شيخ ضمان الشعر يشيد بمبادرة أسرة أنس شروح بإعلانهم العفو عن قاتل ولدهم لوجه الله
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
إب| يمانيون| محسن الجمال
أنهى صلح قبلي قضية حادثة قتل وقعت بين أسرة آل شروح بقرية بيت البناء بمحافظة إب أدت لمقتل المجني عليه أنس عبده شروح من قبل الجاني (م. ش), وتعتبر أسرة آل شروح إحدى الأسر القاطنة في مخلاف الشعر بذات المحافظة.
وخلال الصلح القبلي الذي قاده كلا من العميد محمد المقالح والعميد محمد النمراني والشيخ محمد الفلاحي والشيخ عزيز قدام والشيخ علي العامري شيخ ضمان عزلة مقنع ومخلاف الشعر، أعلن اولياء دم المجني عليه العفو عن الجاني لوجه الله تعالى و تشريفا للحاضرين، واستجابة لدعوة قائد الثورة في إصلاح ذات البين، وحرصه على التصالح و التسامح، لما فيه تعزيز التلاحم المجتمعي بين أبناء الوطن الواحد.
من جانبه أشاد الشيخ العامري بمبادرة أسرة أنس شروح وموقفهم المتمثل بإعلان العفو عن الجاني لوجه الله تعالى والتنازل عن القضية, مؤكدا أنهم بذلك جسدوا قيم التسامح والإخاء وأعراف وأصالة القبيلة اليمنية…
لجنة الوساطة دعت الجميع إلى أهمية بذل الجهود والتعاون في إصلاح ذات البين وتبني هذه المواقف القبلية الاصيلة لما لها من أثر عظيم في تعزيز الروابط الاجتماعية وإصلاح ذات البين ومعالجة النزاعات والخلافات الداخلية بطرق سلمية و أخوية بما يحقن الدم اليمني والتفرغ لمواجهة العدوان على بلادنا وعلى غزة وفلسطين.. مشيرين إلى أن القبيلة اليمنية ستظل الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها مؤامرات الأعداء.
حضر الصلح القبلي الشيخ هاني بن علاية، والشيخ علي عبده اليافعي وعدد من مشايخ ووجهاء محافظة إب وأعيان مديريات النادرة والسدة والشعر وجميع غفير من الوجهات الاجتماعية والقبلية .
وتعد هذه القضية هي الثانية من نوعها الذي تم حلها بجهود قبلية خلال 24 ساعة في محافظة إب, وذلك بعد نجاح قيادة السلطة المحلية والمشايخ والوجهاء في حل قضية مماثلة أمس الثلاثاء بين أسر الواصلي والدميني والشهاري بذات المحافظة توجت بالعفو والتنازل لوجه الله سبحانه وتعالى وإنهاء القضية بشكل جذري.
شيخ ضمان الشعر يشيد بمبادرة أسرة أنس شروح بإعلانهم العفو عن قاتل ولدهم لوجه الله Prev 1 of 5 Next حل قضية القتل بين أسرة آل شروح بمحافظة إبالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: لوجه الله العفو عن
إقرأ أيضاً:
البرهان لـ”حفتر”: “أنت لست صادقاً”.. تقابلا في العلمين وجها لوجه
وكالات- متابعات تاق برس- كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، تفاصيل استضافة مصر هذا الأسبوع محادثات مباشرة بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وخليفة حفتر، في محاولة للتوسط بينهما.
وأفاد الموقع في تقرير له، بأن الحكومة المصرية نشرت صورًا منفصلة للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يلتقي أولًا بالوفد الليبي ثم بالوفد السوداني في الغرفة نفسها ما يؤكد حساسية المحادثات.
وأكدت أن البرهان وحفتر، عقدا برفقة وفديهما، محادثات وجهًا لوجه، في إطار جهود السيسي لإدارة العلاقات المتوترة بين شريكين مهمين، حيث تدعم مصر البرهان، الذي يخوض حرباً ضارية ضد قوات الدعم السريع، وحفتر الذي يسيطر على شرق ليبيا.
وأوضح التقرير أن الاجتماع بين حفتر والبرهان لم يُسِر على ما يرام، حيث اتهم البرهان حفتر الذي كان برفقته أحد أبنائه، بتهريب أسلحة إلى الدعم السريع، حيث نفى حفتر هذه الاتهامات فأكد له البرهان أنه ليس صادقاً، وأن لدى السودانيين أدلة على تورطه.
وأضاف أن الاجتماع بين البرهان وحفتر انتهى بشكل سيئ، كما أن السيسي لم يكن راضيًا عن المحادثة، وأعرب عن قلقه من احتمال امتداد حرب السودان إلى مصر، وتعطل التجارة في منطقة المثلث الحدودي المضطربة، وكان يأمل في التوسط في اتفاق سلام بين البرهان وحفتر.
ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية، ذكر الوفد السوداني أن الصديق حفتر كان في السودان قبل بدء الحرب في أبريل 2023، والتقى حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع المعروف بـ”حميدتي”.
واسترسل بأنه عندما اندلع القتال بين جيش البرهان وقوات الدعم السريع لأول مرة في عام 2023، أرسل حفتر إمدادات عسكرية بالشاحنات والطائرات إلى قوات الدعم السريع، بينما تراجعت هذه الإمدادات مع تحول قوات الدعم السريع إلى طريق أكثر ملاءمة عبر تشاد المجاورة.
وبين التقرير أنه في الآونة الأخيرة، انضمت قوات جنوب ليبيا الموالية لحفتر إلى الدعم السريع في مهاجمة مواقع حدودية يسيطر عليها الجيش السوداني، كما سيطرت قوات حميدتي على قاعدة معطن السارة الجوية في منطقة الكفرة جنوب ليبيا.
وذكر أن هذه القاعدة أساسية لتزويد القوات شبه العسكرية في السودان بالأسلحة، ولتصدير الذهب إلى خارج البلاد من مناجم دارفور، التي تملكها وتسيطر عليها عائلة دقلو.
وبحسب التقرير، حمّل مسؤولون مصريون صدام حفتر، مسؤولية الغارة على منطقة المثلث، مضيفا أن المشكلة تكمن في العلاقة بين صدام حفتر والدعم السريع، خاصة أن أبيه يفقد سلطته مع تقدمه في السن، وهذه السلطة الآن مقسمة بين أبنائه الثلاثة.
السودانسيد احمد خليفةعبد الفتاح البرهان