“تفاصيل “المفاوضات المنتظرة” لجعل مبابي الأعلى أجرا بتاريخ الكرة الإسبانية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يخطط نادي ريال مدريد الإسباني، للتواصل مع نجم فريق باريس سان جرمان، كيليان مبابي، في الأسبوع الأول من شهر يناير المقبل، لمعرفة ما إذا كان لا يزال مستعدًا للانتقال إلى قلعة “الميرنغي” بنهاية الموسم الحالي، عقب انتهاء عقده مع العملاق الفرنسي، حسب تقرير لصحيفة “ماركا” الإسبانية.
ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن إدارة “البلانكوس” ستكرر بذلك النهج ما فعلته عندما تعاقدت مع المدافع النمساوي، ديفيد ألابا، الذي تواصلت معه قبل 6 أشهر من انتهاء عقده مع بايرن ميونخ.
يشار إلى أن أي لاعب في عامه الأخير مع فريقه، يصبح قادرا على التفاوض اعتبارا من شهر يناير، للانتقال في نهاية الموسم.
وأوضحت الصحيفة أنه في حال تلقي المدير العام لفريق ريال مدريد ردا إيجابيا من والدة مبابي ووكيلة أعماله، فايزة العماري، أو من اللاعب نفسه، فإن إدارة “الميرنغي” ستسعى إلى إتمام الصفقة “بشكل رسمي في أسرع وقت”.
وباعتبار أن مبابي سيصبح قادرا على التوقيع مع أي فريق اعتبارا من يناير، فإنه لن يكون لديه أعذار بشأن الموافقة على الانضمام إلى “البلانكوس” في الصيف، وذلك بعد انتهاء عقده مع ناديه الحالي، باريس سان جيرمان.
وذكرت الصحيفة أن “وثائق التعاقد جاهزة وتنتظر التوقيعات الشخصية منذ منتصف مايو 2022″، عندما توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن الشروط، التي رفض المهاجم التوقيع عليها لاحقا.
ويبدو أن ريال مدريد على استعداد للحفاظ على نفس الشروط التي جرى الاتفاق عليها سابقا، ومن ضمنها راتب سنوي صافي قدره 26 مليون يورو (أكثر من 28 مليون دولار)، ومكافأة توقيع قدرها 130 مليون يورو (حوالي 144 مليون دولار).
وشددت الصحيفة على أن ريال مدريد “لا يفكر في تخفيض تلك المبالغ”، رغم أن تقارير سابقة تحدثت عن إمكانية ذلك، خاصة أن هذه الشروط تتناسب مع هيكل الرواتب الذي يحافظ عليه النادي بدقة، لتجنب حدوث المقارنات الظالمة بين أجور اللاعبين التي قد تولد لاحقًا توترات ومواقف حساسة داخل غرفة تبديل الملابس.
وبالطبع، سيكون مبابي اللاعب الأعلى أجرًا في الفريق وفي تاريخ الكرة الإسبانية، نظرًا لمكانته كأفضل لاعب في العالم، لكن دون فوارق كبيرة مع اللاعبين المهمين في الفريق الملكي.
وإذا انتهى الأمر بمبابي بالتوقيع مع ريال مدريد، فسيكون قد تنازل عن الكثير من المغريات، من بينهما راتب مرتفع يحصل عليه وقابل للزيادة، في حال جدد لموسم آخر مع باريس سان جرمان.
يشار إلى أن العديد من المراقبين ذكروا أن هذه هي “الفرصة الأخيرة” التي ستكون أمام قائد المنتخب الفرنسي للانضمام إلى ريال مدريد، باعتبار أن إدارة النادي الملكي لن تقبل أن يتكرر السيناريو الماضي، عندما رفض اللاعب التوقيع على العقد المقدم له قبل نحو عام ونصف العام.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
111.6 مليون يورو تنتظر ريال مدريد في كأس العالم!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
لم ترفع كأس العالم للأندية مستوى المنافسة فقط، بل زادت أيضاً من الحوافز المالية بدرجة كبيرة، خاصة بالنسبة لنادٍ مثل ريال مدريد، الذي يهدف إلى إنهاء الموسم بكأس دولية أخرى ومكافأة مربحة يمكن أن تفيد المؤسسة ولاعبيها، ووفقاً لصحيفة «آس» الإسبانية، يحصل كل لاعب في ريال مدريد - بمن فيهم نجوم مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام - على مكافأة شخصية قدرها مليون يورو، إذا فازوا بالبطولة في 13 يوليو على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، ويبرز هذا الوعد المالي داخل غرف الملابس دليلاً واضحاً على طموح النادي في هذه البطولة المُحسّنة التابعة لـ «الفيفا»، إلى جانب المكانة المرموقة، فإن المكافأة الجماعية أكثر لفتاً للانتباه، فإذا فاز فريق تشابي ألونسو بجميع مبارياته المتبقية، يربح النادي ما يصل إلى 111.6 مليون يورو إجمالاً، ويشمل هذا المبلغ جوائز التأهل إلى الأدوار الإقصائية، والأرباح المضمونة للوصول إلى ربع النهائي، وحقوقاً إضافية مرتبطة بالبطولة، حتى الآن، حصل الفريق على 55.16 مليون يورو، لكن هذا الرقم قابل للزيادة إذا واصل سلسلة انتصاراته.
التحدي القادم للفريق الملكي هو دورتموند، الذي يواجهونه اليوم السبت في ربع النهائي، وهذا ليس مجرد خصم عادي، بل هو نفس الفريق الذي هزموه في نهائي دوري أبطال أوروبا 2023-2024، ما يجعل المباراة إعادة محفوفة بالمخاطر، حيث يصل الفريق الألماني، الذي يدربه كوفاتش، متعطشاً للثأر، بعد فوزه الصعب على مونتيري بعد مرحلة مجموعات صعبة.
وفي هذه الأثناء، حقق النادي الملكي فوزاً صعباً على يوفنتوس، بفضل هدف من النجم الشاب جونزالو جارسيا، أحد أبرز لاعبي البطولة، ويأمل الفريق أيضاً أن يكون مبابي جاهزاً تماماً لهذه المواجهة الحاسمة.
وبعد إضافة كأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال إلى خزائنه، يستعد ريال مدريد لحصد لقب جديد يُضاف إلى رصيده العريق، وإذا نجح فلن يقتصر الاحتفال على المجد الرياضي فحسب، بل سيُحقق ربحاً مالياً أيضاً.