تظهر التحولات العالمية المتسارعة أن واحدة من أهم المعارك الفكرية والسياسية في القرن الحادي والعشرين هي معركة تحرير الدين من هيمنة الجماعات الدنيوية المؤدلجة، بعدما أثبتت التجارب التاريخية والمعاصرة أن توظيف المقدّس في الصراع السياسي يقود إلى نتائج كارثية على الدولة والمجتمع معًا. 

في الوقت الراهن تتجه العديد من الدول لإعادة بناء العلاقة بين المؤسسات الوطنية والدين، بحيث يبقى الدين قيمة روحية وأخلاقية عليا، بينما تحتفظ الدولة بمهامها كأداة محايدة تنظم المصالح العامة وفق القانون.

وتشير تقارير وتحليلات ودراسات حول "الأنظمة التسلطية وفشل الإسلام السياسي" أن كل جماعة تسعى للسلطة عبر خطاب ديني تتحول، بمرور الوقت، إلى مصدر للأذى والصراع. وينبع ذلك من طبيعة هذه الجماعات التي تقوم على احتكار الحقيقة، وتوسيع دائرة التحريم والتخوين، وربط الولاء السياسي بالولاء العقائدي.

وشهدت أوروبا هذه الظاهرة في القرون الوسطى، خصوصاً في التجربة الإيطالية خلال صراع الكنيسة مع القوى المدنية، حيث أدى تسييس الدين إلى اضطرابات مزمنة، قبل أن تنجح الدول الحديثة في وضع حدود فاصلة بين المؤسسة الدينية والدولة.

وتقدم إيران منذ 1979 مثالًا معاصرًا على خطورة دمج التفسير الديني الأحادي مع السلطة السياسية. فقد أدى صعود الخمينية إلى تحويل الدولة إلى جهاز عقائدي يقمع المجتمع ويستنزف الاقتصاد ويقود صراعات إقليمية تحت غطاء ديني. وتشير تقديرات مراكز بحث دولية بينها  معهد كارنيغي لدراسات الشرق الأوسط إلى أن أكبر ضحايا هذا النموذج هو الشعب الإيراني ذاته، الذي يجمع بين تمسكه بالدين ورغبته في حياة طبيعية، لكنه يجد نفسه محاصرًا بنظام يربط الطاعة السياسية بالالتزام الأيديولوجي.

وعلى النقيض من التجربة الإيرانية، برزت المملكة العربية السعودية خلال العقد الأخير كنموذج إصلاحي يقوم على إعادة تعريف العلاقة بين الدولة والدين. فقد أوقفت القيادة السعودية مشاريع التوظيف الديني في المجال السياسي، وفتحت الطريق أمام بروز هوية وطنية جامعة تحترم الدين وتمنع استخدامه كوسيلة للنفوذ السياسي. هذا التحول، وفق دراسات معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أدى إلى تعزيز الاستقرار الداخلي وتخفيف تأثير الجماعات العابرة للحدود مثل الإخوان المسلمين.

ويشدّد الكاتب والمحلل السياسي اليمني نبيل الصوفي على أن تحرير الدين من سطوة الجماعات الدنيوية بات ضرورة لحماية دوره العظيم في حياة البشرية، مؤكّدًا أن الدين في جوهره منظومة قيم عليا تُعلي من شأن الإنسان وتبني وعيه، بينما تتحول الجماعات التي تزجّه في صراع السلطة إلى عبء على الأوطان والمجتمعات. 

ويؤكد الصوفي أن كل جماعة تسعى للوصول إلى السلطة عبر خطاب ديني تنقلب، في كل تجارب البشرية وعلى اختلاف الأديان والأوطان، إلى وكر للأذى والصراع، إذ تستمد شرعيتها من احتكار الحقيقة وتنصيب نفسها وصية على المجتمع، وهو ما حوّل الدين في كثير من الأحيان إلى وسيلة قمع بدلاً من كونه قوة روحية جامعة. 

ويستشهد الصوفي بالتجارب التاريخية قائلاً إن هذه الظاهرة ظهرت بوضوح في أوروبا المسيحية، وتحديدًا في التجربة الإيطالية التي عانت من صراع الكنيسة مع السلطة المدنية، كما تتكرر اليوم في إيران، حيث تسببت الخمينية في إنهاك شعب محبّ للدين والدنيا معًا، من خلال تحويل الدولة إلى جهاز عقائدي يقمع المجتمع ويصادر إرادته.

ويرى الصوفي أن ما يجري في السعودية مثال مضاد، حيث قادت الإصلاحات خلال السنوات الأخيرة إلى إنهاء مشاريع التوظيف الديني في المجال السياسي، الأمر الذي أفسح المجال أمام نهضة الهوية الوطنية السعودية التي استعادت حضورها بعد عقود من التأطير الأيديولوجي.

وتشير موجة القرارات الدولية والإقليمية خلال السنوات الماضية—من أوروبا إلى الشرق الأوسط—إلى اتجاه عالمي متصاعد نحو تجفيف منابع الجماعات الدنيوية التي تتلطى بالدين لتحقيق مكاسب سياسية. وقد شمل ذلك إدراج تنظيمات مثل الإخوان المسلمين وميليشيات مدعومة من إيران ضمن قوائم الإرهاب أو الملاحقة القانونية، إضافة إلى تضييق التمويل ومراقبة المؤسسات التي تستغل خطابًا دينيًا لأغراض حزبية.

وفي قلب هذا التحول تقبع فلسفة أساسية: الدولة جهاز تنظيمي محايد يخدم كل المواطنين، والأحزاب أدوات سياسية مؤقتة، بينما الدين قيمة ثابتة تعلو فوق الجماعة والحزب والمصلحة الضيقة. هذه الفكرة—التي ترتكز عليها نظرية الدولة الحديثة منذ كتابات ماكس فيبر—تمثل اليوم قاعدة لإعادة ضبط العلاقة بين الدين والسياسة، بما يضمن حماية الدين من التوظيف وتشويه المعنى، وحماية الدولة من التفكك أو هيمنة جماعة واحدة.

ولطالما شكّل الجمع بين الدين والسلطة السياسية مزيجًا فتاكًا لمسار الدول والمجتمعات، خصوصًا حين يتم توظيف المقدّس لخدمة مصالح دنيوية. التجارب عبر التاريخ — من أوروبا المسيحية إلى دول إسلامية — أثبتت أن هذا الخلط يؤدي إلى قمع متكرر، اضطراب مجتمعي، وصراعات على الهوية.

اليوم، وفي خضم تصاعد التحولات الإقليمية والدولية، تتجدد الدعوة إلى فصل الدين عن الأيديولوجيا السياسية. الدول التي مارست "تنظيم الدين" لصالح جماعات سياسية اكتشفت أن ذلك لا يحافظ على الدولة، بل يهددها. لذلك نشهد اليوم — كما في حالات عديدة — مسارًا يقود إلى تحرير الدين عبر حصار الأذرع السياسية التي استغلت الدين كغطاء للسلطة.

وفي السنوات الأخيرة تصاعدت الإجراءات ضد الجماعات والأحزاب التي تستند إلى خطاب ديني لتحقيق أهداف سياسية. أبرزها إعلان جماعة الإخوان المسلمين "منظمة محظورة" في الأردن، بعد اتهامات بتشكيل خلايا تخريبية، ما أدى إلى مصادرة أصول الجماعة وإغلاق مقارها، وتزامن هذا القرار مع تحركات في عدة دول أوروبية التي عزّزت إجراءات مكافحة ما يُعرف بالإسلام السياسي؛ إذ اتخذت تدابير لتجميد التمويل، مراقبة الحركات الدينية، وحظر أنشطة مرتبطة بجماعات مثل الإخوان. 

وفي الولايات المتحدة، أُعيد طرح مشروع قانون لتصنيف الإخوان على أنها "جماعة إرهابية"، في إطار تحرك سياسي أوسع يشمل حظر الدعم المالي والتحويلات والأنشطة المرتبطة بها. هذه التحركات ليست عشوائية، بل تأتي في سياق تحوّل سريع في النظرة إلى خطاب "السياسة بدعوى الدين" على أنه خطر على الاستقرار، وليس مجرد خيار أيديولوجي.

ويُجمع محلّلون على أن الأزمات الأمنية في دول كثيرة — صراعات داخلية، انتشار جماعات مسلحة، تفشي الفوضى الاقتصادية — جزء كبير منها ناتج عن استغلال الدين من قبل جماعات تسعى للسلطة دون تحمّل مسؤولية الدولة. لذلك بات الحظر أو التضييق على هذه الجماعات ضرورة لضمان أمن الدولة والمجتمع.

ويوضح الكاتب والمحلل السياسي نبيل الصوفي أن العالم يتجه اليوم — بوعي غير مسبوق — إلى حظر كل جماعة دنيوية تستخدم الدين لفرض رؤيتها ومصالحها، سواء جاءت هذه الجماعات تحت لافتات الإخوان المسلمين أو عبر المشروع العقائدي الإيراني، حيث باتت مقاربة التجفيف القانوني والمالي والسياسي خيارًا دوليًا لحماية المجتمعات والدول. 

على الجانب الاقتصادي، دور الصرافات، التمويل، التحويلات المالية العابرة للحدود كان دائمًا من أهم أدوات هذه الجماعات لتمويل أيديولوجيتها ونشاطها. ومع تحجيم هذه المصادر، يُصبح من الصعب على الجماعات الاستمرار في التنظيم والتوسع. على سبيل المثال، تقرير صادر عن مركز بحثي أوربي دعا إلى "وقف تدفقات التمويل العابرة للحدود التي تستفيد منها جماعة الإخوان وشبكاتها"، معتبرًا أن هذا التقييد أحد أهم ركائز مكافحة النفوذ الأيديولوجي. 

إذا نجحت هذه التحركات — الحظر، تجفيف التمويل، الأطر القانونية لمحاربة الجماعات — فإن النتيجة المحتملة ستكون إعادة تأصيل فكرة الدولة الحديثة: دولة محايدة ليست طرفًا في الصراع العقائدي أو المذهبي، بل تنظم العلاقة بين المواطنين على أساس القانون والمواطنة، دون تمييز ديني أو انتماء جماعي.

ويضيف الصوفي على أن الدولة، في جوهرها، أداة محايدة تُنظم حياة المواطنين وفق القانون، بينما تبقى الأحزاب أدوات سياسية متغيرة، أما الدين فيظل قيمة ثابتة تعلو فوق الجماعات والأحزاب والمصالح الضيقة، ولا يجوز تحويله إلى سُلّم للوصول إلى السلطة.

وهذا يعني أيضًا أن الدين سيعود إلى كونه قيمة معنوية وأخلاقية ثابتة، تُرَسّخ مبادئ الرحمة والتآلف والعفو، بعيدا عن أدوات القمع والتحزّب.

وعلى مستوى إيران ومع تزايد الضغوط الدولية والغربية على التمويل والجريان المالي للميليشيات والأذرع التابعة لطهران، قد ينهار نموذج الدولة الدينية الخارجية. وهذا قد يدفع النظام إلى إعادة ترتيب أولوياته أو الانخراط في إصلاحات اقتصادية واجتماعية.

وعلى مستوى العالم العربي، فالدول التي تعيش تحت تأثير خطاب إخواني — سياسياً أو اجتماعياً — قد تشهد مرحلة انحسار الجماعات أو تحولها إلى كيانات مدنية محايدة. وعلى مستوى المجتمعات قد تنجح فكرة المواطنة المدنية على أنقاض الهويات الضيقة، ما يفتح الباب أمام بناء مجتمعات أكثر تسامحًا واستقرارًا.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الإخوان المسلمین هذه الجماعات العلاقة بین تحریر الدین الدین من على أن

إقرأ أيضاً:

محمد السيد الشاذلي: معركة الهوية أهم المعارك التي تخوضها الأمم

تصوير- نادر نبيل:

أكد محمد السيد الشاذلي، رئيس لجنتي الشئون العربية والخارجية والحج والعمرة بنقابة الصحفيين، أن استضافة الصالون الشهري بعنوان "معركة الهوية وحماية الثوابت في عالم سريع التغيّر" تأتي في إطار حرص اللجنتين على مناقشة القضايا الفكرية والدينية الكبرى، وفتح حوار مستنير حول التحديات، التي تواجه الهوية والثوابت في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة.

وأضاف محمد السيد الشاذلي خلال كلمة له فى الصالون الشهرى الذى تنظمه لجنتا الشئون العربية والخارجية والحج والعمرة بنقابة الصحفيين، أننا نلتقي اليوم في زمن تتسارع فيه الأحداث، وتتبدل فيه الموازين، وتتداخل فيه الثقافات، حتى أصبح العالم قرية صغيرة تتقارب مسافاتها وتتشابك تحدّياتها.

وأوضح محمد السيد الشاذلى، أنه فى خضم هذا العالم المتغيّر، تبرز معركة الهوية كإحدى أهم المعارك التي تخوضها الأمم والمجتمعات للحفاظ على وجودها وخصوصيتها وطريقها الحضاري.

وتابع: "الهوية ليست شعاراً يرفع، ولا خطاباً يُتلى، بل هي منظومة قيم، ولغة، وذاكرة، وتراث، وانتماء، وشعور جماعي يربط الماضي بالحاضر، ويمنح المستقبل جذوره الصلبة، ومن هنا، فإن حماية الثوابت ليست رفضاً للتقدّم، ولا خصومة مع الحداثة، بل هي الضمانة الأساسية لتقدم متوازن، يفتح الأبواب للمعرفة ويُبقي على الأصالة".

وشدد على أن الحفاظ على الثوابت في عالمٍ متغيّر لا يعني الجمود، بل يعني الثبات على الأسس، والتحرّك في الاتجاه الصحيح، لافتا إلى أنه حين تمتلك الأمة هويتها وتتمسّك بقيمها، فإنها تكون قادرة على الإبداع، وعلى المنافسة، وعلى تقديم نموذج حضاري يُحتذى به.

ونوه الى أن الصالون يسعى إلى تقديم رؤية شاملة تساعد الصحفيين على تناول هذه القضايا بوعي ومسئولية، مشيرًا إلى أن حضور فضيلة المفتي يمنح اللقاء قيمة علمية وفكرية مضافة.

تستضيف لجنتا الشئون العربية والخارجية والحج والعمرة بنقابة الصحفيين، برئاسة محمد السيد الشاذلي، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وذلك ضمن فعاليات الصالون الشهري للجنة، الذي يأتي بالتزامن مع الاحتفال بتوزيع تأشيرات العمرة.

ويناقش الصالون موضوعًا محوريًا بعنوان: "معركة الهوية وحماية الثوابت في عالم سريع التغيّر"، وهو أحد الموضوعات، التي تكتسب أهمية متزايدة في ظل التحولات المتسارعة، التي يشهدها العالم.

يشهد الصالون توزيع تأشيرات العمرة للزملاء الصحفيين المشاركين في برنامج العمرة، الذي تنظمه النقابة، إلى جانب مشاركة فضيلة الدكتور أحمد المالكي من علماء الأزهر الشريف لشرح مناسك العمرة للزملاء المشاركين فى عمرة شهر ديسمبر، والمنشد محمود هلال، منشد الشارقة، ومديح لأبناء الطريقة البرهامية لإحياء أجواء الاحتفال بتوزيع تأشيرات العمرة، وتقديم الإعلامى الدكتور وليد الحسيني.

اقرأ أيضاً:

فرصتان لكل مادة.. خطوة جديدة من التعليم لإنصاف طلاب STEM
4 غرف عمليات لـ"أبو الريش".. قرارات جديدة بشأن مستشفيات قصر العيني

بعد تداول فيديو قطة نافقة.. فصل 4 طلاب ومجازاة المسؤولين بإحدي مدارس الهرم



لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

محمد السيد الشاذلي معركة الهوية أهم المعارك نقابة الصحفيين أخبار ذات صلة 30 نوفمبر.. آخر موعد لتحديث بيانات أعضاء نقابة الصحفيين ضمن مشروع التحول أخبار نقيب الصحفيين: الشعبين المصري والسوداني شعب واحد أخبار الاثنين.. مؤتمر للكشف عن "كنوز ونوادر الصحافة المصرية" بنقابة الصحفيين أخبار

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات حوادث وقضايا الوطنية للانتخابات: انتهاء التصويت في اليوم الأول لـ31 مقرًا انتخابيًا أخبار المحافظات "هعلمك لعبة".. أم تكشف تفاصيل تحرش عامل بأطفال مدرسة دولية بالإسكندرية أخبار المحافظات "عكس الاتجاه".. 12 مصابًا في تصادم مروع بطريق "بنها - المنصورة" أخبار مصر على هامش "إيديكس".. وزير الدفاع والفريق أحمد خليفة يلتقيان عددًا من قادة رياضة عربية وعالمية النشيد المصري ومجسم المسجد الأقصى.. 10 صور لأبرز لقطات حفل افتتاح بطولة بالصور.. بدء احتفال توزيع تأشيرات العمرة بنقابة الصحفيين اليوم.. 3 مبادرات من "100 مليون صحة" داخل نقابة الصحفيين لمدة 4 أيام أخبار مصر محمد السيد الشاذلي: معركة الهوية أهم المعارك التي تخوضها الأمم منذ 6 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر على هامش "إيديكس".. وزير الدفاع والفريق أحمد خليفة يلتقيان عددًا من قادة منذ 14 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر بالصور.. بدء احتفال توزيع تأشيرات العمرة بنقابة الصحفيين منذ 15 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر بالصور.. محافظ القاهرة يتفقد المركز التكنولوجي النموذجي بعين شمس منذ 31 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر الوطنية للانتخابات: الإقبال ملحوظ على التصويت في الدول العربية منذ 31 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مذكرة تفاهم بين العربية للتصنيع وشركة القلعة رد فلاج الإماراتية الصينية منذ 34 دقيقة قراءة المزيد المزيد

إعلان

أخبار

المزيد أخبار مصر محمد السيد الشاذلي: معركة الهوية أهم المعارك التي تخوضها الأمم أخبار المحافظات إصابة شخصين بطلقات نارية في مشاجرة بسوهاج أخبار المحافظات مصرع شابين وإصابة 3 في تصادم دراجات نارية بالمنوفية أخبار مصر على هامش "إيديكس".. وزير الدفاع والفريق أحمد خليفة يلتقيان عددًا من قادة أخبار مصر بالصور.. بدء احتفال توزيع تأشيرات العمرة بنقابة الصحفيين

إعلان

أخبار

محمد السيد الشاذلي: معركة الهوية أهم المعارك التي تخوضها الأمم

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

يلتقي منتخب مصر الثاني بالنسخة الجارية من كأس العرب قطر "28 لاعبا".. حسام حسن يعلن قائمة منتخب مصر استعدادا لأمم أفريقيا مصدر: تقسيم تذكرة أتوبيسات النقل العام يشمل الأتوبيسات المكيفة هل الوقت مناسب للاستثمار في الذهب؟ خبراء وتجار يجيبون تفاصيل قرار تجزئة تذكرة أتوبيسات النقل العام بالقاهرة تكلفة الكيلو 47 قرشًا.. تعريفة سيارة "كيوت" بديل التوك توك في الجيزة بعد رفع الحد التأميني.. ما هي قيمة الزيادة في المعاشات ومتى التطبيق؟ إيديكس 2025.. مصر تبدأ رسميًا تصنيع أجزاء من مقاتلة "رافال" محليًا- صورة 22

القاهرة - مصر

22 12 الرطوبة: 30% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون أمريكي يقترح فرض عقوبات صارمة على جماعة الإخوان
  • ماهر فرغلي: قرار الرئيس الأمريكي ترامب بتصنيف جماعة الإخوان بالإرهابية كان متوقعا
  • باحث: تنظيم الإخوان لم يصدر بيانًا بشأن قرار ترامب باعتبارهم منظمة إرهابية
  • تصعيد دولي لمسار «الإخوان» في 2025.. ما الجديد؟
  • جنايات القاهرة: مد إدراج جماعة الإخوان ومؤسسة ميدان وآخرين على قوائم الإرهاب
  • مثلث خيانة الأمة.. ضاحي خلفان يهاجم الإخوان المسلمين والحوثيين والكيزان
  • بعد قرار ترامب بحظرها.. انقسامات داخلية في صفوف جماعة الإخوان
  • محمد السيد الشاذلي: معركة الهوية أهم المعارك التي تخوضها الأمم
  • الرنتاوي يكتب . واشنطن و”الإخوان”…حين يكون ردّ الفعل أقبح من الفعل نفسه