"البحوث الإسلامية" يوجه قوافل التوعية للأسبوع الجاري إلى هذه المحافظات
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اليوم قوافل التوعية الأسبوعية إلى محافظة بورسعيد، بالإضافة إلى الواحات البحرية، والعاشر من رمضان؛ حيث تستمر فعالياتها لمدة أسبوع وتنفذ برنامجًا توعويًا شاملًا.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير محمد عياد، إن إطلاق المجمع لهذه القوافل المستمرة يأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.
أضاف الأمين العام أن القوافل تركز في برنامجها على المعالجة الشاملة للمشكلات المجتمعية التي يعاني منها المجتمع المصري، ووضع الحلول المناسبة لها من خلال توجيهات الإسلام، كما تستهدف بيان أهمية التعاون بين أفراد المجتمع في مواجهة تلك المشكلات، كما تستهدف التأكيد على أهمية بناء الشباب، من أجل إعداد جيل قادر على البناء والتنمية وتحمل المسؤولية، وتحمل المسؤولية المجتمعية، والاهتمام بتنمية قدراتهم ومهاراتهم العملية، مما يمكنهم من بناء الدولة المصرية والوقوف في وجه أعدائها في الداخل والخارج.
من جانبه قال الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني د. محمود الهواري، إن اللقاءات والندوات التي ينفذها أعضاء القوافل في المدارس والمعاهد والنوادي والمستشفيات والمصانع والمراكز الثقافية وأماكن التجمعات المختلفة، تسعى لترسيخ المفاهيم المجتمعية المهمة، كما تركز على التوعية بالعديد من القضايا المهمة التي تشغل بال المواطنين، والرد على أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة بصورة سهلة مبسطة في الأماكن المستهدفة بالتوعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الازهر الشريف قوافل التوعية بورسعيد محافظة
إقرأ أيضاً:
الدولار يواصل الانخفاض للأسبوع الـ3 على التوالي
اتجه الدولار الأمريكي صباح اليوم الجمعة نحو تسجيل ثالث تراجع أسبوعي على التوالي، متأثراً بتزايد توقعات خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، بعدما تبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي موقفًا أقل تشددًا مما كانت تتوقعه الأسواق، هذا التراجع منح اليورو والجنيه الإسترليني دعماً إضافياً ليصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر.
وخلال التعاملات الآسيوية المبكرة، استقر اليورو عند 1.1741 دولار بعدما صعد 0.37% في جلسة الخميس، فيما ارتفع الجنيه الإسترليني هامشياً إلى 1.33955 دولار. ويتجه كلا العملتين لتسجيل ثالث أسبوع من المكاسب مع استمرار تعرض الدولار لضغوط بيعية.
وكان الفيدرالي الأميركي قد خفّض أسعار الفائدة هذا الأسبوع وفق التوقعات، إلا أن تصريحات رئيسه جيروم باول ولغة البيان جاءت أقل ميلاً للتشديد النقدي، ما عزز موجة البيع في العملة الأميركية، وفقًا لوكالة "رويترز".
وتسود الأسواق حالة من الضبابية بشأن مسار السياسة النقدية في 2026، إذ لا تزال مؤشرات التضخم وقوة سوق العمل غير محسومة. وبينما يراهن المستثمرون على خفضين للفائدة العام المقبل، يتوقع صانعو السياسة خفضًا واحدًا فقط في 2026 وآخر في 2027.
وقالت كريستينا كليفتون، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن المخاوف المتعلقة بسوق العمل الأميركية قد تدفع الفيدرالي إلى مزيد من التخفيضات، مرجحةً خفضًا بثلاث مرات خلال 2026.
وسجّل مؤشر الدولار 98.34 نقطة، ما يجعله في طريقه للهبوط 0.7% هذا الأسبوع. كما تراجع المؤشر بأكثر من 9% منذ بداية العام، ليقترب من تسجيل أكبر خسارة سنوية منذ 2017.
وفي سياق متصل، استفاد الين الياباني من تراجع الدولار، متجهًا لإنهاء موجة خسائر استمرت أسبوعين، وجرى تداوله عند 155.61 ين للدولار، قبل اجتماع البنك المركزي الياباني الأسبوع المقبل، وسط توقعات قوية برفع سعر الفائدة.
أما الدولار الأسترالي فاستقر عند 0.6667 دولار أميركي، بينما صعد الدولار النيوزيلندي 0.14% إلى 0.5815 دولار. كما تقدم الفرنك السويسري إلى 0.7942 للدولار، بعد قرار البنك الوطني السويسري الإبقاء على الفائدة دون تغيير عند 0%، مشيرًا إلى تحسن التوقعات الاقتصادية عقب اتفاق خفض الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة.