أمن مراكش يطيح بمروج للشيرا وأقراص الهلوسة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن أمن مراكش يطيح بمروج للشيرا وأقراص الهلوسة، تمكنت عناصر الدائرة الثانية قشيش من إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية على مستوى عرصة البردعي من أجل بترويج مخدر الشيرا و أقراص الهلوسة،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمن مراكش يطيح بمروج للشيرا وأقراص الهلوسة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تمكنت عناصر الدائرة الثانية-قشيش-من إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية على مستوى عرصة البردعي من أجل بترويج مخدر الشيرا و أقراص الهلوسة.
وقد جاء إيقاف المعني بالامر بعد عملية مراقبة وترصد قرب سقاية عرصة البردعي تكللت بإيقافه متحوزا بعشرين قطعة من مخدر الشيرا و عشرة أقراص مهلوسة من نوع اكستازي وبعد اجراء تفتيش داخل منزله تم العثور على كميات إضافية من مخدر الشيرا وأسلحة بيضاء بالإضافة لمبلغ مالي.
تمت احالة الموقوف على الشرطة القضائية من اجل اتمام إجراءات البحث في سبيل تقديمه امام العدالة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الشابو.. قاتل صامت يفتك بعقول الشباب
بات مخدر الشابو، أو ما يُعرف علميًا بالميثامفيتامين، أحد أخطر السموم البيضاء التي تغزو المجتمعات تحت ستار النشوة المؤقتة، ليحصد أرواحًا ويخرب عقولًا في صمت قاتل.
الشابو ليس مجرد مخدر تقليدي، بل مادة شديدة التأثير تصنّف ضمن أخطر أنواع المنشطات المُصنّعة، حيث تؤدي إلى حالة من الإدمان السريع والعنيف، يصعب التراجع عنها دون تدخل طبي متخصص.
يظهر الشابو بين فئات مختلفة، لا سيما الشباب، ويُروّج له على أنه محفز قوي يمنح الطاقة والنشاط، لكنه في الحقيقة يهاجم الجهاز العصبي المركزي مباشرة، مسببًا أعراضًا مدمرة تشمل الهلاوس، الانفصال عن الواقع، العدوانية الشديدة، والانتحار.
ويؤكد أطباء علاج الإدمان أن الشابو يتسبب في تآكل خلايا المخ مع كل جرعة، ويُدخل المتعاطي في نوبات هستيرية قد تقوده لارتكاب جرائم عنف دون وعي.
وفي مواجهة هذا الخطر، تشدد وزارة الداخلية حملاتها على تجار ومروجي المادة القاتلة حيث ضبطت عددا من القضايا في هذا الصدد، وتُصنف قوانين مكافحة المخدرات الشابو ضمن الجدول الأول، ما يجعل العقوبة على حيازته أو الاتجار به تصل إلى السجن المؤبد أو الإعدام في بعض الحالات، خاصة إذا اقترنت بجلب أو تصنيع المخدر بقصد الترويج.
الوعي المجتمعي، إلى جانب المواجهة الأمنية والقانونية، يبقى خط الدفاع الأول في مواجهة هذا الخطر المتصاعد، الذي لا يترك ضحاياه إلا بعد أن يدمرهم تمامًا.
مشاركة