الرباط الصليبي "كابوس" يطارد الجميع في 2023
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تشكل إصابة الرباط الصليبي أزمة كبيرة للأندية والمنتخبات كونها تتسبب في إبعاد اللاعبين لفترات طويلة عن المباريات، ما يؤثر على شكل المنافسة في المسابقات المختلفة من جهة ومن أخرى على مستوى النجوم في استعادة مستواهم الفني لاحقًا.
عام 2023 كان شاهدًا على تجرع عدد كبير من النجوم من كأس "الرباط الصليبي" في مختلف الدوريات العالمية ومنهم من خرج من الحسابات لانتهاء موسمه بشكل كامل كونها إصابة تحتاج لفترة تعافي لفترة لا تقل عن 6 أشهر.
أسماء لامعة في عالم الساحرة المستديرة تعرض لقطع في الرباط الصليبي خلال العام الجاري ومن بينهم البرازيلي نيمار دا سيلفا وثلاثي ريال مدريد تيبو كورتوا وإيدير ميليتاو وديفيد ألابا ونجوم أخرى بمختلف الدوريات العالمية.
رباط مدريد..قبيل انطلاق الموسم الحالي من الليجا، تلقى ريال مدريد صدمة بإصابة الثنائي الحارس البلجيكي كورتوا والمدافع البرازيلي ميليتاو بقطع في الرباط الصليبي، ومن المنتظر عودتهم في نهاية شهر فبراير المقبل.
لم يلبس ريال مدريد حتى تلقى صدمة أخرى بإصابة المدافع النمساوي ديفيد ألابا خلال الأيام الماضية، لينتهي موسمه الكروي، ويصبح النادي الملكي الأكثر تضررًا من الرباط الصليبي في الموسم الحالي بمختلف الدوريات الأوروبية.
برشلونة هو الأخر ذاق من نفس الكأس بعد إصابة موهبته بابلو جافي في شهر نوفمبر الماضي خلال مشاركاته مع المنتخب الإسباني، حيث أعلن النادي إصابة اللاعب بتمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي بركبته اليمنى، وإصابة مصاحبة فى الغضروف المفصلي الجانبي، ما يشير إلى انتهاء موسمه على غرار ألابا.
لاعبين آخرين في الليجا تذوقوا من كأس الرباط الصليبي في العام الحالي أبرزهم جويل روكا لاعب جيرونا، ويرمي بينو لاعب فياريال، والكسندر سيدلار لاعب الافيس، ومارو ارامباري من خيتافي.
البريميرليج..امتدت إصابة الرباط الصليبي إلى البريميرليج، حيث ضربت عدد كبير من اللاعبين على رأسهم يوريان تيمبر لاعب أرسنال وجويل ماتيب من ليفربول وإيفان بيريشيتش لاعب توتنهام وثنائي أستون فيلا، الأرجنتيني إيمليانو بوينديا وتايرون مينجز، وثلاثي برايتون سولي مارتش، وخوليو إنسيسو، وجويل فيلتمان، ومن برينتوفرد، ريكو هنري، وصولًا إلى لوكا كوليوشو لاعب بيرنلي.
الدوري السعودي..كان أحمد بامسعود أحدث إصابات الرباط الصليبي في الدوري السعودي، ليكون اتحاد جدة أكثر المتضررين من تلك الإصابة في العام الحالي بعد إصابة كل من عبد الله الجدعاني وأحمد شراحيلي، والشاب سويلم المنهالي، وأحمد حجازي قبل تماثله للشفاء.
هناك أسماء أخرى ضربتهم لعنة الرباط الصليبي على رأسهم عبدالله عطيف من أهلي جدة، ومحمد مجرشي من الفيحاء، وثنائي الطائي، حسين قاسم وعبدالكريم السلطان، وراكان الطليحي من التعاون.
وتجرع الهلال من كأس الرباط الصليبي بعد إصابة نجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا خلال فترة التوقف الدولي الماضية في مباراة منتخب بلاده أمام أوروجواي بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، ليتأكد غيابه حتى نهاية الموسم الحالي، ولن يستطع اللاعب ببطولة كوبا أمريكا 2024 التي ستقام في الصيف المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرباط الصليبي ريال مدريد ديفيد ألابا كورتوا ميليتاو الرباط الصلیبی
إقرأ أيضاً:
سقوط نصاب الجامعات الكبرى.. حكاية الوسيط الوهمي الذي خدع الجميع
شهدت محافظة الجيزة خلال الأيام الماضية واقعة مثيرة تكشف عن أساليب جديدة يستخدمها محترفو النصب في استغلال أحلام المواطنين وطموحاتهم، إذ أمرت النيابة العامة بحبس أحد الأشخاص على ذمة التحقيقات بعد اتهامه بتنفيذ سلسلة من وقائع الاحتيال تحت ستار "الوساطة في الجهات الرسمية"، مستغلا حاجة المواطنين إلى تسهيل بعض الإجراءات أو تحقيق أهداف شخصية مقابل مبالغ مالية ضخمة.
تفاصيل القضيةتعود تفاصيل القضية إلى بلاغ تلقته الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة التابعة لقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، من مواطن مقيم بالقاهرة.
جاء في البلاغ أن المبلغ تعرض لعملية نصب محكمة على يد شخص من ذوي السوابق الجنائية يقيم في محافظة الجيزة، زعم أنه يمتلك علاقات واسعة بمسؤولين في مؤسسات تعليمية كبرى، ويمكنه من خلال تلك العلاقات تسهيل قبول نجل المبلغ في إحدى الجامعات الخاصة دون اتباع الإجراءات الرسمية المعتادة.
وبحسب ما ورد في البلاغ، فقد صدق الأب رواية المحتال بعد أن قدم الأخير أوراقا وشهادات مزعومة تظهر اتصالاته المزعومة بالمسؤولين، فدفع له مبالغ مالية كبيرة على دفعات متتالية أملا في إتمام نقل نجله.
إلا أن الأيام مرت دون أن يحدث شيء، ومع تكرار المماطلة ورفض المتهم إعادة الأموال، بدأ الشك يتسلل إلى الضحية، الذي لجأ إلى الجهات الأمنية لتقديم بلاغ رسمي بالواقعة.
على الفور، باشرت الإدارة المختصة تحرياتها وجمعت المعلومات حول المتهم، وتبين أنه شخص مسجل في عدد من قضايا النصب السابقة، ويعتمد أسلوبا احترافيا في استدراج ضحاياه من خلال إقناعهم بقدرته على التدخل لدى مسؤولين في الوزارات والجامعات والجهات الحكومية، وبعد استصدار الإذن القانوني من النيابة العامة، تم ضبطه في أحد الأكمنة المعدة له مسبقا.
وخلال عملية تفتيشه، عثر بحوزته على شهادة جامعية مزورة منسوبة لإحدى الجامعات الخاصة، وجهاز حاسب محمول يحتوي على مراسلات إلكترونية ووثائق تؤكد تورطه في عمليات نصب مماثلة استهدفت أشخاصا آخرين.
كما تبين من الفحص أنه كان يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع ضحاياه، مستغلا قدرتهم المحدودة على التحقق من صحة المعلومات، ليظهر أمامهم في صورة "الشخص الواصل" القادر على إنجاز المستحيل.
وخلال التحقيقات الأولية، أقر المتهم بجريمته واعترف باستخدامه حيلة "الوساطة الوهمية" كوسيلة لجمع الأموال من المواطنين، مدعيا أنه كان ينوي رد المبالغ في وقت لاحق، غير أن الوقائع والمضبوطات أثبتت عكس ذلك تماما.
وأوضح في اعترافاته أنه كان يستهدف فئة محددة من الناس، ممن يبحثون عن فرص لأبنائهم في التعليم الجامعي أو التعيين أو استخراج تراخيص، ويستغل استعجالهم لتحقيق تلك الأهداف فيقنعهم بأنه قادر على تسويتها في وقت قصير مقابل نسبة مالية.
من جانبها، أكدت النيابة العامة أنها اتخذت جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وأمرت بحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيقات، تمهيدا لإحالته إلى المحاكمة الجنائية بعد استكمال الفحص والتحقيق مع باقي الضحايا الذين تقدموا ببلاغات مماثلة.