صدمة صحية.. “الكرش” أخطر على صحتك من وزنك الإجمالي!
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
#سواليف
حذّر فريق من الباحثين من أن #تراكم #دهون_البطن يزيد من #خطر الإصابة بأمراض #القلب أكثر من #السمنة_العامة.
وأظهرت دراسة حديثة أن ارتفاع نسبة الخصر إلى الورك (WHR) يعد مؤشرا أقوى على تغيرات القلب وتشوهاته مقارنة بمؤشر كتلة الجسم (BMI).
وشملت الدراسة أكثر من 2200 بالغ تتراوح أعمارهم بين 46 و78 عاما، ولم يكن لديهم أمراض قلبية معروفة.
وأظهرت النتائج أن 69% من الرجال و56% من النساء يعانون من زيادة الوزن أو السمنة وفق مؤشر كتلة الجسم، بينما استوفت 91% من الرجال و64% من النساء معايير السمنة عند استخدام نسبة الخصر إلى الورك. ويُحسب ذلك بقسمة محيط الخصر عند أضيق نقطة على محيط الوركين عند أوسع نقطة؛ فإذا كانت النسبة أعلى من 0.90 للرجال أو 0.85 للنساء، فهي مؤشر على سمنة البطن وزيادة خطر أمراض القلب، وفقا لتعريف منظمة الصحة العالمية.
وأكد أخصائيو الأشعة في ألمانيا أن ارتفاع نسبة الخصر إلى الورك يعني أن الجسم يخزن المزيد من الدهون حول البطن مقارنة بالوركين، ما يعرف بسمنة البطن (الكرش)، والتي ترتبط بزيادة الدهون الحشوية حول الأعضاء الحيوية. وهذه الدهون الضارة تفرز مواد كيميائية التهابية وتسبب اضطرابا في الهرمونات، ما يؤدي إلى سماكة جدران القلب وصغر حجم حجراته وإرهاقه أثناء ضخ الدم، وبالتالي يزيد خطر النوبات القلبية وأمراض القلب والسكتات الدماغية والموت المفاجئ.
وأوضح الباحثون أن معدل ضربات القلب المرتفع يعكس بدقة توزيع الدهون في الجسم، حيث يرتبط تراكم الدهون حول البطن بأعلى المخاطر الصحية، بينما تظل الدهون تحت الجلد حول الفخذين والذراعين أقل خطورة.
وكشفت الدراسة أن ارتفاع دهون البطن، إلى جانب السمنة العامة، يؤدي إلى تغييرات دقيقة في القلب لدى الرجال، لا يمكن ملاحظتها إلا بالرنين المغناطيسي المتقدم.
وقالت الدكتورة جينيفر إيرلي، الباحثة الرئيسية في الدراسة بالمركز الطبي الجامعي هامبورغ-إيبندورف: “بدلا من التركيز على إنقاص الوزن الكلي، يجب على البالغين في منتصف العمر منع تراكم دهون البطن من خلال ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن والتدخل الطبي عند الحاجة”.
وشدد معدو الدراسة على ضرورة فحص مستويات الدهون الحشوية لدى المرضى في وقت مبكر، بتكرار فحص الوزن العام نفسه أو أكثر، للوقاية المبكرة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تراكم دهون البطن خطر القلب السمنة العامة
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون عن خطر خفي لنقص الحديد في الجسم
كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة كولومبيا الأمريكية عن تهديد صحي جديد مرتبط بنقص عنصر الحديد في الجسم.
وفقًا لما نشرته مجلة The Journal of Immunology، أظهرت نتائج الدراسة أن اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الحديد قد يضعف قدرة الخلايا المناعية على التصدي لالتهابات الجهاز التنفسي، المثير للقلق أن هذا التأثير السلبي يستمر حتى بعد عودة مستويات الحديد في الجسم إلى معدلاتها الطبيعية.
قام العلماء خلال التجربة بإخضاع فئران المختبر لنظام غذائي خالٍ من الحديد، قبل تعريضها لفيروس الإنفلونزا. وأوضح التحليل أن الخلايا التائية (T-cells) في رئات هذه الفئران كوّنت خلايا ذاكرة تشبه الطبيعية شكلاً، لكنها لم تتمكن من إنتاج إنترفيرون-غاما، وهو المركب الحيوي الأساسي لمكافحة الفيروسات. الأهم من ذلك، أن هذا القصور الوظيفي في الخلايا المناعية استمر حتى مع إعادة الحديد إلى النظام الغذائي للفئران.
كما أظهرت الدراسة أن الخلايا المناعية في أنسجة الرئة تفقد قدرتها على مقاومة الفيروس في حال نقص الحديد، بينما تواصل أجزاء أخرى من الجهاز المناعي العمل بكفاءة نسبية.
ويرجح الباحثون أن هذا قد يكون مؤشرًا على العلاقة بين نقص الحديد وزيادة التعرض للعدوى التنفسية وارتفاع خطر الإصابة بأمراض مثل الربو.
ويشدد فريق البحث على أهمية معالجة فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، والذي يعد من أكثر مشاكل سوء التغذية انتشارًا عالميًا، وخصوصًا بين النساء والأطفال. وتفتح نتائج هذه الدراسة الباب أمام تصميم استراتيجيات غذائية وطبية مبتكرة لتعزيز المناعة والوقاية من الأمراض الفيروسية.