الامن النيابية تكشف سر اختفاء العرب من داعش
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
استعرضت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الجمعة (29 كانون الاول 2023)، أبرز النقاط التي تجعل هنالك خطرا نسبيا لداعش بالرغم من قتل الكثير من قياداته وفقدانه الارض، كاشفة عن سبب اختفاء العناصر العرب ضمن التنظيم.
وقال عضو اللجنة صلاح زيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الاجهزة الامنية حققت انجازات في الحرب على داعش خلال 2023 من خلال قتل العديد من قياداته في ديالى وكركوك وصلاح الدين لكن خطورته تتركز في عدة نقاط ابرزها الخلايا النائمة التي يجب تفعيل الجهد الاستخباري لتفكيكها وكشف موارد دعمها سواء اكانت داخلية او خارجية".
واضاف، ان "داعش لايسيطر على الارض لكن اعادة الانتشار وسد الفراغات خاصة في محيط المدن ضرورة ولعل ديالى مثال حي بحكم القراءات التي تفرض تغيير الخطط من خلال نقل الثقل العسكري الى المناطق غير الممسوكة"، لافتا الى ان "قلة وجود العرب في عناصر التنظيم او اختفائهم ياتي من الضربات النوعية التي قتلت ما تبقى منهم".
واشار الى "ضرورة الانتباه الى مناطق شمال ديالى في محيط بحيرة حمرين باتجاه سليمان بيك ومناطق اخرى في صلاح الدين ومحافظات اخرى والتي تشهد بين فترة واخرى خروقات بسبب الخلايا النائمة"، لافتا الى ان "مسك الارض هو من ينهي خطر تلك الخلايا".
واقر بأن "مخيم الهول يبقى مصدر تهديد امني للعراق يتطلب جهودا من اجل انهاء خطورته من خلال تحصين الحدود ومنع اي محاولات تسلل".
وأعلن العراق انتصاره على "داعش" في أواخر العام 2017، لكنه لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد القوات الأمنية والمدنيين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول