مصر تكشف خطة 2030 لمكافحة الكلاب الضالة: صحة الإنسان أولًا والتعقيم أساس الحل
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة فيديوهات على منصاته الرسمية توضح خطة الدولة لمكافحة الكلاب الضالة، ضمن جهودها لتحقيق التوازن البيئي وحماية صحة المواطنين.
تضمنت الفيديوهات لقاءً مع الدكتور حامد موسى الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الذي استعرض أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية 2030 وفق القانون رقم 23، والتي تركز على:
الإمساك بالكلاب الضالة.
وأشار الأقنص إلى أن أبرز الأمراض التي قد تنتقل من الكلاب للإنسان هو مرض السعار، موضحًا أن الدراسات أثبتت أن 80% من الأمراض التي تصيب الإنسان مصدرها الحيوان، مما يؤكد أن صحة الحيوان جزء لا يتجزأ من صحة الإنسان.
وأضاف أن التعقيم يتم بطريقة علمية رحيمة، عن طريق استئصال رحم أنثى الكلب، للحد من التكاثر المفرط مع الحفاظ على حياة الكلاب، حيث يمكن أن تعيش الكلاب بين 20 و30 عامًا، وتُنجب نحو ثلاث مرات سنويًا.
ونفى الأقنص صحة الشائعات حول استخدام السموم للقضاء على الكلاب، مؤكدًا أن المادة السامة أوقِف تداولها منذ أكثر من 5 أعوام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الكلاب الضالة خطة الدولة التوازن البيئي التعقيم الكلاب
إقرأ أيضاً:
أسباب تفاقم ظاهرة الكلاب الضالة في مصر (فيديو)
أكد الدكتور أحمد البنداري،وكيل الأطباء البيطريين أن أسباب زيادة أعداد الكلاب الضالة في الشوارع تعود إلى تغير آليات التعامل المتبعة منذ عقود، موضحًا أن الدولة كانت تعمل وفق قانون 53 لسنة 1966 الذي وضع منهجًا للتعامل مع الكلاب الشرسة والعقورة عبر وسيلتين أساسيتين، استخدام سلفات الإستركنين للحد من الانتشار، وشرطة القناصة التي كانت تعتمد الخرطوش الحي طبقًا للضوابط العالمية المعمول بها.
الخميس.. فتح باب تلقي طلبات الترشح لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء البيطريين وفرعية قنا نقيب البيطريين: مهنتنا خط الدفاع الأول ضد الأمراض المشتركة وحماية صحة الإنسان استخدام الخرطوش توقف تمامًاوقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن استخدام الخرطوش توقف تمامًا بعد أحداث الانفلات الأمني عام 2011، بينما استمر استخدام الإستركنين حتى عام 2019، مشيرًا إلى أن توقف هذه الوسائل أدى إلى ازدياد التكاثر بشكل كبير، حيث يمكن للكلبة الواحدة أن تلد من 12 إلى 13 جروًا في السنة، وبمعدل 3 إلى 4 مرات سنويًا، ما جعل الأعداد تتضاعف بشكل مهول.
وأضاف أنه رغم صدور القانون 29 لسنة 2023 ولائحته التنفيذية في مايو الماضي، فإن الدولة حتى الآن لم تضع استراتيجية واضحة للتعامل مع الأزمة، موضحًا أن غياب مراكز الإيواء يمثل كارثة حقيقية، إذ يفترض أن تكون هذه المراكز خارج المناطق السكنية مع فرز الذكور والإناث لمنع التكاثر، وإجراء فحوصات للحالات التي قد تمثل خطرًا على الصحة العامة، وإتاحة التبني عبر الجهات المختصة.
نقص الأطباء البيطريينوأوضح أن عدم وجود آليات لتنفيذ اللائحة التنفيذية يمثل العقبة الأكبر، مضيفًا أن نقص الأطباء البيطريين يزيد من صعوبة الوضع، حيث تضم إدارة الرفق بالحيوان المنشأة حديثًا منذ 7 أشهر 3 أطباء فقط، بينما تنتشر في مصر ما بين 10 و20 مليون كلب ضال.