البطولة: مولودية وجدة ينتصر على نهضة الزمامرة بعقر داره
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تمكن مولودية وجدة من الانتصار بهدف نظيف على نهضة الزمامرة، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب أحمد شكري بالزمامرة، لحساب الجولة 13 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وانتهى الشوط الأول كما بدأ على وقع البياض، بعدما فشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، وتسرع وقلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى مربع العمليات، سواء في التسديد أو التمرير، ليتأجل الحسم في هوية المنتصر إلى غاية الجولة الثانية.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن مولودية وجدة من افتتاح التهديف في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب أمين صوان، ليجد نهضة الزمامرة نفسه مطالبا بالاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، إن هو أراد إحراز التعادل، للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، خصوصا وأن المباراة تجرى أمام جماهيره وعلى أرضية ملعبه.
وحاول نهضة الزمامرة إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، فيما لم يفلح مولودية وجدة في الوصول لشباك محمد فرني للمرة الثانية، في ظل تألق هذا الأخير في التصديات، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار سندباد الشرق بهدف نظيف على رفاق زكرياء حدراف.
ورفع مولودية وجدة رصيده إلى 14 نقطة في المركز 12، متساويا في عدد النقاط مع المغرب الفاسي المتواجد في الصف 11، فيما تجمد رصيد نهضة الزمامرة عند النقطة 16 في الرتبة الثامنة، بنفس عدد نقاط أولمبيك آسفي السابع.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية مولودية وجدة نهضة الزمامرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية مولودية وجدة نهضة الزمامرة نهضة الزمامرة مولودیة وجدة
إقرأ أيضاً:
أمين شعبة المصدرين: المرأة المصرية والعربية صانعة نهضة وعزة للأوطان
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس لجنة المصدرين بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن المرأة المصرية والعربية لها دور محوري في بناء المجتمعات وتنمية الاقتصاد الوطني والعربي، مشيرًا إلى أن حضورها الفاعل في سوق العمل لم يعد استثناءً بل قاعدة تؤكد على مكانتها وقدرتها الاستثنائية في مختلف المجالات.
وقال إنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات اقتصادية واجتماعية كبرى، تبرز المرأة المصرية والعربية كعنصر فاعل ومؤثر في مسيرة التنمية وبناء المجتمعات. لم تعد المرأة اليوم مجرد شريك في العمل أو الإنتاج، بل أصبحت ركيزة أساسية من ركائز التطوير، وقوة ناعمة تقود التغيير بقيمها، وصبرها، وإصرارها. من البيوت إلى ميادين العمل، ومن التعليم إلى القيادة، أثبتت المرأة أنها قادرة على صناعة الفرق، وحجز مكانها في الصفوف الأولى.
وقال زكي إن الله منح المرأة قدرة فطرية على التحمل وإدارة الأزمات وإيجاد حلول غير تقليدية، موضحًا أنها دائمًا تضع النجاح هدفًا لها وتسعى لترك بصمة واضحة في مجالات الحياة كافة. وأضاف أن الفترات الأخيرة أثبتت قدرة النساء على تولي مناصب قيادية هامة، حتى باتت بعضهن تتولى قيادة وزارات الدفاع وجيوش دول كبرى، في مشهد يعكس مدى ما وصلن إليه من كفاءة وجدارة.
ودائمًا تضع المرأة والفتيات نفسها في مقارنة مع الرجال والأولاد، وأن لهن الحقوق والصلاحيات مثلها مثل الرجال، ولا يوجد اختلاف، ولها أن تفعل ما يعمله الرجال بكل حرية دون قيود.
ولكن أقول لهن لا تضعن أنفسكن في مقارنات لأنكن الخاسرات.
أنتن من وضع الله تحت أقدامكن الجنة، وأنتن من أنزل الله فيكن سورة كاملة لتكريم المرأة وحفظ حقوقها، وأنتن من جعلكن الله سترًا في الدنيا والآخرة، ومن جعل منكن الحور العين في الجنة،
فكيف تقارنّ أنفسكن، وأنتن من أعزّكن الله في أرضه، وأنتن الأرحام الطاهرة التي تنجب لنا جيلًا عظيمًا يقود البلاد العربية والمصرية عامة.
وأشار إلي انه لابد من التذكير بأن المرأة لم تُكرم فقط في الخطاب المجتمعي، بل كرّمها الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم، إذ أنزل سورة كاملة باسم "النساء" لتتناول حقوقها وقيمتها ومكانتها، كما خصّ السيدة مريم العذراء بسورة كاملة تحمل اسمها، وهي السيدة الوحيدة التي ذُكرت باسمها في القرآن، في دلالة عظيمة على الطهر والكرامة والمكانة الرفيعة التي بلغتها، وهذا يُعد أعظم دليل على أن الله كرّم المرأة تكريمًا لا يُضاهى، وسجّل هذا الخلود في كتابه العزيز.
واضاف: أقول لكل فتاة وامرأة مصرية وعربية: حافظن على ستركُن وعزكُن وتقاليد دينكن، ولا تقارنّ أنفسكن أو تقلدن ما هو سيء لإثبات الذات، لأن فخركُن وعزكُن من الله، وستبقين ستر الله في أرضه وحفظه.
وفي هذا السياق، شدد أحمد زكي على أهمية التمسك بالعادات والقيم والأعراف العربية الأصيلة، التي كانت ولا تزال صمام أمان لهويتنا وثقافتنا، مؤكدًا أن المرأة التي تتشبث بجذورها وتعتز بأصالتها، هي القادرة على بناء أجيال قوية وفخورة بعروبتها. وأشار إلى أن المجتمعات لا تنهض بمجرد التقدم المادي، بل برسوخ المبادئ والانتماء، وهو ما تمثله المرأة العربية التي نشأت على الحياء والكرامة والعزة.
ووجه زكي رسالة لكل فتاة وسيدة عربية ومصرية بضرورة التمسك بالقيم والتقاليد والدين، وعدم الانسياق خلف محاولات تقليد ما هو سلبي بدعوى المساواة، مشددًا على أن قوة المرأة في حفاظها على عزها وسترها.
واختتم زكي تصريحه بالدعاء للمرأة العربية والمصرية، المسلمة والمسيحية، بأن يحفظها الله وتظل دائمًا سندًا لأهلها ووطنها، لأنها حجر الأساس في نهضة الأمم وعظمتها.