رام الله -(د ب أ)- قالت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، إن “الزحف الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها شرق القدس، يسجل تصاعدا قياسيا العام الجاري بشكل غير مسبوق منذ سنوات،. وذكر “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان”، التابع للمنظمة في بيان، أن “مخططات الاستيطان تواصل زحفها دون توقف بقرارات تصدر عن الحكومة الإسرائيلية وبغطاء من المستوى القضائي وحماية من الجيش الإسرائيلي”.

ونبه البيان إلى مصادقة حكومة إسرائيل على 12 ألفا و855  وحدة استيطانية في النصف الأول من عام 2023 الجاري، أي أكثر من ثلاثة أضعاف جميع الوحدات المصادق عليها في عام 2021 (3645) وفي عام 2022 (4427). وأفاد البيان بأنه “في الوقت الذي تخطط فيه الحكومة الإسرائيلية لتوسيع الاستيطان وتعميقه، تقوم في الفترة ذاتها من العام الجاري بهدم 300 منشأة فلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس، بني عدد منها بتمويل من الاتحاد الاوروبي”. وأشار إلى أن القدس تبرز في بؤرة تركيز النشاطات الاستيطانية والتهويدية في ظل قرار حكومي بإقامة مستوطنة جديدة بين بلدات فلسطينية في قلب المدينة بالتزامن مع تصعيد طرد عائلات فلسطينية. وأوضح أن مشروع المستوطنة الجديدة جاء بدفع “حارس الأملاك العام” في وزارة القضاء الإسرائيلية مخططا لبناء 450 وحدة سكنية على مساحة 12 دونما في منطقة تقع بين قرية أم ليسون وجبل المكبر في شرق القدس. وحذر الناطق باسم منظمة بتسيلم اليسارية الإسرائيلية كريم جبران، من مخاطر التوسع القياسي للأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها شرق القدس هذا العام. وقال جبران ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن ما رصد من بناء أكثر من 12 ألف وحدة استيطانية منذ بداية العام الجاري يشكل رقما قياسيا وخطيرا على مستقبل حل الدولتين. وأضاف أن ما يجرى بتصعيد البناء الاستيطاني “جريمة حرب متكاملة الأركان يجب المحاسبة عليها ويعبر عن مغالاة حكومية أكبر في البناء الاستيطاني بهدف حسم كل ملفات الصراع وضم كامل للضفة الغربية”. واعتبر جبران أن سياسة حكومة إسرائيل الحالية بشأن الاستيطان تمثل “كارثة حقيقة وضرب بعرض الحائط لكل القوانين الدولية في ظل سياسة الكيل بمكيالين تجاه القضية الفلسطينية والتقاعس عن اتخاذ إجراءات جدية في مواجهة ملف الاستيطان الإسرائيلي “.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

تصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون بالضفة الغربية

قالت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» بالضفة الغربية، إنّ الضفة الغربية تشهد تصاعدًا كبيرًا في اعتداءات المستوطنين بالتزامن مع موسم قطف ثمار الزيتون في مختلف المحافظات، موضحة أنّ الأحداث في الضفة تسارعت خلال الأيام الماضية، إذ يهاجم المستوطنون المزارعين الفلسطينيين أثناء توجههم إلى أراضيهم. 

ميليشيات المستوطنين

وشددت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه منذ ساعات الصباح الباكر، وقعت هجمات في بلدات عقربا وبيتا وقبلان، بينما شهدت الأمس مواجهات أدت إلى وقوع 39 إصابة، مشيرة إلى أن عدد من الصحفيين تعرّضوا للاعتداء بالضرب المبرح من قبل ميليشيات المستوطنين في بلدة بيتا، بمحافظة نابلس.

عامان على طوفان الأقصى| أرقام الإبادة في غزة تفضح فظائع الاحتلال.. ومحلل يكشفالمكتب الحكومي بغزة: الاحتلال دمر 300 ألف وحدة سكنية وهجر مليوني إنسان قسرااعتداءات من المستوطنين

أوضحت أنّ بلدتي رفات والزاوية في قضاء سلفيت شهدتا صباح اليوم اعتداءات من المستوطنين بالضرب المبرح على شبان فلسطينيين تصدّوا للهجمات، مضيفة: «اندلعت اعتداءات متكرّرة في قرية برقة شرق رام الله، استهدفت المزارعين وقاطفي الزيتون، وتسببت بتكسير معداتهم»، مشددة على أنّ مجموعة من المستوطنين يشنّون هجمات متتالية على هذه القرى الصغيرة بسبب إقامة بؤرة رعوية جديدة في المنطقة.

طباعة شارك غزة الاحتلال جيش الاحتلال قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • القدس.. الحرب التي لا تنتهي!
  • الذهب عند مستوى قياسي جديد وسط تصاعد التوتر التجاري بين أمريكا والصين
  • وصول بعض السجناء الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى الضفة الغربية وغزة
  • حافلات الأسرى المحررين تغادر سجن عوفر الإسرائيلي إلى الضفة الغربية
  • وزير العمل : انتخاب مصر للمرة الثانية لرئاسة مجلس إدارة العمل العربي يعكس الثقة في قيادتها ودورها الإقليمي
  • منظمة التحرير الفلسطينية دانت الهجوم الإسرائيلي على المصيلح
  • «القاهرة الإخبارية»: تصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون بالضفة الغربية
  • تصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون بالضفة الغربية
  • بالإجماع.. انتخاب مصر رئيساً لمجلس إدارة منظمة العمل العربية
  • تصاعد الاستيطان الرعوي يهدد وجود التجمعات البدوية الفلسطينية