استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بمقر وزارة الهجرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث عدد من الملفات المتعلقة بالمصريين بالخارج، وذلك بحضور د. صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، وعماد سوريال، مساعد الوزير للشئون المالية، وسارة نبيل، معاون الوزيرة للشئون الاقتصادية، والمستشار نمير نجم، المستشار القانوني للوزارة.

وحضر اللقاء من جانب وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، والمستشار محمد نصير المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعى، المدير التنفيذى لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية.

وفي مستهل اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي بالدكتورة نيفين القباج، والوفد المرافق لها، موضحة أن لقاء اليوم يأتي لمناقشة آليات توفير المزيد من الخدمات التي طالما كان المصريون بالخارج يطالبون بها خلال اللقاءات المباشرة معهم خلال الزيارات الخارجية، أو من خلال مبادرة "ساعة مع الوزيرة" في لقائهم عبر الفيديو كونفرانس بمختلف دول العالم، والمتمثلة في صندوق رعاية للمصريين بالخارج، بجانب تنسيق الجهود لدعم التدريب من أجل التوظيف، وتعزيز جهود الهجرة الآمنة للشباب وإدماج المصريين بالخارج في رؤية التنمية المستدامة 2030، والملف الخاص بإدماج العائدين، مشيدة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات لمناقشة مختلف الملفات المعنية بالمصريين بالخارج.

وثمنت دور وزيرة التضامن الاجتماعي في مؤتمر المصريين بالخارج في نسخته الرابعة والنقاشات المثمرة لتلبية احتياجات المصريين بالخارج المشاركين وإتاحة المزيد من الخدمات.

وأكدت  وزيرة الهجرة حرصها على تعريف المصريين بالخارج بالفرص الاستثمارية في مصر، وتذليل أي عقبات تواجههم، ليصبحوا جزءا فاعلا من خطط التنمية المستدامة، مضيفة أن التضامن الاجتماعي لديها أذرع استثمارية مهمة، ونحرص على تحقيق أقصى استفادة ممكنة للمصريين بالخارج، مؤكدة أن مختلف المحفزات والخدمات التي تم إتاحتها للمصريين بالخارج سيتم تضمينها في تطبيق المصريين بالخارج، ليصبح قاعدة متميزة لخدمة أبناء الوطن بالخارج، كما سيتضمن نافذة "سوق مصر" لإتاحة مختلف الأجهزة والسلع المصرية، بجانب الترويج للحرف التراثية واليدوية، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، ضمن مبادرة "أيادي مصر"، بجودة متميزة وأسعار تنافسية، مرحبة بالتعاون مع وزارة التضامن أيضا في هذا المجال، والترويج للمنتجات اليدوية المتميزة بين المصريين بالخارج.

وأضافت السفيرة سها جندي أننا حريصون على جذب بدائل للتحويلات للعملة الصعبة بالطرق غير المباشرة، ومن بينها مبادرات السيارات والإسكان والتسوية التجنيدية، معاش بكرة بالدولار، تخفيضات الطيران، وغيرها من الميزات التي تضمن خدمة المصريين بالخارج، مقابل توفير العملة الصعبة لمصر، مرحبة بالتعاون مع مختلف الوزارات والمؤسسات في أي أفكار أو مقترحات متعلقة بالمصريين بالخارج، لخدمتهم وتلبية طموحاتهم وآمالهم، مشيرة إلى تنسيق الجهود لتوفير صندوق المصريين بالخارج وتقديم ميزات تأمينية للمشتركين.

في السياق ذاته، قالت وزيرة الهجرة إن توفير "مظلة الحماية الاجتماعية والتأمينية"، هو أحد أهم محاور استراتيجية عمل وزارة الهجرة والتي دائما ما نسعى إلى تحقيقها، بجانب العمل على الكثير من المحاور التي نستهدف بها صالح المصريين بالخارج، كما أنه يتصدر اهتمامات المصريين في الخارج، ولدينا رغبة حقيقية في الوزارة لإحراز تقدم في هذا الملف، بتحقيق الحماية الاجتماعية خاصة في أوقات الأزمات، متابعة بأن مطالب المصريين بالخارج، تمثلت في توفير مظلة للحماية الاجتماعية والتأمينية ضد حالات الطوارئ، سواء التعرض لحادث أو ترك العمل بالخارج أو توفير المساعدة القانونية لهم وصولا إلى شحن الجثامين في حالة الوفاة بسبب حادث أو وفاة طبيعية.

على صعيد آخر، لفتت وزيرة الهجرة إلى حرصها على توفير البدائل الآمنة في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية للحفاظ على حياة شبابنا والحد من تلك الظاهرة، وذلك من خلال توعيتهم وتدريبهم ليكونوا مؤهلين لسوق العمل سواء داخل أو خارج مصر، وأيضا لتأهيله للسفر بكرامة دون الخضوع لابتزاز تجار البشر الذين يلقون بهم بمراكب الموت.

وأوضحت أننا نعمل في 14 محافظة مصدرة للهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أهمية التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ضمن جهود التمكين الاقتصادي التي تقوم بها، في مختلف المحافظات، وكذلك جهود تنمية المجتمعات المحلية والدراسات البحثية حول المجتمعات المصدرة للهجرة، للاستفادة من النتائج في علاج الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.

في السياق ذاته، أوضحت السفيرة سها جندي ضرورة الاهتمام بالعائدين من الخارج، مشيرة إلى دور المركز المصري الألماني للتوظيف والهجرة وإعادة الإدماج، والذي يقدم خدمات متميزة في التدريب والتأهيل وتوفير البدائل المختلفة، لدعم جهود التدريب من أجل التوظيف لتوفير فرص العمل للشباب وإعادة إدماج العائدين، حيث يقدم المركز دورات تدريبية حرفية وفنية، وساهم في توفير فرص عمل لعدد من الشباب المصري في ألمانيا، بجانب استعراض دور مركز وزارة الهجرة للحوار "ميدسي" للمشاركة في حل العديد من الأزمات التي واجهت المصريين بالخارج، ومن بينها الأزمة في السودان وروسيا وأوكرانيا وزلزال تركيا وسوريا وإعصار ليبيا وغيرهم.

من جانبها أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن كلا الوزارتين يجمعهما العمل المشترك والتعاون المثمر عبر مجالات اهتمام متعددة، حيث ان وزارة التضامن الاجتماعي معنية بعدد من القضايا التى تمس المصريين بالخارج ومنها التوسع في الاشتراكات التأمينية، وتوفير سبل الحماية الاجتماعية لتوفير حياة كريمة لهم ورعايتهم في كل أنحاء العالم خاصة في أوقات الطوارئ سواء كانت لظروف التوقف عن العمل ودعم أسرهم، أو لظروف المرض أو الوفاة، والتواصل مع الأسر الكافلة لرعاية الأطفال المكفولين، وحماية الفتيات والأطفال من سوء الاستغلال ومخاطر الإتجار بالبشر، هذا بالإضافة إلى فرص التمكين الاقتصادي من خلال بنك ناصر الاجتماعي، وجهود الإغاثة من خلال الهلال الأحمر المصري.

وأضافت القباج أن صندوق رعاية المصريين في الخارج هو صندوق طوعي واختياري وليس ملزم الاشتراك فيه مؤكدة أن خدمات الصندوق والمزايا التي سيطرحها كفيلة بأن تكون عنصر جذب لمزيد من المشتركين، ومخطط أن يكون للصندوق شق تكافلي وآخر استثماري.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن بنك ناصر الاجتماعي لديه العديد من المنتجات المصرفية التي تحقق استفادة للمصريين في الخارج، ومنها شهادة "رد الجميل"، و"الهبة المشروطة"، و"الإقراض الميسر للتعليم"، بالإضافة إلى إمكانية مساهمة المصريين في لجان الزكاة المنتشرة على مستوى المحافظات والتي يبلغ عددها حوالي 3600 لجنة، مع إمكانية أن تكون المساهمة في المحافظة مسقط رأس المواطن ويتم اختيار الخدمة التي تحتاجها القرية أو المركز الذي يختاره المواطن.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم مناقشة ملف الكفالة كأحد الملفات الهامة التى لها ارتباط وثيق ببعض المصريين بالخارج الذين يرغبون بكفالة أطفال كريمي النسب، وذلك في إطار سياسة الدولة في التوسع في منظومة الرعاية البديلة، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تبنت آليات لتيسير إجراءات كفالة الأطفال لدى الأسر المتقدمة التي تتوافر فيها الشروط والضمانات لتقديم الرعاية اللازمة لهم وتسهيل عمليات المتابعة والرقابة.

وأضافت القباج أنه يمكن أيضاً الاشتراك في أنشطة بعض الجمعيات الأهلية ومؤسسات العمل الأهلي سواء جمعيات في الخارج ولها أذرع في الداخل أو العكس، كما أنه يمكن تنفيذ مبادرات اجتماعية أو اقتصادية داخل أو خارج جمهورية مصر العربية، حيث إن القانون رقم 149 لسنة 2019 - قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي جاء بكثير من المزايا التي تسمح بدور فعال للمصريين كافة سواء داخل أو خارج جمهورية مصر العربية، وتتيح لهم فرص كثيرة للمساهمة في الدفع بعجلة التنمية.

أما فيما يتعلق بملف العائدين من الخارج، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن ملف التمكين الاقتصادي يعد أحد أهم الملفات التي تعمل الوزارة عليه، حيث يتم دعم أنشطة ريادة الأعمال والمشروعات متناهية الصغر والتدريب المهني والفني لاستيعاب العائدين المتعثرين اقتصادياً، إضافة إلى أن دور الوزارة يمكن أن يمتد لتنفيذ الدعم الاجتماعي والنفسي لإعادة دمج العائدين من الخارج في أسرهم وفي مواقع العمل وفي المجتمع، كما تم مناقشة سبل التعاون في إطار تسويق المنتجات التراثية والحرفية للأسر المنتجة من خلال تنظيم معارض "ديارنا" للعاملين بالخارج.

وتناول الاجتماع آليات تيسير فتح الحسابات البنكية للمصريين بالخارج، وسبل تعريف المصريين المهاجرين بالمزايا التنافسية لصندوق رعاية المصريين بالخارج، المقرر إطلاقه قريبا، وجهود الدعم والتمكين الاقتصادي للمصريين العائدين من الخارج، بجانب تعريف المصريين بالخارج بالأوعية الخدمية التي تتيحها وزارة التضامن لدافعي الزكاة والعشور بجانب تيسير دعم المصريين بالخارج الراغبين في دعم الحالات المرضية الملحة أو دعم المؤسسات الطبية، بجانب استعراض عدد من الخدمات التي تتيحها وزارة التضامن عبر موقعها: https://www.moss.gov.eg/ar-eg/Pages/default.aspx

وفي ختام اللقاء، اتفقت الوزيرتان على البدء فورا في عقد اجتماعات مشتركة ومكثفة مع الجهات المعنية والتواصل البَناء لتلبية طموحات المصريين بالخارج ورعاية المصريين بالخارج حول العالم، وتقديم أكبر عدد ممكن من الخدمات لأبنائنا حول العالم، بجانب تنسيق الجهود لمجابهة الهجرة غير الشرعية وتوفير البدائل الآمنة وإدماج العائدين، بالاستفادة من كوادر وخبرات الوزارتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن الاجتماعی العائدین من الخارج للمصریین بالخارج المصریین بالخارج السفیرة سها جندی وزیرة الهجرة غیر الشرعیة بالتعاون مع من الخدمات فی الخارج مشیرة إلى مع وزارة من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

ليس مجرد تمر.. وزيرة التضامن تصف مصنع تمور التكافل بـقِبلة الأمل

في القلب الزمردي للوادي الجديد، حيث تُعانق أشعة الشمس ذهبَ الرِمال، كانت محطتنا ومضة نورٍ على درب المشاريع الحيوية؛ إنه "تمور التكافل"، مصنعٌ ليس ككل المصانع، بل هو قِبلة للأمل ومِحراب للقوة هذا ما أشارت له وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي عقب زيارتها لمحافظة الوادي الجديد.

حكاية على أوتار النخيل

فى منشور  عبر صفحتها على فيسبوك، روت الوزيرة مشاهد من زيارتها قائلة إن خطواتها داخل المصنع لم تكن مجرد جولة لا عبورا وسط حكايات نساء نبتت عزيمتهن من جذور  نخيل الواد،مشيرة هنا، تتجسد الحكاية على أوتار النخيل الشامخ، الذي يمدّ جذوره عميقًا في أرض الكفاح، كل تمرةٍ تُقطف هي شهادة ميلاد جديدة لقوة السيدة المصرية الأصيلة، يدٌ حانيةٌ تلو الأخرى، تُزهر قصص سوسن وسميرة وحفيظة وشروق، اللاتي نسجنَ من خيوط العزمِ وشاحًا يدفئ أسرهن. لم يعد المصنع مجرد مبنى، بل هو سفينة نوحٍ تحمل على متنها أحلام النساء، وتُبحر بهن نحو شاطئ الأمان، تحت مظلة "تكافل وكرامة" التي تُظللهن برداء التمكين الاقتصادي الامل والغاية. وهنا تحديدًا، يرتقي مفهوم الرعاية، ليُصبح الجسرَ الذي تعبر عليه الأسر من ضفة "الحماية" الهادئة إلى فضاء "الإنتاج" الواسع.

وتابعت فى منشورها يا ليتني أملكُ؛ لغلّفتُ كلّ حبةِ تمرٍ ببريقِ دمعةِ فَرَحٍ، وبسِفرٍ يحكي عن تاريخ المؤسسة العامة للتكافل، ذلك الجَدّ الحكيم الذي يمتدّ ظلهُ لعقود. ثاني مصنع ووحدة صناعية في المنظومة المالية الاستراتيجة ..تدريب تشغيل تمكين إنتاج.

التضامن: إقراض ميسر لمستفيدي مشروعات الصناعات الريفية والبيئيةالتضامن: برنامج مودة ينظم معسكرين تدريبيين لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحكومية

وقالت داخل دهاليز المصنع، التي تشعّ بنظامٍ كخلية نحلٍ مُنتجة، تمرُ كل تمرةٍ كعروسٍ على أيادٍ مصريةٍ قوية، تُصقلها معايير الجودة الصارمة، وتُلبسها أجود حُلل التعبئة لتليق باسم مصر. هنا، لا نُنتج التمور وحسب، بل نُصنع فرصة عملٍ كريمة، ومِفتاحًا لتمكينٍ حقيقيّ، يقتلعُ أسَرًا كاملة من العوز ويزرعها في بستانِ الاكتفاء. كل تمرة تُغادر هذا المصنع، تُعلن بصمتٍ نهاية مرحلة الاتكاء وبداية عهد "الاعتماد على الذات".

ووجهت فى منشورها بدعم "تمور التكافل": اشترِ المنتجَ، ولكنْ تذوّقْ القيمة! أنت لا تقتني حباتٍ سكرية، بل تُضيءُ شمعةً في عتمةِ الحاجة، وتُشارك في خياطةِ ثوبِ العِزّة لسيدةٍ مصريةٍ تستحق وأسرة مصرية يقينها العمل . إنه المصنع الذي يربط بين جودةِ التمر وعدالةِ الفُرصة بخيطٍ من ذهب. هذا هو "التمكين" في أبهى صوره: تحويلُ الدعمِ إلى طاقةِ عملٍ، وتحويلُ الاحتياجِ إلى استقلالٍ حقيقي.

إذا أحببت التمر يومًا، فستعشق هنا الحكاية التي تُخبئها كل تمرة، حكاية نصرٍ وبدايةٍ جديدة.

وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي قد استهلت زيارتها لمحافظة الوادي الجديد بغرس نخلة في حديقة 30 يونيو، وذلك دعمًا للمبادرة الرئاسية للتوسع في زراعة النخيل وتعزيز إنتاجية التمور بالمحافظة.

وأعقب ذلك مشروع  مزرعة الوقف الخيري التابع لجمعية الدكتور مصطفى محمود شمال قرية المنيرة بالمحافظة.

طباعة شارك تمور التكافل قِبلة الأمل وزيرة التضامن الإجتماعي أشعة الشمس ذهبَ الرِمال حباتٍ سكرية

مقالات مشابهة

  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد انطلاق مهرجان قرية تونس السنوي للخزف بمحافظة الفيوم
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد انطلاق فعاليات مهرجان قرية تونس للخزف والحرف اليدوية
  • وزيرة التضامن: منتدى مستشفى أهل مصر حدث علمي غير مسبوق بمصر والشرق الأوسط
  • وزيرة التضامن تشهد افتتاح فعاليات منتدى مستشفى أهل مصر 2025
  • وزارة التضامن الاجتماعي تعلن عن رحلات عمرة مخفضة وتفاصيل أسعار حج الجمعيات الأهلية
  • الاغتصاب الاجتماعي: سجل الجرائم التي يعجز الورق عن حملها
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تدلي بصوتها في انتخابات مجلس النواب
  • وزيرة التضامن الاجتماعي توجه فريق التدخل السريع للتعامل مع حالات كبار بلا مأوى بالقاهرة والجيزة
  • ليس مجرد تمر.. وزيرة التضامن تصف مصنع تمور التكافل بـقِبلة الأمل
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد مراسم الختام الرسمي للمنتدى الإفريقي الأول لبرلمان الطفل بالرباط