مع اقتراب موجات البرد المتوقعة خلال فصل الشتاء، أكدت وزارة الصحة والسكان أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، ووجهت بضرورة إعطائه للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة. 

وشددت الوزارة على أن اللقاح يعد من الوسائل الأساسية للوقاية، خاصة بين الفئات التي قد تتسبب إصابتها بالفيروس في مشكلات صحية قد تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة.

لقاح آمن وفعال ومتوافر بجميع الوحدات الصحية

أكدت وزارة الصحة أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يتميز بكونه آمنًا وفعالًا، ويمكن الحصول عليه بسهولة من مختلف الوحدات الصحية والمراكز الطبية المنتشرة على مستوى الجمهورية.
وأضافت الوزارة أنه يمكن التواصل عبر الخط الساخن 105 للاستفسار عن كل ما يتعلق باللقاح، سواء من حيث أماكن توافره أو الفئات التي يُنصح بتطعيمها.

الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات

أوضحت الوزارة أن هناك فئات محددة تُعد الأكثر احتياجًا للقاح الإنفلونزا نظرًا لارتفاع احتمالات تعرضهم للمضاعفات الشديدة حال الإصابة بالفيروس. وتشمل هذه الفئات:

الأطفال دون سن الخامسة، الذين تكون مناعتهم أقل وقدرتهم على مقاومة الفيروس أضعف مقارنة بالكبار.

كبار السن فوق 65 عامًا، باعتبارهم الفئة الأكثر عرضة لمشكلات الجهاز التنفسي والمضاعفات التي قد تؤثر على الصحة العامة.

النساء الحوامل، نظرًا لتغيرات المناعة خلال الحمل وما قد تسببه الإنفلونزا من مخاطر على الأم والجنين.

أصحاب الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والجهاز التنفسي والسكري.

الأشخاص المصابون بضعف المناعة لأي سبب، سواء كان مرضيًا أو نتيجة تناول أدوية مثبطة للمناعة.

وأكدت وزارة الصحة أن هذه الفئات يجب أن تحرص على الحصول على اللقاح سنويًا قبل بداية موسم الشتاء لتجنب الإصابة بالعدوى والحد من انتقال الفيروس داخل المجتمع.

دعوة للوقاية والاستعداد لفصل الشتاء

شددت وزارة الصحة في بيانها على أن الالتزام بالتطعيم السنوي ضد الإنفلونزا يعد خطوة أساسية ضمن إجراءات الوقاية، خاصة مع اقتراب انخفاض درجات الحرارة.
وأكدت أن اللقاح لا يمنع الإصابة بنسبة 100%، لكنه يقلل بشكل كبير من حدة الأعراض والمضاعفات التي قد تؤدي إلى احتياج المصابين لدخول المستشفيات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لقاح الانفلونزا وزارة الصحة فصل الشتاء الأطفال الحوامل ضعف المناعة الأمراض المزمنة كبار السن الوقاية من الإنفلونزا وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

المكملات الغذائية الضرورية لمقاومة نزلات البرد

مع اقتراب فصل الشتاء، يزداد احتمال الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا بسبب انخفاض درجات الحرارة وضعف جهاز المناعة، لا سيما في منطقة الممرات الأنفية.  

إن تنويع النظام الغذائي من خلال تناول مجموعة واسعة من العناصر الغذائية يعتبر خطوة جوهرية للحفاظ على مناعة قوية. ورغم أن التغذية السليمة ليست بديلًا عن لقاحات الإنفلونزا، فإنها تساهم بشكل كبير في تعزيز تعافي الجسم عند الإصابة بالأمراض الموسمية.  

 

تأثير البرد والتغذية على المناعة

أظهرت الأبحاث أن الهواء شديد البرودة يقلل من نسبة الحويصلات خارج الخلية في الممرات الأنفية بما يصل إلى 40% تقريبًا. وهذه الحويصلات تلعب دورًا مُهمًا في التصدي للفيروسات. بالترافق مع ضعف المناعة نتيجة سوء التغذية، تزداد خطورة التعرض للأمراض خلال هذا الموسم.  

كما أن نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية، حتى قبل ظهور أعراض واضحة مثل شحوب البشرة أو بطء التئام الجروح أو الشعور بالإرهاق، يمكن أن يُضعف الجهاز المناعي، وفقًا لما أكدته الدراسات. ويعد أحد أكثر الأخطاء الشائعة في فصل الشتاء هو اتباع نظام غذائي رتيب يفتقر إلى تنوع العناصر الغذائية المطلوبة.  

أهم الفيتامينات والمعادن لدعم المناعة* 

- فيتامين A الموجود في البيض والجزر ومنتجات الألبان يساعد على إنتاج خلايا العدلات التي تعتبر خط الدفاع الأول ضد العدوى.  
- فيتامين C المتوفر في الفلفل، الملفوف، والحمضيات يدعم نشاط الخلايا البلعمية التي تهاجم الفيروسات والبكتيريا.  
- فيتامين B6 الموجود في الأسماك، البطاطا، والخضراوات النشوية ضروري لتكوين الخلايا الليمفاوية التي تستهدف الخلايا المصابة.  
- الفلافونويدات الموجودة في التوت، التفاح، الحمضيات، والشوكولاتة الداكنة تحتوي على مركبات نباتية تعزز مناعة الجسم وتقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد مثل مركب الكاتيكين الموجود في الشاي الأخضر والأسود والماتشا.  

فيتامين D: العنصر الأهم خلال فصل الشتاء

يرتبط انخفاض مستويات فيتامين D بارتفاع خطر الإصابة بالعدوى، إذ يدعم قدرة الخلايا المناعية على التعرف على الكائنات الممرضة والاستجابة لها. وفي ظل تدني التعرض لأشعة الشمس خلال الشتاء، يُوصى بتناول مكمل غذائي يومي بجرعة 10 ميكروغرام بين أكتوبر ومارس، حيث أن المصادر الغذائية وحدها غالبًا لا تلبي الاحتياجات اليومية لهذا العنصر الحيوي.  

الزنك ودوره في تقليص مدة المرض

أوضحت الدراسات أن استخدام أقراص الزنك الاستحلابية بجرعات عالية يمكن أن يخفض مدة نزلات البرد بنحو الثلث عند استخدام النوع المناسب منها، بحيث تذوب ببطء للوصول إلى أنسجة الأنف والحلق مباشرة. ويمكن كذلك الحصول على الزنك من مصادر طبيعية تشمل الفاصوليا، العدس، المكسرات، البذور، الحبوب الكاملة، منتجات الألبان، والمحار.   
 

مقالات مشابهة

  • المكملات الغذائية الضرورية لمقاومة نزلات البرد
  • طريقة بسيطة تحدد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الكبد
  • منها دواء للإنفلونزا .. قائمة الأدوية الممنوعة من السفر رسميا
  • من هي الفئة التي تستفيد من زيادة الحد الأدنى للمعاشات في يناير 2026؟
  • تحذير عاجل من “الصحة” حول حقنة لعلاج البرد تنتشر في فصل الشتاء
  • هل يوجد فيروس جديد في مصر؟.. «الصحة» تحسم الجدل
  • «التعليم» تحدد الفئات المسموح لها تسجيل استمارة الشهادة الإعدادية 2026
  • خبير صدرية: الإنفلونزا مستمرة واللقاح ضروري .. والكمامات تعود في الزحام
  • رئيس قسم الصدر بالقصر العيني لكبار السن: تلقوا لقاح الإنفلونزا الموسمي