موقع 24:
2025-05-23@05:24:24 GMT

تشيلسي يصمد أمام صحوة لوتون تاون

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

تشيلسي يصمد أمام صحوة لوتون تاون

نجا تشيلسي من انتفاضة متأخرة في لوتون تاون ليعود إلى الانتصارات اليوم السبت، بفوزه 3-2 على ملعب كينيلورث رود، حيث سجل كول بالمر هدفاً في كل شوط وبينهما هز نوني مادويكي الشباك.

وخسر تشيلسي، الذي أنفق الكثير من الأموال على ضم لاعبين بارزين، آخر أربع مباريات خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكنه بدا واثقاً من حصد الثلاث نقاط عندما كان متقدماً 3-0 قبل أكثر من عشر دقائق بقليل على النهاية.

Victory on the road! ????#CFC | #LutChe pic.twitter.com/w6ZM4f7RzJ

— Chelsea FC (@ChelseaFC) December 30, 2023


ووضع بالمر النادي اللندني في المقدمة في الدقيقة 12 عندما استغل خطأ مدافع لوتون عيسى كابوري ليطلق تسديدة قوية استقرت مرمى توماس كامينسكي حارس لوتون.
وأرسل الظهير الأيسر ليفي كولويل تمريرة إلى بالمر ومنه إلى مادويكي الذي وجد مساحة كافية ليطلق تسديدة في سقف مرمى كامينسكي.
وتوغل نيكولاس جاكسون في دفاع لوتون ليمرر الكرة إلى بالمر الذي حافظ على هدوئه ليراوغ كامينسكي ويسجل الهدف الثالث في الدقيقة 70.
وسجل لاعب وسط تشيلسي السابق روس باركلي ما بدا وكأنه هدف حفظ ماء الوجه لأصحاب الأرض عندما سدد برأسه من تمريرة عرضية من ركلة ركنية نفذها ألفي داوتي في الدقيقة 80.
وبعدها بسبع دقائق قلص إليجاه أديبايو الفارق إلى هدف واحد لكن لوتون فشل في إدراك التعادل.
وبات تشيلسي في المركز العاشر بينما ظل لوتون في منطقة الهبوط في المركز 18.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تشيلسي لوتون تاون الدوري الإنجليزي

إقرأ أيضاً:

عندما تذوب الأوهام في بحر المصالح

زكريا الحسني

لا توجد في السياسة أخلاقيات أو مشاعر أو ضمائر؛ ففي ساحة السياسة يُعَدُّ النظر إلى المصالح هو المبدأ الأساسي الذي يتصدر كل الاعتبارات، ومن هنا تنبثق رواية الدول وعلاقاتها ببعضها البعض، إذ تُظهر دراسة التاريخ بتأنٍ وتدبُّر كيف تُبنى ثقافتنا في التعامل مع الدول والشعوب.
وفي هذا السياق، تتحول السياسة إلى رقصة معقدة تتداخل فيها خطوات الحكمة والدهاء مع مصالح لا تُقاس إلا بالدقة والقراءة العميقة لمعالم الزمن؛ فكل حركة تُرسَم على لوحة التاريخ تُذكّرنا بأن القوة لا تكمن في العنف أو الهيمنة فحسب؛ بل في قدرة القادة على قراءة معاني الماضي واستشراف مستقبل يستند إلى قيم تضيء دروب الشعوب.
وهنا يبقى السؤال قائمًا: هل ستظل الإنسانية أسيرة لمصالحها المادية، أم ستنهض لترسم مسارًا جديدًا يُعيد للعدل والإخاء مكانتهما في عالمٍ تسيطر فيه الحكمة على الأنانية؟
وعلى الجانب الآخر، ظهر فشل زيلينسكي السياسي جليًّا، إذ وضع بلاده في فوهة المدفع دون بصيرة.. وكما أنشد الشافعي يومًا: (وَاعْجَبْ لِعُصْفُورٍ يُزَاحِمُ بَاشِقًا // إِلَّا لِطَيْشَتِهِ وَخِفَّةِ عَقْلِهِ).
وكأنّه يُعيد مشهد أبي عبد الله الصغير، آخر ملوك الأندلس، حين سلَّم غرناطة للملك فرناندو والملكة إيزابيلا، ليُسدل الستار على سبعة قرون من الوجود الإسلامي؛ ذلك الفردوس الذي لا تزال الحضارات تتغنّى بمعالمه. في ذلك الزمان، وبّخته أمه قائلة: (نعم، ابكِ كالنساءِ ملكًا لم تُدافع عنه كالرجال).
واليوم، يخرج ترامب بتصريحاته الهوليوودية ليعلن: “نحن نريد المعادن النادرة الباقية، وما بحوزة الروس فهو لهم. (فهنيئًا لك يا زيلينسكي)؛ لقد ذهبت حميتك لتصنع منك بطلًا قوميًا، لكنك صرت بطلًا في مسرحية عبثية؛ حيث تحولت ثروات بلدك إلى غنائم تتقاسمها الذئاب، بينما أصبحت أنت نكرة في تقرير مصيرك ومصير أمتك.
لو أنك واصلت مسيرتك في التمثيل، لكان ذلك أولى لك من كل هذا الدمار والخراب الذي تركته خلفك. يبدو أنك لا تفقه في السياسة ولا تستوعب الأبعاد الاستراتيجية، وربما لم تقرأ التاريخ يومًا. وأما أمريكا، فيبدو أنها باعت أوروبا قاطبةً ببخس دراهم... [إنها حقًّا لعبة الأمم].
لقد كرّرت روسيا مرارًا وتكرارًا نصيحتها لأوكرانيا: "كوني على الحياد، لا تكوني معنا، فلا ضير في ذلك، ولكن إياكِ والانضمام إلى معسكر الغرب، فإن الغرب يلعب في الماء العكر". ومع ذلك، أصرّ زيلينسكي على موقفه، رافضًا كل دعوات التفاهم ومقطوعًا عن كل سبل الحوار. حينها قالت روسيا: "إذا لم تتركي لنا مجالًا للتفاهم، فماذا جنيتِ يا زيلينسكي سوى العداء والدمار؟".
وهكذا... انقلبت الأحلام إلى كوابيس، وتحولت الطموحات إلى رماد. في لعبة الأمم، لا مكان للطيش ولا للعواطف؛ فالتاريخ لا يرحم، والسياسة لا تعرف صديقًا دائمًا أو عدوًّا أبديًّا. قد يكون زيلينسكي أراد المجد، لكنه وجد نفسه في متاهة الأوهام، وأضاع بلاده بين أنياب القوى الكبرى.
وفي مشهد النهاية، تتبدد الأوهام وتتكشّف الحقائق؛ تسقط الأقنعة، ويظهر أن القوة ليست في العنتريات؛ بل في الحكمة والدهاء. التاريخ لا يُكتب بأحلام الطامحين؛ بل بأفعال الحكماء الذين يدركون أن "الرياح لا تجري بما تشتهي السفن".
ليبقى السؤال حاضرًا: هل كان الثمن يستحق كل هذا الخراب؟ أم أن العناد أعمى البصيرة وأضاع البلاد؟

مقالات مشابهة

  • الذهب يتراجع تحت ضغط الدولار .. هل يصمد أمام أزمة ديون واشنطن؟
  • عاطف الطراونة الإنسان ورجل الدولة
  • جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !
  • تشيلسي يضع المدافع الإسباني الشاب كريستيان موسكيرا على راداره الصيفي
  • دقت أجراس الرحيل.. نجم ريال مدريد على طاولة تشيلسي
  • هل يصمد النفط الأميركي في مواجهة زيادة إنتاج أوبك+؟
  • عندما تذوب الأوهام في بحر المصالح
  • مدرب تشيلسي يشكو من «ضيق الوقت»!
  • هطول أمطار في المرتفعات الجبلية والمناطق الساحلية خلال الساعات القادمة
  • مدبولي: صناعة الضفائر الكهربائية من الصناعات الدقيقة ومصر أصبحت مركزا لإنتاجها