سلوت: «أنفيلد» يفقد «الرهبة»!
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
لندن (د ب أ)
اعترف أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، بأن ملعب أنفيلد، ربما يكون بصدد فقدان عامل الرهبة لدى الفرق المنافسة، بعدما اضطر ليفربول لقلب تأخره بهدف إلى تعادل 1-1 مع سندرلاند.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» أن الهدف الذي سجله شمس الدين طالبي في الدقيقة 67 هدد بإحداث صدمة لحامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يتلاعب فلوريان فيرتز بالدفاع، ويسدد كرة ارتطمت بنوردي موكييلي، وسكنت الشباك.
وكان بإمكان سندرلاند أن يخطف فوزاً نادراً لولا أن الهجمة المرتدة التي قادها ويلسون إيزيدور بمفرده أحبطها إنقاذ فيديريكو كييزا من على خط المرمى.
وقال سلوت، الذي بالكاد تفادى فريقه تلقي الخسارة العاشرة في 14 مباراة: «من الواضح أن الفرق التي تواجهنا تعتقد أن بإمكانها تحقيق نتيجة إيجابية».
وأضاف: «في الشوط الثاني، كان هناك فريق واحد يستحوذ على الكرة، ولكن إذا احتسبت لهم ركلة حرة يمكنهم أن يضعوا الكرة في نصف ملعبنا بكرة طويلة، هذه هي خطورتهم».
وقال: «أظهروا خطورتهم في الكرات الثابتة، الأمر الجيد هو أننا لم نتلق أي هدف من كرة ثابتة».
ومع ذلك، ظهر التعادل وكأنه فقدان نقطتين بعد الفوز المعنوي يوم الأحد على وستهام.
وقال سلوت: «كنت أتمنى المزيد، ولكني أعرف كام كانت المباراة صعبة، تسببنا في أن نتأخر صفر-1، وفي المباريات الأخيرة وجدنا صعوبة كبيرة في تسجيل هدف التعادل، لكن حالفنا القليل من الحظ».
وأضاف:«في اللحظات الأخيرة من المباراة كنا قريبين من تسجيل الهدف الثاني، حيث أتيحت لنا بعض الكرات الثابتة، ولكنني بعد ذلك رفعت رأسي فرأيت لاعبهم (إيزيدور) حراً تماماً عند خط منتصف الملعب».
وقال:«الشيء الجيد هو أن فيرتز كان يمكن أن يفكر أن الأمر لا علاقة له به، لكنه واصل الركض بسرعة، وكان التعادل هو أقل ما يستحقه، وما استحققناه نحن أيضاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول سندرلاند أرني سلوت فلوريان فيرتز
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح يفقد بريقه في ليفربول
شهدت الفترة الأخيرة تراجعًا واضحًا في مستوى الدولي المصري محمد صلاح مع فريقه الحالي ليفربول، بعد النتائج السلبية التي حققها العملاق الإنجليزي في بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي.
وتلقى الريدز أكثر من هزيمة قاسية ببطولة دوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي.
ووفقًا لإحصاءات صدرت عن بداية موسم 2025–2026، فإنه هناك تراجعًا لمستوى محمد صلاح في أول 10 مباريات مقارنة بالموسم الماضي 2024/2025، فقد لعب هذا الموسم 2025/2026 (حوالي 838 دقيقة) سجل 3 أهداف فقط — أحدها من ركلة جزاء — وصنع 3 تمريرات حاسمة. بينما خلال موسم 2024–25 في نفس الفترة كان لديه 6 أهداف و5 تمريرات حاسمة.
وانخفض متوسط الأهداف لكل 90 دقيقة من 0.77 الموسم الماضي إلى 0.25 هذا الموسم.
مؤشر “الأهداف المتوقعة” (xG) لكل 90 دقيقة انخفض من 0.68 إلى نحو 0.30.
وعلى صعيد عدد التسديدات لكل 90 دقيقة تراجع أيضًا من 3.46 إلى حوالي 1.89، ما يعني أن صلاح بات أقل تهديدًا على المرمى.
بينما اللمسات داخل منطقة الجزاء تراجعت بشكل كبير (من 10.5 إلى نحو 6.18 لكل 90 دقيقة) — وهذا يؤثر على قدرته على أن يكون متواجدًا داخل “المربع الخطير” حيث تُصنع الأهداف.
وعلى الرغم من كل هذه الأرقام السلبية لمحمد صلاح لكنه يظل من أكثر اللاعبين تسجيلًا وصناعة للأهداف، وحقق موسمين على الأقل بتسجيل 20+ هدف وصناعة عدد كبير من الأهداف، بعدما شارك مع ليفربول في نحو 408 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها 248 هدفًا وصنع 116 تمريرة حاسمة.
وشهد الموسم الماضي صراعًا شرسًا من الاتحاد والهلال السعوديين على الظفر بخدمات محمد صلاح، بعدما وصلت العروض لـ 500 مليون دولار لمدة عامين، بالإضافة إلى امتيازات أخرى في الفوز بالبطولات وإحراز الأهداف، لكن رغبة الفرعون المصري في البقاء مع ليفربول وكتابة التاريخ جعلت إدارة الريدز تُجدد تعاقده لموسمين.
وبدأت الأندية السعودية وعلى رأسها الهلال والنصر في تجهيز عروض كبيرة أخرى لمحمد صلاح من أجل إقناعه باللعب في دوري روشن السعودي، خاصة وأن هناك العديد من اللاعبين الذين رحبوا بفكرة اللعب في السعودية وتركوا أندية أوروبية كبيرة وعلى رأسهم البرتغالي جواو فيليكس والسنغالي ساديو ماني والمهاجم إيفان توني، إلى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما والجزائري رياض محرز ونجوم عالمية أخرى، إلى جانب مُطاردة الهلال للنجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور للحصول على خدماته.