غير قابلة للإصلاح.. الاحتلال دمّر 70% من المنازل في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
عواصم - الوكالات
أشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إلى تعرّض ما يقرب من 70% من منازل القطاع البالغ عددها 439.000 منزل ونحو نصف مبانيها لدمار وأضرار، موضحة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت أكثر من 29 ألف قنبلة وقذيفة على القطاع.
A short tour shows the massive destruction in Beit Lahya, north of Gaza Strip.
دمار كبير في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة pic.twitter.com/4RVn5ZKgpT— for Palestine (@AkramBoumaaraf) December 30, 2023
وقالت إن القصف ألحق أضرارًا بالكنائس والمساجد والمصانع ومراكز التسوق والفنادق والمدارس، مشيرة إلى أن الكثير من البنى التحتية للمياه والكهرباء والاتصالات والرعاية الصحية أصبحت غير قابلة للإصلاح.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، استشهاد 100 فلسطيني، وإصابة 158 آخرين، جراء عدوان الاحتلال على وسط القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الواقع في غزة مؤلم للغاية، وبخاصة المنظومة الصحية، حيث تتلقى يوميًّا ضربات موجعة من الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى استشهاد 312 من الكوادر الصحية منذ بداية العدوان، من بينها نماذج وطاقات بشرية نوعية، وجرى اعتقال 99 من الكوادر الطبية على رأسهم مديرو مستشفيات شمال وقطاع غزة، كل ذلك يجعل المنظومة الصحية هشة منهارة بشكل كبير.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال استهدف المؤسسات الصحية، حيث قصف 142 مؤسسة صحية، وأخرج 23 مستشفى عن الخدمة و53 مؤسسة ومركزًا صحيًّا خرجت عن الخدمة تمامًا، بالإضافة إلى 104 سيارات إسعاف، وخرجت عن الخدمة بعد التدمير الكامل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تنظم ورش عمل لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية
صراحة نيوز ـ نظمت وزارة الصحة الأردنية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، سلسلة من ثلاث ورش عمل في مناطق مختلفة من المملكة خلال أيار الحالي ، لتنفيذ خطة عمل قصيرة المدى ضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في القطاع الصحي، وبهدف رفع مرونة القطاع الصحي من خلال زيادة الوعي لدى الكوادر الصحية، وتعزيز قدرة النظام الصحي على الاستجابة.
وقالت الوزارة في بيان اليوم، إن سلسلة الورش انطلقت في العاصمة عمان بمشاركة ضباط ارتباط التغير المناخي في جميع القطاعات الصحية (وزارة الصحة، الخدمات الطبية الملكية، والقطاع الخاص) من المنطقة الوسطى، تلتها ورشة ثانية في العقبة لممثلي المنطقة الجنوبية، واختتمت أمس الورشة الثالثة في مدينة اربد بمشاركة ممثلين من المنطقة الشمالية.
وتناولت الورش الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ، مع التركيز على بناء نظام صحي مرن، وتعزيز الاستعداد للتعامل مع المخاطر الصحية مثل الأمراض المعدية ومشكلات الجهاز التنفسي، كما تم مناقشة تطوير خطط الطوارئ، وحماية المجتمعات المحلية والمهاجرة، إلى جانب أهمية التعاون بين القطاعات وتدريب الكوادر وتخصيص الموارد بشكل فعال.
وأكد منسق الصحة العامة في المنظمة الدولية للهجرة الدكتور محمود مقدادي، أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بتأثيرات التغير المناخي على النظام الصحي، لا سيما في المناطق النائية وبين الفئات الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك المهاجرون والنساء والأطفال ، وبناء قدرات العاملين في القطاع الصحي ، وتعزيز التنسيق مع مختلف القطاعات المعنية.
وفي هذا السياق، أفاد مدير صحة البيئة في الوزارة وضابط ارتباط التغير المناخي، المهندس أحمد البرماوي، أن الوزارة بدأت بتنفيذ خطة عمل تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغير المناخي في القطاع الصحي.
وتشمل الخطة إجراءات على المدى القصير لثلاث سنوات، وأخرى على المدى الطويل تمتد لسبع سنوات، وتركز على رفع مرونة القطاع الصحي الأردني، من خلال تطوير المباني وتعزيز نظام صحي قادر على التعامل مع الأمراض والآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، كما تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى العاملين في القطاع الصحي وتعزيز التنسيق مع الجهات الشريكة مثل وزارات المياه، والبيئة، والزراعة، إضافة إلى إشراك المجتمع المحلي.
وتندرج هذه الورش ضمن مشروع ” تسخير أوجه التآزر بين التكيف مع تغير المناخ والحد من المخاطر في استجابات النظام الصحي الشامل للمهاجرين”، بدعم من الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء للهجرة (MMPTF)، والذي يهدف إلى بناء أنظمة صحية أكثر قدرة على الصمود لضمان حماية جميع الفئات السكانية، بمن فيهم المهاجرون، من المخاطر الصحية المتزايدة