فلسطين.. اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة عزون شرق قلقيلية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أفادت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية، اليوم السبت، باندلاع مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عزون، شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن المواجهات اندلعت قرب مدخل البلدة الرئيسي، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين اندلاع مواجهات قوات الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: ندين استهداف أسطول الحرية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي
أدان مصطفى جعفر سالمان عضو هيئة مكتب النقابات المهنية بحزب الجبهة، بأشد العبارات استهداف الاحتلال الإسرائيلي بالطيران المسير، السفينة الإغاثية “الضمير العالمي” التي كانت تحمل مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وقال عضو هيئة مكتب النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، في بيان له اليوم، إن هذا الاعتداء الغاشم يشكل جريمة حرب جديدة في سجل الاحتلال الحافل بجرائم الحرب المرتكبة بحق الجهود الإغاثية ويعرض حياة المدنيين الأبرياء للمزيد من المعاناة، ويؤكد مجددًا استخفاف الاحتلال الإسرائيلي بكافة الأعراف والاتفاقيات التي تضمن حماية قوافل الإغاثة الإنسانية في مناطق النزاع خاصة في ظل ما يعانيه قطاع غزة من عجز صارخ في المواد الغذائية والإغاثية، وهو ما يزيد من معاناة الأبرياء من سكان القطاع المحاصرين منذ اندلاع الحرب.
ودعا سالمان، المجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها دون عوائق، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل العدواني أمام المحاكم الدولية.
وأكد، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، أنه ينبغي السعي لوقف الحرب، وتخفيف معاناة الفلسطينيين، وسرعة إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، وتفعيل الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي هذه المبادرة، التي تم اعتمادها خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة، بقيمة 53 مليار دولار تمتد على مدى خمس سنوات، وتركز على الإغاثة الطارئة، إعادة الإعمار، والتنمية الاقتصادية طويلة المدى.
وطالب سالمان، المجتمع الدولي بالإسراع في تنفيذ هذه الخطة، خاصةً في مرحلتها الأولى التي تستمر لمدة ستة أشهر، وتشمل إزالة الركام، توفير وحدات سكنية مؤقتة، وترميم الوحدات السكنية المتضررة، مؤكدا أن تنفيذ هذه المبادرة يتطلب تضافر الجهود الدولية والإقليمية، وضمان التمويل اللازم، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تتيح للجهات المعنية العمل بفعالية.