فنان شهير يتخلص من سيارته تسلا بسبب ترامب
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
خاص
قرر نجم هوليوود الشهير جيسون بيتمان التخلي عن سيارته الكهربائية من تسلا لأسباب لم تكن مرتبطة بالتقنيات أو الأداء، بل بالدلالات السياسية والاجتماعية التي أصبحت تُحيط بالعلامة التجارية.
وكشف بيتمان خلال حلقة من بودكاسته الشهير SmartLess عن سبب تخلصه من سيارته تسلا، قائلاً: “أشعر وكأنني أقود سيارتي وأنا أحمل ملصقًا انتخابيًا لترامب، لذا فقد تخلصت منها.
وجاء هذا التصريح المفاجئ خلال حديثه مع تيم والز، المرشح آنذاك لمنصب نائب الرئيس الأمريكي وحاكم ولاية مينيسوتا، والذي كان ضيف الحلقة.
وبيتمان، المعروف بأدواره في أعمال مثل Arrested Development وفيلم Juno، لم يكن وحده في هذا القرار؛ فقد بدأت تسلا تفقد مكانتها كرمز اجتماعي نخبوي، خاصة بعد موجة الانتقادات والسلوكيات المثيرة للجدل التي تصدر عن مالكها إيلون ماسك.
وعلى الرغم من أن بيتمان لم يشر مباشرة إلى ماسك، إلا أن توقيت تخلصه من السيارة، وتحديدًا خلال الانتخابات، يعكس رفضًا ضمنيًا لربط تسلا بمواقف سياسية معينة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دونالد ترامب سيارة تسلا
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يؤكد خروجه من إدارة ترامب
أكد الملياردير إيلون ماسك الأربعاء تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدما تولى على مدى أشهر قيادة هيئة أطلق عليها اسم "الكفاءة الحكومية"، والتي هدفت إلى خفض الإنفاق الفدرالي.
وكتب ماسك في منشور على منصته "إكس" للتواصل الاجتماعي أن فترة عمله كموظف حكومي خاص قد انتهت، معربا عن شكره للرئيس ترامب على منحه الفرصة للمساهمة في تقليص الإسراف في الإنفاق.
وأضاف ماسك أن مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتطور مع الوقت، مؤكدا أنها ستتحول إلى أسلوب عمل دائم في مختلف مؤسسات الحكومة.
وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب إفريقيا قد صرّح بأن مشروع القانون الذي طرحته إدارة ترامب ويجري حاليا إقراره في الكونغرس، من شأنه أن يزيد من عجز الحكومة الفدرالية ويقوض جهود هيئة الكفاءة الحكومية، التي سرحت حتى الآن عشرات الآلاف من الموظفين.
وماسك، الذي وقف طويلاً إلى جانب ترامب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في "سبيس إكس" و"تيسلا"، اشتكى أيضا من أن هيئة الكفاءة الحكومية تحولت إلى "كبش فداء" نتيجة الخلافات بينها وبين الإدارة.
وقال ماسك في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس نيوز" وبُثّت مقتطفات منها مساء الثلاثاء على أن تبثّ كاملة الأحد "بصراحة، لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويُقوّض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية".
إعلانومشروع القانون الذي انتقده ماسك أُقر الأسبوع الماضي في مجلس النواب الأميركي، وانتقل حاليا إلى مجلس الشيوخ، ويتضمن إعفاءات ضريبية واسعة وتخفيضات كبيرة في الإنفاق.
لكن منتقدي مشروع القانون يحذرون من أنه سيؤدي إلى تقليص خدمات الرعاية الصحية، ويرجّح أن يفاقم العجز الوطني بما يصل إلى 4 تريليونات دولار خلال السنوات العشر المقبلة.
وسعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي خلافات بين الرئيس الجمهوري ومالك تيسلا حول الإنفاق الحكومي، لكن من دون أن يسمّي ماسك مباشرة.