتحاد خط أنابيب بحر قزوين الذي تبلغ طاقته الإجمالية 83 مليون طن من النفط سنويا أكبر مسار لنقل النفط من منطقة بحر قزوين إلى الأسواق العالمية، وهو المسار الرئيسي لكازاخستان حيث يمثل أكثر من 80% من صادرات البلاد.
ويربط خط الأنابيب الذي يمتد بطول 1500 كيلومتر حقول النفط في غرب كازاخستان بساحل البحر الأسود، حيث يتم تحميل النفط على الناقلات عبر المحطة البحرية للاتحاد، ومن بين أكبر المساهمين فيه: روسيا (عبر "ترانس نفط")، وكازاخستان (عبر "كازمونايجاز")، وهياكل شركة شيفرون، و"لوك أويل"، وإكسون موبيل، وشركة "روس نفط" و"شل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدبلوماسية المستقبل المتفجرات الولايات المتحدة كازاخستان تاس الروسية وزير الخارجية القوات الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي: عقوبات جديدة ضد روسيا إذا لم توقف العدوان على أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس المجلس الأوروبي، قال ملتزمون مع بريطانيا بالعمل على تحقيق سلام شامل وعادل في أوكرانيا.
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي، أن سنفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم توقف عدوانها على أوكرانيا، ويجب ضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "روسيا تشن أعنف هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ فبراير الماضي".
وقال التقرير: "قبل ساعات من مكالمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، شنت روسيا أعنف هجوم جوي بالطائرات المسيّرة على الأراضي الأوكرانية منذ بدء عمليتها العسكرية، وأكد سلاح الجو الأوكراني أن موسكو أطلقت 273 طائرة مسيّرة، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سُجل في فبراير الماضي، في الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة على الأقل وتدمير عدد من المنازل، ما أثار موجة من الغضب المحلي والدولي".
وأضاف: "في الوقت نفسه، كشفت المخابرات الأوكرانية عن مخاوف من أن موسكو تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بهدف ترهيب الغرب، في ظل حشود عسكرية روسية متزايدة على الحدود الأوكرانية، وجاء التصعيد بعد أول محادثات مباشرة بين كييف وموسكو منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي عُقدت الجمعة الماضية بضغط من ترامب، الذي يسعى لإنهاء الحرب بسرعة، حسب تعهداته، ورغم الاتفاق على تبادل ألف أسير من الجانبين، لم يُحرز أي تقدم بشأن التوصل إلى هدنة، بسبب شروط روسية وصفتها أوكرانيا بأنها "غير قابلة للقبول".
ودعا زعماء أوروبيون إلى فرض عقوبات إضافية على موسكو إذا لم تُبدِ استعدادًا حقيقيًا لوقف إطلاق النار. وتزايدت التحذيرات من احتمال قيام روسيا بعملية عسكرية أوسع خلال الفترة المقبلة، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الميدانية ويعقّد جهود التهدئة الدولية.