متشتريش لحمة في هذه الحالة.. تحذيرات رسمية ونصائح للمواطنين
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
في ظل انتشار عدد من الشائعات والتحذيرات على منصات التواصل الاجتماعي حول عدم صلاحية اللحوم الحمراء في الأسواق المصرية، خرج الدكتور الحسيني محمد، المتحدث الرسمي باسم الطب البيطري بالمركز الإعلامي لوزارة الزراعة، لينفي تلك المزاعم بشكل قاطع، مؤكداً أن الوضع الصحي والرقابي مستقر وآمن.
أكد الدكتور الحسيني محمد خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامية هند الضاوي على قناة القاهرة والناس، أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية تمارس دورها الرقابي بشكل مكثف ومستمر على مختلف الأسواق.
محلات بيع اللحوم الحمراء
منافذ بيع الدواجن
محلات بيع الأسماك
منتجات اللحوم والأسماك والدواجن
وأوضح أن هذه الحملات لا تُنفَّذ بشكل منفرد، بل تتم بتنسيق كامل بين عدة جهات رقابية لضمان أعلى درجات سلامة الغذاء.
أشار المتحدث الرسمي إلى أن الحملات الرقابية تتم بالتعاون مع:
وزارة التموين
جهاز حماية المستهلك
الهيئة القومية لسلامة الغذاء
وذلك بهدف تأمين غذاء صحي وآمن للمواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ومنع أي تجاوزات قد تضر بصحة المستهلك.
نصائح أساسية عند شراء اللحوم الحمراءوجّه الدكتور الحسيني محمد عدة نصائح مهمة للمواطنين، لتجنب الوقوع ضحية الغش أو شراء منتجات غير خاضعة للرقابة.
1. الشراء من مصدر موثوقوشدّد على ضرورة شراء اللحوم من جزار معتمد أو محل معروف بتعاملاته الآمنة والملتزمة.
2. التأكد من وجود الختم الرسميوجود الختم البيطري على اللحوم هو الضمان الوحيد لمرورها بجميع مراحل الكشف والرقابة داخل المجازر المعتمدة.
الختم هو الدليل القاطع على أن اللحوم ذُبحت وفُحصت تحت إشراف أطباء بيطريين متخصصين.
إرشادات مهمة عند شراء الدواجنلم تقتصر النصائح على اللحوم فقط، بل امتدت لتشمل الدواجن المذبوحة والحية.
أولاً: الدواجن المذبوحةضرورة التأكد من تاريخ الصلاحية على العبوة.
التأكد من أن الذبح تم داخل مجزر مرخص وتحت إشراف طبيب بيطري.
ثانياً: الدواجن الحيةعند شراء الدواجن الحية، يجب على المستهلك مراقبة علامات الصحة التالية:
أن تكون يقظة ونشيطة
ريش لامع وذو لون طبيعي
العُرف بلون أحمر وردي طبيعي
وهي مؤشرات واضحة على سلامة وصحة الطائر قبل الذبح.
اختتم الدكتور الحسيني محمد رسالته بالتأكيد أن أجهزة الدولة تعمل ليلاً ونهاراً لضمان وصول غذاء آمن للمواطنين، داعياً الجميع إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والاعتماد فقط على المعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللحوم اليوم أسعار اللحوم سعر اللحوم اليوم في مصر سعر اللحوم الآن
إقرأ أيضاً:
صورة وغزل وأكاذيب.. كيف تحوّل منشور الدكتور محمد المغربي إلى جدل على السوشيال ميديا؟
شهدت منصّات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة واسعة من الجدل بعد انتشار صورة نشرها طبيب المخ والأعصاب الشاب الدكتور محمد المغربي عبر صفحته الشخصية، لتتحول خلال وقت قصير إلى حديث السوشيال ميديا. فبين موجة من التعليقات التي امتلأت بالغزل والمبالغة، وبين اتهامات بالتجاوز والتسويق غير المهني، بدأت القصة في أخذ منحنى جديد تمامًا، بعد ظهور معلومات تكشف كواليس ما اعتبره البعض “فبركة مُحكمة” لاستغلال الترند.
صورة عادية تتحول إلى جدل كبيربدأت القصة حين نشر الدكتور محمد المغربي صورة شخصية على حسابه في فيسبوك، ليتفاجأ بكم هائل من التعليقات، أغلبها من متابعات أشدن بمظهره ووصفنه بكلمات غزل مبالغ فيها. هذا المشهد أثار استياء عدد من المستخدمين الذين رأوا في التعليقات تجاوزًا لأدب الحوار وحدود اللياقة، خاصة أن المنشور نُشر من حساب طبيب يفترض أنه شخصية مهنية.
ومع توسع الجدل، بدأ البعض يوجه اللوم للطبيب نفسه، معتبرين أن الصورة جاءت ضمن إطار إعلان ترويجي لعيادته، مما دفع البعض لاتهامه بالاعتماد على “التسويق عبر الجاذبية” أكثر من إبراز خبراته الطبية.
ظهور ادعاءات عن خطوبة مفبركة.. لكن الحقيقة مختلفةمع ارتفاع موجة الاهتمام بالمنشور، ظهرت حسابات تدّعي أن الطبيب تسبب في “انفصال” شاب يُدعى عمرو موسى عن خطيبته، بعد أن شاهد تعليقات الغزل على منشوره. هذه الرواية انتشرت بسرعة، وبدأ كثيرون يتعاملون معها كحقيقة.
لكن المفاجأة كانت في نفي الشاب عمرو موسى نفسه، الذي نشر توضيحًا مقتضبًا قال فيه:
“فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانْ عَلَى مَا تَصِفُونَ… للتوضيح فقط: الإيميل اللي في الصورة قديم ومسروق بقالي أكتر من 5 سنين، وماعرفش مين بيفتحه. مليش علاقة بيه، ومعنديش غير الحساب ده فقط.”
بهذا التصريح، نفى عمرو تمامًا أي علاقة له بالقصة المتداولة أو بما يُنشر عبر الحسابات القديمة المنسوبة إليه.
شهادة مقرب تكشف خيوط قصة محبوكة بهدف جذب التفاعلالمفاجأة الأكبر جاءت على لسان شخص قال إنه صديق لشقيق عمرو، وروى تفاصيل ما وصفه بأنه “مخطط مدروس” قام به مجهول لاستغلال حساب قديم ومسروق من أجل خلق قصة كاملة من لا شيء.
وأوضح أن شقيق عمرو تواصل معه مؤكدًا أن الحساب القديم تم اختراقه، وأن الشخص المجهول صنع حسابًا آخر باسم فتاة وربط بين الحسابين ليبدو الأمر وكأن هناك علاقة حقيقية بينهما.
وأضاف أن المجهول دخل من الحساب المزيف ليترك تعليقًا غزليًا على منشور الطبيب، في محاولة لجذب الأنظار ثم دفع المتابعين للبحث عن هوية أصحاب الحسابات. وبعد ذلك نشر منشورًا آخر يوحي بانفصال مزعوم لجذب مزيد من التفاعل.
ورجّح المقرب أن القصة برمتها قد تكون جزءًا من حملة دعائية من إحدى الشركات، خاصة مع تكرار ظهور مواقف مشابهة حول الطبيب نفسه وفقًا لمصادر يقول إنها مطلعة.
أجمع كثيرون بعد انكشاف تفاصيل القصة على ضرورة عدم تصديق كل ما يُنشر عبر شبكات التواصل، خصوصًا في ظل بحث البعض عن الترند والانتشار بأي طريقة، حتى لو كان ذلك على حساب سمعة الآخرين أو مشاعر الجمهور.
وحذّر المصدر ذاته من الانجرار وراء عبارات مثل “أنت راجل قدوة.. أنت كينج”، مؤكدًا أن مثل هذه الحملات تستغل تفاعل الجمهور كسلعة لتحقيق انتشار مجاني عبر “بوستات مفبركة ودعاية رخيصة”.
تعيد هذه الواقعة التأكيد على هشاشة المعلومات عبر السوشيال ميديا، وكيف يمكن لصورة واحدة أن تتحول إلى حملة جدل واسعة، وأن تُنسج حولها قصص كاملة لا تمتّ للحقيقة بصلة.
وبين التأثير السريع للمنصات وتلهّف البعض للانتشار، يبقى على المستخدمين دور مهم في التحقق قبل التصديق، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تُبنى على حسابات مسروقة ونيات غير واضحة.