«توعية المواطنين بمبادرة حياة كريمة».. رسالة علمية بكلية التربية النوعية بطنطا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ناقشت كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، رسالة ماجستير تحت عنوان «تعرض الجمهور للفيس بوك وعلاقته بتنمية الوعي نحو المبادرة الرئاسية حياة كريمة»، للباحثة سارة إبراهيم علي قنديل.
المساواة بين المواطنين في الخدمات سواء في الريف أو المدنوتضمنت رسالة الماجستير، أن مبادرة «حياة كريمة»، تعد أكبر المبادرات التنموية في مصر، ومشروع القرن، وبمثابة عودة حق ضائع على مدار عقود من السنوات للمواطنين في الريف، وأن الجمهورية الجديدة جعلت من أولوياتها المساواة بين المواطنين في الخدمات سواء في الريف أو المدن.
وأشارت الباحثة في رسالتها، إلى أن الفيس بوك كان له دور كبير في إطلاع رواده على التنمية الشاملة التي يشهدها الريف المصري من خلال تلك المبادرة، وأن حياة كريمة تواصل عملها ليل نهار في سبيل الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للفئات الأكثر احتياجا داخل قرى الريف المصري.
ضمت لجنة الإشراف على الرسالة كلًا من الدكتور وليد العشري إبراهيم، أستاذ الصحافة المساعد بقسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة طنطا، والدكتورة شيماء عبد النبي أبو عامر، مدرس الصحافة بقسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة طنطا.
درجة الرسالةانتهت لجنة المناقشة والحكم إلى منح الباحثة سارة إبراهيم علي قنديل، درجة الماجستير في الإعلام التربوي تخصص صحافة بتقدير امتياز، وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور شريف درويش اللبان، أستاذ الصحافة وتكنولوجيا الاتصال ورئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة مناقشًا ورئيسًا، والدكتور وليد العشري إبراهيم، أستاذ الصحافة المساعد بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا مشرفًا، والدكتور حمزة السيد خليل أستاذ الصحافة المساعد بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا مناقشًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة جامعة طنطا رسالة ماجستير الريف المصري بکلیة التربیة النوعیة أستاذ الصحافة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل عن التحقيق الصحفي بكلية الإعلام جامعة عين شمس
نظمت كلية الإعلام جامعة عين شمس، ورشة عمل بعنوان «الكلمة والصوت والصورة .. كيف نبني تحقيق صحفي وتلفزيوني احترافي؟»، للصحفية دارين فرغلي رئيس قسم تليفزيون الوطن ورئيس تحرير برنامج "ست ستات " علي قناة dmc.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور رامى ماهر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتورة هبة شاهين عميدة كلية الإعلام والدكتورة سلوى سليمان وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة فريق IClub في التنظيم والتغطية الإعلامية للندوة، وبحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية والطلاب.
رحبت الدكتورة هبة شاهين بالصحفية دارين فرغلي في بداية الورشة، وأشادت بتميزها في مجال العمل الصحفي؛ والذي انعكس على مسيرتها المهنية، إذ تنقّلت بين عدد من الصحف والمؤسسات الإعلامية، متدرّجةً في مواقع متعددة من صحفية إلى رئيس قسم، ثم معدّة، وصولاً إلى منصب رئيس تحرير للعديد من البرامج أبرزها: لازم نفهم، الستات ما يعرفوش يكدبوا، مساء dmc مع الإعلامية إيمان الحصري.
كما حصلت على العديد من الجوائز أبرزها؛ جائزة دبي للصحافة العربية، وجائزة أريج للصحافة الاستقصائية.
أكدت دارين فرغلي، أهمية التدريب العملي لطلاب الإعلام خلال سنوات الدراسة، باعتباره بوابة لاكتساب الخبرات المهنية وفهم آليات العمل داخل المؤسسات الصحفية والمواقع. وأكدت التحاقها بتدريبات ميدانية عديدة ساهمت في صقل مهاراتها وإثراء خبرتها العملية مبكرًا.
وقدمت فرغلي، العديد من النماذج الواقعية لتحقيقات استقصائية نفذتها، كاشفةً عن كواليس إنتاجها، بدءً من الفكرة مرورًا بخطوات التنفيذ حتى النشر للجمهور. كما أكدت على ضرورة امتلاك الصحفي مهارة انتقاء المصدر الذي يشكّل "بطل القصة"، وتمييزه من بين تعدّد المصادر وتنوّع الحكايات أمامه خاصة في العمل الاستقصائي.
كما شددت على ضرورة حماية الصحفي لنفسه بشكل مهنى وقانوني بصفته تابعًا لمؤسسة إعلامية، موضحة الفارق الجوهري بين الصحفي المحترف ومن يُعرَفون بـ“المؤثرين” على منصات التواصل الاجتماعي.
كما أوضحت دارين فرغلي خلال الورشة الفرق بين المصادر الضيقة والواسعة بمفهوم سوق العمل الصحفي، مع التشديد على ضرورة الاعتماد على مصادر موثوقة مدعومة بالبيانات والتقارير، لتجنب الوقوع في أخطاء قد تضر بالصحفي أو بالمؤسسة التي يعمل لصالحها.
وفي الختام، تم تكريم الصحفية دارين فرغلي تقديرًا لجهودها في المجال الصحفي والإعلامي، ومساهمتها في دعم طلاب الكلية في مسيرتهم المهنية.