القوات المسلحة الروسية تكشف كميات الأسلحة التي تسلمتها عام 2023
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات المسلحة استلمت في عام 2023، أكثر من 1.5 ألف دبابة و22 ألف طائرة بدون طيار.
وأضافت الوزارة: "بلغ مستوى التوريد 84%. وتم تسليم الجيش الروسي أكثر من 1.5 ألف دبابة، وأكثر من 2.2 ألف مركبة قتالية مدرعة، وأكثر من 1.4 ألف قطعة من راجمات الصواريخ وبطاريات المدفعية، وأكثر من 22 ألف مركبة جوية بدون طيار".
ويشار أيضا إلى أن القوات المسلحة، تسلمت خلال العام أكثر من 12 ألف مركبة، وأكثر من 10% منها – 1.4 ألف مدرعة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية وأکثر من
إقرأ أيضاً:
بدلات التمويه الحراري الروسية تكشف مواقع الجنود للطائرات المسيّرة .. فيديو
وكالات
في خضم السباق نحو تطوير وسائل الحماية في ساحات القتال، راهنت روسيا على تقنيات التمويه الحراري لتقليص فرص اكتشاف جنودها ومعداتها من قِبل الطائرات المسيّرة وأنظمة الرصد المتطورة.
لكن، وعلى عكس ما كان متوقعًا، بدأت تتصاعد تساؤلات حول مدى فعالية هذه التقنية، بعدما كشفت تقارير أن بعض هذه البدلات قد تكون سببًا في كشف الجنود بدلًا من حمايتهم.
وضمن أبرز تقنيات التمويه التي اعتمدتها موسكو، تبرز منظومة “ناكيدكا” التي تعتمد على مواد خاصة لامتصاص الإشعاع وتقليل البصمة الحرارية والبصرية للمركبات، والهدف منها كان الحد من فرص رصد الدبابات والعربات القتالية.
كما طورت روسيا بدلات فردية توصف بـ”الشبحية”، صُممت لتقليل ظهور الجنود على أجهزة الرصد الحراري، ما يمنحهم أفضلية في التنقل والتخفي، خاصة في العمليات الخاصة.
ومن بين هذه الابتكارات، بدلة “بوغومول-زيد” التي طُورت خصيصًا للقناصة، وتعد من أكثر الأنظمة تعقيدًا في مجال التمويه الفردي.
لكن رغم هذا التقدم، لم تسلم هذه التقنيات من الانتقادات، إذ أفادت تقارير ميدانية بأن بعض هذه البدلات فشلت في توفير التمويه المطلوب، بل وساهمت أحيانًا في تحديد موقع الجنود بدقة من قبل الطائرات المسيّرة المزودة بكاميرات حرارية متقدمة.
ويُرجّح بعض الخبراء أن المشكلة تكمن في ضعف الأداء العملي لهذه البدلات في بيئات قتالية حقيقية، خصوصًا تحت ظروف جوية متغيرة، مما يجعل الجنود أهدافًا سهلة بدلًا من أن يكونوا أشباحًا على الأرض.
في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استثمارها في تطوير معدات التمويه، يبدو أن الفجوة لا تزال قائمة بين ما تُعلنه التقارير التقنية، وما تُظهره ساحات المعارك.
وهو ما يدفع المراقبين إلى المطالبة بمزيد من التقييم الواقعي لهذه التقنيات، وتطويرها بما يتماشى مع التهديدات المتزايدة التي تفرضها الطائرات المسيّرة وأنظمة الرصد الحراري الحديثة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/5TnrHpJFsOvMLyY_.mp4إقرأ أيضًا
https://slaati.com/2025/05/20/p2686624.html