إسرائيليون يقيمون مسيرة في القدس للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
رفع المشاركون في التظاهرة صورًا للمعتقلين، مطالبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالعمل على الإفراج عن هؤلاء.
أقام عدد من الشبان الإسرائيليين مسيرة في مدينة القدس، للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة على يد حركة حماس.
ورفع المشاركون في التظاهرة صورًا للمعتقلين، مطالبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالعمل على الإفراج عن هؤلاء.
وقالت إحدى الشابات المشاركات في التحرك: "أنا من إحدى مستطونات غلاف غزة، وكنت هناك في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".
تفاصيل المقترح المصري المؤلف من 3 مراحل لوقف الحرب في قطاع غزةشاهد: رغم ارتفاع أسعارها.. سكان قطاع غزة يلجأون إلى القهوة وسط المآسي والدمارشاهد: ولادة 4 توائم في غزة وسط الدمار.. 3 عرفوا طريق النزوح ورابعهم في المستشفى بعيدا عن والدتهوأضافت: "تم اختطاف عدد من أبناء شعبي، وكل ما أريده هو استعادتهم".
من جهته، قال مشارك آخر: "آمل أن ينتهي هذا الأمر لكلا الجانبين في أسرع وقت ممكن. الحرب مروعة على الطرفين".
وعملت إسرائيل في الأيام الماضية على توسعة عملياتها البرية في غزة، مستهدفة مخيمات النازحين في وسط القطاع، ما جبر 150 ألف شخص على النزوح مجددًا وفق الأمم المتحدة.
المصادر الإضافية • EBU
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بولندا تعلن عن دخول جسم مجهول إلى مجالها الجوي قادما من أوكرانيا لأول مرة في تاريخها.. الإمارات تستعد لافتتاح أول معمل لصناعة الجعة بعد اعتداء تسبب بإصابة أحد عناصرها.. قوة "يونيفيل" تطالب لبنان بإجراء تحقيق كامل وسريع طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس ألمانيا قطاع غزة طوفان الأقصى أوكرانيا الشرق الأوسط قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس ألمانيا قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المتظاهرون يقتحمون قلعة نتنياهو.. الغضب ينفجر في تل أبيب بعد 600 يوم من الحرب على غزة
اقتحم عشرات المتظاهرين مساء الأربعاء، مقر حزب "الليكود" الحاكم في تل أبيب، برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتجاجًا على فشل الحكومة في إبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع مرور 600 يوم على اندلاع الحرب.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن التظاهرات تطور لافت يعكس حجم الغضب الشعبي داخل إسرائيل، مشيرة الى أن المتظاهرين اقتحموا مبنى "قلعة زئيف"، المقر الرئيسي للحزب، وقام عدد منهم بتقييد أنفسهم بالسلاسل أمام مكتب نتنياهو في مشهد غير مسبوق، فيما قامت الشرطة الإسرائيلية بمحاولة فض الاعتصام بالقوة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها نشطاء على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قيام بعض المحتجين بربط أيديهم بسلالم المبنى، بينما تدخلت عناصر الشرطة لانتزاعهم، وسط صدامات متوترة واعتقالات طالت ما لا يقل عن 30 متظاهراً.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فقد أغلق المتظاهرون عدداً من الشوارع المحيطة بمقر الحزب، مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسرى.
وارتدى بعضهم بزّات برتقالية في محاكاة رمزية للمحكومين بالإعدام، كما ارتدى آخرون أقنعة تجسد نتنياهو وعدداً من وزرائه، في تعبير صريح عن تحميلهم المسؤولية المباشرة عن فشل مفاوضات التبادل.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة هآرتس أن مجموعة من المتظاهرين أغلقت شارع الملك جورج في المدينة أثناء توجههم إلى ساحة المختطفين، في حين قامت الشرطة باستخدام القوة لإخلائهم، وصادرت مكبرات الصوت والطبول.
كما أغلق مئات المحتجين شارع "بيجن" القريب من مقر وزارة الدفاع، وتمكن عدد منهم من دخول مبنى "قلعة زئيف" بعد كسر الحواجز الأمنية.
وتأتي هذه التحركات وسط تزايد الانتقادات الداخلية لحكومة نتنياهو، خاصة من عائلات الجنود والمحتجزين في غزة، الذين يرون أن القيادة السياسية تماطل في التوصل إلى اتفاق حقيقي يعيد أبناءهم إلى الوطن.
ورغم محاولات نتنياهو الترويج لإنجازات عسكرية مزعومة في غزة، كزعمه اغتيال محمد السنوار، إلا أن هذه التحركات الاحتجاجية تعكس تصاعد الضغط الشعبي وتراجع الثقة في القيادة الإسرائيلية بشأن إدارتها للملف الإنساني والأمني في قطاع غزة.