البترول: تدشين أول مركز متنقل لتحويل وصيانة السيارات للعمل بالغاز الطبيعى
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تسعى وزارة البترول جاهدة في التوسع في نشاط تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى وزيادة أعداد محطات الوقود بالغاز الطبيعى المضغوط وكذلك مراكز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى على مستوى الجمهورية.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى كوقود في السيارات،.
وبحسب أرقام التقرير السنوي لوزارة البترول والثروة المعدنية تم خلال عام 2023 التقدم في تنفيذ خطة وزارة البترول والثروة المعدنية للإنتشار السريع لمحطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى على مختلف الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية والتي ساهمت في زيادة كبيرة فى أعداد المحطات إلى مايقرب من 1000 محطة تخدم نحو 534 الف سيارة تعمل بالغاز على مستوى الجمهورية.
ودشنت أول مركز متنقل لتحويل وصيانة السيارات للعمل بالغاز الطبيعى في مارس والذى يعد الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط وذلك فى إطار تدعيم خطة الدولة فى التوسع فى استخدام الغاز الطبيعى فى السيارات من خلال توفير تطبيقات وحلول غير تقليدية، حيث يتميز المركز بتوافر جميع مكونات أطقم التحويل والمعدات والعدد اليدوية المستخدمة فى عملية التحويل فى سيارة واحدة متنقلة، والآن هناك مركزين متنقلين أيضاً لكارجاس.
- ارتفع المتوسط الشهرى لمبيعات الغاز الطبيعى المضغوط للسيارات من حوالى 97 مليون متر مكعب عام 2022 إلى حوالى 110 مليون متر مكعب عام 2023 بزيادة حوالى 14% كمؤشر على زيادة عدد المركبات المحولة وإقبال المواطنين على استخدام الغاز كوقود للسيارات .
- تم وضع عدد من إجراءات التيسيرات على المواطنين و العروض الترويجية الجديدة التي تم الموافقة عليها لتقسيط تكلفة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى من خلال انظمة تقسيط متنوعة ومرنة بدون فوائد و تتضمن الي جانب ذلك تقديم حوافز للعملاء .
وأشار التقرير إلى تسليم رخصتين فى مجال خدمة مزاولة الشركات العالمية لتموين السفن بالوقود بالموانئ المصرية الأولى لشركة مينرفا العالمية Minerva Group والتى تبدأ تقديم خدماتها من ميناء بورسعيد والرخصة الثانية لمزاولة نشاط تموين السفن بالوقود بالموانئ المصرية لشركة بنينسولا العالمية والتى ستبدأ تقديم خدماتها بالموانئ المصرية بالبحر المتوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تموين السفن بالوقود السیارات للعمل بالغاز الطبیعى الغاز الطبیعى
إقرأ أيضاً:
اليمن يجدد التزامه بحماية وصيانة حقوق الأطفال وضمان بيئة صحية وتعليمية ملائمة
شمسان بوست / سبأنت:
جددت الجمهورية اليمنية، التأكيد على التزامها بحماية وصيانة حقوق الأطفال وضمان بيئة صحية وتعليمية ملائمة و مستقبل اَمن للأطفال.
جاء ذلك في بيان الجمهورية اليمنية والذي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبدالله السعدي، أمام الدورة العادية الثانية لعام 2025 لصندوق الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف).
وأشاد السعدي بالشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية واليونيسيف، والحرص على تطويرها وتعزيز التنسيق المشترك، ودعمها للقطاعات الحيوية في اليمن، وفي مقدمتها الصحة والتعليم والمياه.
واوضح السفير السعدي، أن الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية منذ أكثر من عقد خلقت وضعاً اقتصادياً وانسانياً واجتماعياً كارثياً، وأوقعت ملايين اليمنين تحت خطر الفقر وانعدام الأمن الغذائي ومعدلات سوء التغذية، خاصة بين أوساط النساء والأطفال وكبار السن، بما في ذلك الوضع الصحي الراهن الذي تشهده عدد من المحافظات نتيجة تفشي الحميات الوبائية خلال الأشهر الأخيرة، وتبذل الحكومة اليمنية جهوداً مكثفة لاحتواء هذا التفشي، وتعزيز الرصد الوبائي، وتوسيع نطاق الاستجابة العلاجية والوقائية، إلا أن هذه التحديات تعيق جهود التعافي التي تقودها الحكومة حيث تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة”.
وأعرب السفير السعدي، عن تطلعه لدعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة هذه التحديات..مشيراً إلى أن الفجوة التمويلية الكبيرة التي تواجه خطة الاستجابة الانسانية في اليمن للعام 2025، سيترتب عليها آثار كارثية في مختلف القطاعات، ولا سيما القطاع الصحي والتعليم..داعياً المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها اليونيسيف، الى زيادة الدعم لضمان تقديم الرعاية الصحية الضرورية..مؤكداً على ضرورة تأمين تمويل مستدام لضمان كفاءة واستمرارية النظام الصحي والنظام التعليمي والحماية الاجتماعية.
وأشار السعدي، إلى أن المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية، تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة..مؤكداً أن الحكومة اليمنية حذّرت مراراً وتكراراً من مواصلة هذه المليشيات تنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في عصرنا، من خلال تجنيد عشرات الآلاف من الأطفال وتدريبهم فيما يُعرف بـ “المعسكرات الصيفية”، قبل الزج بهم في حربها في انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الطفل.
ونوه الى ان المليشيات الحوثية الارهابية، تعمل على تغيير المناهج الدراسية بما يتلاءم مع مشروعها العنصري والعقائدي وأفكارها المتطرفة، وغسل عقول الأطفال بمفاهيم الكراهية والتطرف والإرهاب، مما يؤدي إلى زعزعة وحدة المجتمع اليمني وامنه واستقراره وامن واستقرار المنطقة، وتهديد لحاضر ومستقبل الأطفال و الأجيال القادمة.
ولفت السفير السعدي، الى ان الصراع إلى حرمان الملايين من الاطفال من التعليم، وحولت المليشيات الحوثية الارهابية، المدارس إلى ثكنات عسكرية واستخدامها في الصراع..داعياً المجتمع الدولي واليونيسيف إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة بحق الأطفال اليمنين من قبل هذه المليشيات وإحالة مرتكبيها للمساءلة.