أسباب لا تعرفها لـ«هربس الشفاه».. منها الهرمونات والعصبية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الهربس على الفم يكون عبارة عن قرح مؤلمة ومزعجة تظهر نتيجة عدوى وشائعة بشكل كبير بين الأطفال والكبار ويكون لها متعددة كالعدوى أو ارتفاع درجات الحرارة في الجسم ولكن هناك أسباب لا يعرفها الكثير من الناس كالهرمونات والعصبية، حيث يعد الهربس أحد أكثر أنواع الفيروسات شيوعا بين البشر، ويتسبب بقروح مؤلمة على الشفاه ويبدأ ظهورها بإحساس خفيف بالوخز وبعد بضعة أيام تظهر بثور مؤلمة وبشعة.
ويعتبر الهربس ليس مجرد مشكلة تجميلية، وإنما معدية أيضاً وقد كشف مسح طبي أجري في الولايات المتحدة أن أكثر من 90 في المائة من سكان العالم الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما قد أصيبوا بالهربس مرة واحدة على الأقل في حياتهم وقد تحدث هذه القروح لأسباب مختلفة فقد تكون نتيجة لعدوى بفيروس من خلال ملامسة لعاب مصاب عبر التقبيل، أو استخدام أدوات الطعام نفسها مع شخص مصاب مثلا.
بحسب موقع healthline وعندما تصل الفيروسات إلى نواة الخلايا العصبية، تبقى هناك مدى الحياة، وتدخل نوعا من حالة الخمول بعد أن تلتئم أعراض العدوى الأولى ولكن إذا ضعف جهاز المناعة، على سبيل المثال بسبب البرد أو الأنفلونزا، فإن الفيروسات تصبح نشطة مرة أخرى وتتكاثر ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تفشي الهربس من جديد وقد تظهر أعراض الهربس الفموي عند التعرض لضغط عصبي أو خلل في الهرمونات أو حتى التعرض لفترات طويلة للشمس وينصح الخبراء بعدم حك هذه البثور أو فتحها، حيث أن السائل بداخلها شديد العدوى.
ووفقا لموقع (بيرغ شتغيسه أنتسايغه) الألماني، أن معظم التهابات الهربس غير معقدة، وإذ تجف البثور وعادة ما تلتئم بعد أسبوعين على أبعد تقدير، وللحصول على راحة سريعة والشفاء السريع، يجب على المصابين وضع كريم مثبط للفيروسات عند أول علامة على الوخز والحكة وتتوفر كريمات خاصة تحتوي على الزنك في الصيدليات لا تحتاج إلى وصفة طبية فالزنك المعدني يقوي جهاز المناعة ويعزز التئام الجروح وعند تطبيقه انتبه ألا تلمس المناطق المصابة وضع الكريمات بقطعة قطن.
ويستخدم دهان الصبار، أو ما يسمى بـ"ألو فيرا"، الذي عادة ما يستخدم في ترطيب البشرة وتبريد حروق الشمس إذ يمكن أيضاً استخدامه على بثور الهربس لما يحتويه الصبار من خصائص مقاومة للالتهابات والفيروسات وأيضا يمكن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات، التي يجب تناولها قبل ظهور البثور الأولى وينصح الخبراء الأشخاص الذين يعانون بانتظام من هربس الشفاه التوقف والتفكير في المحفزات المحتملة وأسباب الإصابة لأن الإجهاد البدني والعقلي من شأنه أن يضعف أيضا جهاز المناعة وبالتالي يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
ويفضل محاولة تخفيف التوتر والضغط والحصول على الراحة والاسترخاء وساعات نوم كافية وتجنب التعرض لأشعة الشمس القوية لأوقات طويلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهربس الهرمونات
إقرأ أيضاً:
كسوة الكعبة.. أسرار لا تعرفها عنها ولماذا تصنع من اللون الأسود؟
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، محموعة من المعلومات عن كسوة الكعبة المشرفة تزامنا مع أداء حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج هذا العام.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن كسوة الكعبة المشرفة تُظهر جلال وجمال بيت الله الحرام، منوها أن أول من كسا الكعبة، هو الجد الأعلى للنبي، حيث صنع عدنان الجدّ الأعلى لسيدنا رسول الله كسوةً جزئية للكعبة المشرفة من برودٍ يمانية، وأوصالٍ وثياب.
بينما أول من كسا الكعبة كسوةً كاملة بالبرود اليمانية وجعل عليها بابًا وجعل له مفتاحا هو تُبّع اليماني من ملوك حمير باليمن، ثم كساها خلفاؤه من بعده بالجلود والقماش.
وكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن أول من كسا الكعبة من النساء، منوها أن أول امرأة تكسو الكعبة هي نتيلة بنت جناب إحدى زوجات عبد المطلب جدّ سيدنا رسول الله، وأم العباس بن عبد المطلب.
وذكر مركز الأزهر، أن كسوة الكعبة في عهد سيدنا رسول الله، منوها أنه لم يُردِ النبيّ بعد فتح مكة أن ينزع عن الكعبة كسوةَ قريش حتى التقطت شرارةً من النار على إثر تبخير إحدى النساء لها، فاستبدل كسوة قريش بكسوة جديدة من البرود اليمانية وهي ثياب مخططة بيضاء وحمراء، فكانت أول كسوة في عهد الإسلام.
كما تحدث مركز الأزهر عن الكسوة في عهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، حيث جاء عهد الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر رضوان الله عليهما فكسوها بالقباطي وهو ثوب دقيق الصنع مُحكم النسج رقيقٌ أبيض كان يصنع في مصر.
ثم جاء عثمان بن عفان رضي الله عنه فكساها كسوتين كسوة بالبرود اليمانية وكان هذا في يوم التروية، وكسوة فوقها بالقباطي المصرية في اليوم السابع والعشرين من رمضان، فهو أول من كسا الكعبة كسوتين.
سبب كسوة الكعبة باللون الأسودوكشف مركز الأزهر، عن سبب كسوة الكعبة باللون الأسود، حيث شكا الناس إلى الخليفة العباسي جعفر المتوكل ذهاب بهاء الكسوة من كثرة التمسح بها، وكانت تُصنع من الحرير الأحمر، فأمر أن يُصنع لها إزاران كل شهرين، ثم جاء بعده الخليفة الناصر العباسي فكساها باللون الأخضر، ثم باللون الأسود، واستقر المسلمون على ذلك.
كما تحدث عن الكسوة المصرية للكعبة المشرفة، ففي عهد الدولة العباسية كان الخلفاء يبحثون عن أمهر النُسّاج لصناعة كسوة الكعبة، ويقيمون لرحلتها إلى بلاد الحرمين احتفالاتٍ مهيبةً.
وكانت مدينة «تنيس» التي تقع بالقرب من بحيرة المَنزلة في مصر تحوي أمهر النسّاج في ذلك الوقت، فأوكلوا لها نسج الكسوة، التي ظلت فيهم ستمائة عام.
وفي عهد السلطان العثماني سليمان القانوني أصبحت تسعُ قرى مصرية موقوفةً على صنع كسوة الكعبة المشرّفة.
وكان المحملُ المصري في عهد المماليك يبدأ من سرادقَ في بركة الحاج «المرج حاليًا»، وكان يجتمع إليه العلماء والأمراء والوزراء وأهل الخير، وكان يحمل الكسوة جملٌ، عليه هودج، وحوله جمال وخيل وجند، وكانوا يدورون به في البلاد، ويستمرون على ذلك أيامًا، تقام فيها الاحتفالاتُ، ويتلى فيها القرآن والمدائح النبوية، حتى خروج المحمل مع بدء موسم الحج إلى مكة المكرمة عبر البحر.
وأكد المركز أنه لا حرج في الاحتفاظ بقطعة من كسوة قديمة للكعبة من باب التبرّك والذكرى الحسنة، أما الأخذُ من الكسوة المتصلة بالكعبة فيُعدّ من التخريب الذي نهى عنه الشرع.