حضرموت(عدن الغد)خاص.

كرم مساء يوم أمس الخميس 28 ديسمبر 2023م رئيس مكتب حضرموت الجامع بمديرية تريم المهندس ماجد رجب يادين، العديد من الشخصيات المناضلة في الهبة الشعبية الحضرمية والمدافعة عن حقوق حضرموت.

وتأتي هذه اللفتة تزامنا مع الذكرى العاشرة للهبة الحضرمية تحت شعار ( مستقبل حضرموت لا وصاية ولا تبعية )، حيث كرم رئيس مكتب الجامع بتريم م.

ماجد يادين أسرة الشهيد صالح بن سالم بن سعيد التميمي ( أبو ديك ) نظير مواقف الشهيد البطوليه والشجاعة ونضالاته الوطنية لخدمة القضية الحضرمية، والذي ألتحق بقوات الحلف، وشارك في العديد من المعارك أستشهد مناضلا ومدافعا عن حقوق حضرموت، وهو أحد شجعان بني تميم ويحضى بشهرة شعبية واسعة رحمة الله عليه.

وفي ذات السياق كرم المهندس ماجد يادين، الدكتور عيدروس العيدروس الموظف بمستشفى تريم العام ورئيس فرقة الغناء للدان الحضرمي، نظير جهوده وتسهيل وتقديم الخدمات الطبية للجرحى أثناء الهبة الأولى وإجراء لهم الاسعافات الأولية، ويعد الدكتور العيدروس أحد كوادر الصحة بمستشفى تريم ، وأحد عشاق الدان الحضرمي وله مشاركات خارجية حيث شارك في حفلات وطنية في مجال الشعر والدان.

وفي ختام التكريم أشاد رئيس مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بتريم المهندس ماجد رجب يادين بمواقف الشخصيات البطولية المناضله والمدافعة عن سلب حقوق حضرموت، لا سيما مشاركاتهم العديدة في الهبة الشعبية الحضرمية وتقديم يد العون والخدمات لتسهيل أعمال الهبة، مؤكدا بأن مكتب الجامع بتريم يهتم برد الوفاء لتلك الشرائح من الشخصيات التي لها دور عظيم منذ قيام الهبة الشعبية الحضرمية ، شاكرا حسن حفاوة أستقبلهم لوفد مكتب الجامع بمديرية تريم.

بدوره أعربت أسرة الشهيد صالح التميمي، والدكتور العيدروس عن شكرهم لهذه الفته الطيبة التي قام بها مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بتريم بقيادة المهندس ماجد يادين ، شاكرين جهودهم في جميع أعمالهم التي تعود بالنفع للمصلحة العامة .

حضر التكريم الاستاذ عبدالله عصبان نائب رئيس دائرة منظمات المجتمع المدني ، والاستاذ عبدالرحمن الحبشي نائب رئيس فريق تحقيق المصلحة العامة بتريم.

من*محمد التوي

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: حضرموت الجامع المهندس ماجد الجامع بتریم

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة

 ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محمود أبو زيد، أحد أبرز صناع الدراما والسينما المصرية، وصاحب مجموعة من أهم الأفلام التي تركت بصمتها في وجدان الجمهور، من بينها «العار»، «الكيف»، «جري الوحوش»، و«البيضة والحجر».


ويُعد أبو زيد من المؤلفين الذين أثّروا في مسار السينما العربية بأعمال اجتماعية وإنسانية عالجت ظواهر متعددة برؤية واعية وبأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، كما كان أول من تنبأ بانهيار الأغنية ولغة الحوار الفنية، وهو ما تناوله في أعماله وفي عدد من حواراته الصحفية.


ولد محمود أبو زيد في 7 مايو 1941 بالقاهرة، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1966، ثم واصل دراسته بكلية الآداب وحصل على ليسانس علم النفس والفلسفة عام 1970.


بدأ مسيرته مساعدًا للإخراج، ثم عمل رقيبًا على المصنفات الفنية حتى عام 1980، قبل أن يتجه بكامل طاقته إلى الكتابة للسينما، ثم المسرح والدراما التلفزيونية.


قدم أبو زيد في بداياته عددًا من الأفلام التي عرّفت الجمهور بأفكاره وطريقته في بناء الشخصيات، منها «بنات في الجامعة» (1971)، «الأحضان الدافئة» (1974)، «الدموع الساخنة» (1976)، «خدعتني امرأة» (1979)، «لحظة ضعف» (1981)، و«لن أغفر أبدًا» في العام نفسه. وقدّم في تلك الفترة نماذج متعددة لشخصيات المرأة والرجل، وعالج صراعات نفسية واجتماعية متشابكة.


وفي الثمانينيات شكّل ثنائيًا فنيًا بارزًا مع المخرج الراحل علي عبد الخالق، وقدما معًا ثلاثية من أهم علامات السينما المصرية: «العار» (1982)، «الكيف» (1985)، و«جري الوحوش» (1987)، قبل أن يقدما «البيضة والحجر» عام 1990 بطولة أحمد زكي، والذي عُدّ من أبرز الأعمال التي تناولت موضوع الدجل والخرافات.


امتدت تجربة أبو زيد إلى المسرح من خلال مسرحيات «جوز ولوز» (1993) و«حمري جمري» (1995)، ثم إلى الدراما التلفزيونية عبر مسلسلات منها «العمة نور» (2003) بطولة نبيلة عبيد، إضافة إلى عدد من الأعمال الإذاعية، وكانت آخر أعماله السينمائية فيلم «بون سوارية» لغادة عبد الرازق.


وخلال مشواره تعامل مع أبرز نجوم جيله، من بينهم محمود عبد العزيز، حسين فهمي، نور الشريف، وأحمد زكي، وتميّز هذا الجيل – كما أكد في أحد حواراته – بدقة اختيار النص والمضمون قبل النظر إلى المقابل المادي.


نال أبو زيد تقدير المؤسسات الثقافية والسينمائية، من بينها تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عام 2000، وتكريمه من جمعية الفيلم عام 2016، كما أصدرت عنه عدة دراسات من بينها كتاب للناقد نادر عدلي يتناول مسيرته الإبداعية.


رحل محمود أبو زيد في 11 ديسمبر 2016 عن عمر ناهز 75 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا فنيًا ممتدًا وحضورًا راسخًا في الذاكرة السينمائية، فيما أكدت وزارة الثقافة والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما أن أعماله ستظل علامة بارزة في تاريخ الفن المصري والعربي.
 

طباعة شارك ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محمود أبو زيد أبرز صناع الدراما والسينما المصرية مجموعة من أهم الأفلام وجدان الجمهور

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة طنطا يشهد فعاليات مؤتمر "FOCUS 7 Delta4"
  • رئيس جامعة طنطا يشهد فعاليات مؤتمر FOCUS 7 Delta4 بمدينة بورسعيد
  • مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: زيارة الوفد السعودي الإماراتي تهدف لتعزيز وحدة المجلس
  • نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
  • "غرفة القليوبية" تستقبل رئيس "تنمية التجارة" وتتفقد استعدادات افتتاح مكتب السجل المميز
  • رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته استجابة للاحتجاجات الشعبية
  • رئيس الوطنية للانتخابات للمصريين: اطمئنوا أصواتكم محصنة وارادتكم نافذة
  • رئيس لجنة الجيزة: رصد تجمعات في العمرانية وتم التواصل مع مدير الأمن
  • ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة
  • أبرز الشخصيات الراحلة في العام 2025 (إنفوغراف)