نقل موقع "والا نيوز" أن الحرب الطاحنة في غزة أحدثت تغييراتٍ في الحياة اليومية في إسرائيل بينها زيادة الطلب على الحيوانات المنوية من جنود الاحتلال، وحرص النساء على وضع مطالب جديدة على المتبرعين من الجنود.

وجاء ذلك في منشور أمس الأربعاء على حساب "والا نيوز" في منصة إنستغرام.

وذكر المنشور أن بعض التغييرات التي أحدثتها الحرب ظهرت في "بنك الحيوانات المنوية بمستشفى رامبام" حيث أفادوا بزيادة في الطلب على التبرع بالحيوانات المنوية من جنود الجيش الإسرائيلي.

وأضاف حساب الموقع أن هذا المعيار أصبح مهمًا بين النساء اللواتي يستخدمن خدمات البنك، إلى جانب البيانات الجسدية مثل الطول والعرق والملف الصحي، ولون العينين والشعر، والمستوى التعليمي.

ونقل الموقع عن الدكتورة في البنك غال باخر قولها "اعتدنا على تلقي الطلبات بناءً على البيانات الجسدية مثل طول المرشح، ولون بشرته، وعينيه وشعره، وأصله العرقي، وحالته الصحية، ومستوى تعليمه".

وقالت باخر أيضا "في الآونة الأخيرة، أصبح هناك معيارٌ الخدمة العسكرية في وحدة قتالية، يزداد أهميةً في اختيارات النساء".

وأضافت "عندما تختار النساء مرشحًا للتبرع بالحيوانات المنوية، فإنهن يرسمن لأنفسهن صورةً مثاليةً عن الأب البيولوجي لأطفالهن، وربما يُحدد هذا بعض البيانات التي تُسهم في تشكيل شخصيات الأطفال لاحقًا" وفق تصريحات باخر.

ولشرح الدافع وراء هذا التوجه تقول "في العامين الماضيين، عشنا جميعًا تجربةً واسعةً مع أنشطة جنودنا، وسماتهم الشخصية وقدراتهم، وشخصياتٍ تتواصل مع الإسرائيلي الجميل وما هو خيرٌ لنا كشعب".

وختمت بالقول "إن موجة الوطنية التي تجتاحنا حاليًا تنعكس أيضًا في خيارات النساء في بنك الحيوانات المنوية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

أسعار جديدة لأعلاف الحيوانات لتفادي المضاربة

أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عن جملة من الإجراءات الهادفة إلى التقليل من تكاليف الإنتاج وذلك من خلال توفير مادة الشعير طوال السنة على مستوى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة المنتشرة عبر كامل التراب الوطني، مع تسويقها بسعر قدره 3900 دينار للقنطار.

وجاء ذلك في إطار الاستراتيجية الجديدة الرامية إلى دعم وتنمية شعبة تربية المواشي وتعزيز إنتاج اللحوم الحمراء، وبعد اللقاء الوطني الذي جمع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بممثلي شعبة اللحوم الحمراء والموالين، إضافة إلى الغرفة الوطنية للفلاحة والاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، والذي خلص إلى ضرورة ضبط أسعار الأعلاف وضمان توفيرها بشكل مستمر للحفاظ على هذه الشعبة الاستراتيجية.

ويهدف ذلك، إلى وضع حد للمضاربة غير المشروعة التي أدّت إلى ارتفاع كبير وغير مبرّر في الأسعار، والتي تجاوزت في بعض الحالات 5000 دينار للقنطار.

كما قررت الوزارة عبر بيان لها، على الإبقاء على سعر الشعير المدعَّم الموجَّه لإناث المواشي فقط بسعر 2500 دينار للقنطار عبر جميع تعاونيات الحبوب والبقول الجافة.

إلى ذلك، فقد اعتمد الديوان الوطني لتغذية الأنعام إجراءات جديدة من أجل توفير علف مركب على مستوى وحداته الإنتاجية، مكوَّن أساساً من النخالة والذرى والصوجا، بأسعار تُقدَّر بـ 3150 دينار للقنطار للأغنام و3300 دج للقنطار لتسمين الأبقار، بما يسمح للموالين بالحصول على أعلاف متوازنة وبجودة مضمونة،

ومقابل ذلك فقد اتخِذت إجراءات تنظيمية جديدة تتعلق بمادة النخالة من خلال توفيرها بسعر 1800 دج للقنطار لفائدة جميع الموالين على مستوى المطاحن، ضماناً لاستقرار السوق وتأمين توفر هذه المادة الأساسية في التركيبة العلفية الحيوانية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • بعد ضبط الجانى فى فيديو الإسكندرية.. تعرف على عقوبة قتل الحيوانات
  • في يومهم العالمي.. ذوو الإعاقة بفلسطين في ازدياد كبير
  • القومي للمرأة ينظم حملة توعوية حول حماية البيانات في العصر الرقمي
  • إسرائيل: الجثث التي سلمتها حماس أمس لا تعود إلى الأسرى
  • موسوعة "غينيتس" تقرر مقاطعة "إسرائيل" وتتخذ إجراءات ضدها
  • موسوعة "غينتس" تقرر مقاطعة "إسرائيل" وتتخذ إجراءات ضدها
  • شكوى اللاعبين تهدد بقاء الجارحي مع سلة الأهلي
  • جامعة برج العرب تطلق مبادرة "دمك حياة لغيرك" بالإسكندرية
  • أسعار جديدة لأعلاف الحيوانات لتفادي المضاربة