وطأة الإدانة الغربية تقيد داعمي الجنجويد في الداخل والخارج
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
وطأة الإدانة الغربية تقيد داعمي الجنجويد في الداخل والخارج:
قلنا سابقا أن ماساة الجنجويد تكمن في أن أي نصر عسكري يحصدونه يجلب معه هزيمة سياسية أكثر كلفة. وضحكت من قولنا أم قرون بسخرية. ولكن مرة أخري تثبت أحداث الفاشر فداحة التناقض القاتل داخل بنية المشروع الجنجويدي.
لا يمكن لأحد أن يتجاهل أهمية إدانة الاتحاد الأوروبي وبريطانيا العظمي والقوى الغربية الأخرى لأعمال الجنجويد الإرهابية.
حتى عندما تقصر هذه الإدانات عن تسمية الجهات الراعية صراحةً، فإن قيمتها تبقى ثابتة. الجهات الداعمة معروفة للجميع – أنت عارف وانا عارف والله عارف. ومن ضمن العارفين الأحزاب والنشطاء السودانيون الذين قد تظاهرون بالجهل وعاملين فيها رايحين.
لذا، تكتسب هذه الإدانات الغربية أهميتها، ليس الرغم من حذرها الدبلوماسي المفهوم حتي لو لو وجده البعض أقل من الطموح فهذا هو حال علاقات المال والقوة.ولكن يظل الضغط المادي والاستراتيجي والإعلامي على الداعمين واضحا غض النظر عما يحدث في الخفاء من ضغوط محتملة أو تواطؤ محتمل أيضا.
ومن المهم أيضًا أن هذه الإدانات الغربية تُشكّل ضغطًا كبيرًا على حلفاء الجنجويد داخل السودان. جميع هذه الجماعات السياسية، وخاصةً أعضاء حكومة تأسيس المنشقة عن صمود، تصبح الآن مُصنّفة من قِبَل الغرب كأعضاء في منظمة ارتكبت جرائم حرب وجرائم بشعة ضد الإنسانية . وهذا أمر بالغ الأهمية إذ ينمسخ البعض من مثقف أو تكنوقراطي أو مهني إلي مجرد مجرم حرب. كما يتعرض حلفاء الجنجويد السريون الذين يتظاهرون بالحياد لضغط من نفس الصنف وان قلت حدته إذ يصبحوا شركاء سريون لمجرمي حرب بموجب القانون الدولي.
باختصار، لا تُصدّقوا من يُقلّل من أهمية الإدانات الغربية لجرائم الجنجويد.
معتصم اقرع معتصم اقرع
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/04 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة وليد أب ركب أمنجي غواصة أكل قروشنا2025/12/04 الحرب في كردفان2025/12/04 هذا هو ما تبقى للمليشيا وداعميها2025/12/04 إبراهيم شقلاوي يكتب: الجيش حَكَم.. لا عزاء للسابلة والمخذلين2025/12/04 ولن ترضى عنك أمريكا ولا الإمارات حَتَّىٰ… !!2025/12/04 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (بعيداً عن الجِدال… السودان المسلم هو..)2025/12/04شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات لو أنفقتم ما في الأرض جميعاً 2025/12/04الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عنالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذه الإدانات
إقرأ أيضاً:
المستوطنون الجدد… مخطط خطير يهدد ديمغرافية السودان وهويته
???? المستوطنون الجدد… مخطط خطير يهدد ديمغرافية السودان وهويته.
تشهد دارفور في الأسابيع الأخيرة تدفّق أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب القادمين من دول أفريقيا الوسطى والكاميرون، في خطوة تُعدّ امتداداً لمشروع الجنجويد الرامي إلى إعادة تشكيل الخريطة السكانية للمنطقة عبر استجلاب مستوطنين جدد وإحلالهم محل السكّان الأصليين.. وذلك عبر تفريغ المناطق الأصلية من أهلها عبر العنف والتهجير القسري… وذلك بزرع مجموعات أجنبية موالية للمليشيا لضمان السيطرة الدائمة على الأرض، كما يهدف المشروع الي تغيير البنية الديمغرافية والثقافية لإعادة رسم هوية دارفور والسودان بما يخدم مشروع المليشيا ودويلة الشر.
إن دخول هذه المجموعات بصورة منظمة يؤكد أن الحرب ليست مجرد صراع مسلح، بل مشروع استيطان ممنهج يستهدف الأرض والهوية والسيادة.
#الجنجويد طاعون العصر.
غاندى ابراهيم احمد
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/05 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة حرب مفروضة وهُدنة مرفوضة!2025/12/05 شركاء في الجريمة2025/12/04 عندما يصبح المعلق الرياضي مراسلاً حربياً !!2025/12/04 من يدفع دم الوطن… ومن يحصد ثماره؟2025/12/04 إبراهيم شقلاوي يكتب: القاعدة الروسية وتكتيكات عض الأصابع2025/12/04 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (خطيب لا يُبالي بجهلك)2025/12/04شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات قرارات بلا جذور… لا تعالج أزماتنا ؟ 2025/12/04الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن